رواية في قبضة القدر الفصل الرابع بقلم بتول عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بارت 4
فتح عينه لقا يارا قدامه ... اتعدل وقالها پغضب " بتعملي ايه هنا "
" كنت جايه علشان اصحيك "
" صحيت ... اتفضلي يلا "
" هو انت جهزت بدلتك ولا لسه "
" هلبس اي بدله عندي "
" بس ازاي ... المفروض تشتري واحده جديده "
" وانتي اللي هتعرفيني اعمل ايه "
" مش قصدي بس المفروض انهارده فرحنا "
" مش لازم كل شويه تقوليلي علفكره ... وبعدين ملكيش دعوه بيا روحي شوفي نفسك "
مشيت شويه وبعدها وقفت وقالتله " ممكن اسالك سؤال "
قال بملل " اسالي "
" انت قولتلي امبارح انك مش بتحب الدبل بس انت لابس دبله في ايدك وعندك خواتم كتير ومنهم واحد حريمي وقع من جيبك وأنت نايم "
قلع الخاتم اللي في أيده وقالها " ارتاحتي ! "
" انا مقولتلكش اقلعه علفكره انا بس سالتك "
" واديني قلعته عموما وتاني مره متفتشيش في حاجاتي "
" طيب يا يارا لو سمحتي متستكشفيش حاجاتي تاني عشان مش بحب حد يقرب من حاجاتي "
" اوكي مش هعمل كده تاني "
خرجت وهو قام اخد شاور وغير هدومه ونزل ... كانت داليا تحت شافته وهو خارج
" رايح فين يا سليم في يوم مهم زي ده "
لعنها في سره ولف قالها " ابقي خلي اللي حطاهم يراقبوني يقولولك "
" مش ذنبي انك مشغله عندك هواه "
" لو معاك انت هواه فمع غيرك محترفين ... طبعا انت فاهمني "
" ياريت لو تركزي مع بنتك يا داليا ... ركزي معاها هيبقى احسنلك "
" متتأخرش يا سليم علشان منزعلش كلنا "
سابها وخرج وهيا رنت على يحيي دراعها اليمين
" يحيي ... اعرفلي كل تحركات سليم "
خرج ركب عربيته وطلع على الشركه ... كانت فاضيه لأن الشركه كلها معزومه على الفرح ... دخل وسأل الأمن
" في حد هنا "
" قدر هانم