رواية في قبضة القدر الفصل الرابع بقلم بتول عبد الرحمن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جت الصبح بدري ولسه مخرجتش "
دخل الشركه وطلع فوق ... وقف قدام مكتبها ... فتح الباب ودخل
قالت من غير ما تعرف مين اللي دخل " قولتلك يشاهي خلاص روحي انتي انا كويسه "
" انا مش شاهي يا قدر "
لفت بخضه لقته قدامها ... قالت پغضب " انت ازاي تدخل مكتبي من غير استئذان "
"عايز اتكلم معاكي "
" اطلع برا ... اطلع برا مش عايزه اشوفك "
" بلاش تبقي ضدي ... عشان خاطري افهميني "
" مش عايزه اسمع منك كلمه ولا عايزه اشوفك ... سيبني وامشي ... انساني احسنلك ... لاني بحاول انساك "
" متضحكيش على نفسك ... انتي لا هتعرفي تنسيني ولا انا هقدر انساكي ... استنينا كتير يا قدر ... ايه اللي هيحصل لو استنينا شويه كمان "
" انهارده فرحك وتقولي استنى استنى ايه انت جاي ليه اصلا المفروض تكون بتحضر لفرحك يا عريس "
" للاسف مش هقدر اوصفلك الشعور لاني عمري ما اتجوزت بس ابقى قولي احساسك ايه عشان لما اتجوز انا كمان حد يقدرني ويعرف قيمتي "
قرب منها وبصلها پحده" انا هنسف اي حد يقربلك من على وش الأرض ... انسي اني اسيبك أو اتخلى عنك ... سواء قبلتي أو رفضتي ... ومتحاوليش تفهميني انك هتنسيني علشان مش هصدقك ... انتي عمرك ما هتقدري تنسيني ولا تتخطيني "
" خليكي متأكده أن انا اللي هقرر حياتك وهقولك تعملي ايه ومتعمليش ايه ... ولو عرفت أن حد قرب منك يبقى انتي كده بتعرضي حياته للخطړ ... انا حذرتك "
" بابا استناني هاجي معاك الفرح "
كانت يارا في اوضتها مع اصحابها ومعاها مصففة شعر والكوافير ... كل حاجه كانت جاهزه ويارا كانت بتدور عليه ورنت كتير جدا بس فونه كان مقفول ... داليا كانت معاها بتطمنها أنه هييجي وهيا كانت بترن عليه ومتوتره
" فين سليم "
" ساب عربيته قدام الشركه ودخل من ساعتها مخرجش "
" طب ادخل وخليه يرد عليا "
" حاضر "
الامن وقفوه وسألوه " رايح فين "
" داخل لسليم نصار "
" مفيش حد جوه "
" مفيش حد ازاي ... عربيته هنا اهي "
" مشي من بدري من الباب الخلفي "
رن على داليا وعرفها
" اتصرف يا يحيي ... مش هينفع ميجيش انت فاهم "
" قدامك نص ساعه أقصى حاجه ... لازم سليم ييجي الناس كلها جت وكل حاجه جاهزه "
" هحاول حاضر "
عدى ساعه وهو لسه مظهرش ... الكل كان مستغرب التأخير ويارا بټعيط وهيا لسه بترن
" والله لانتقملك منه ... هتشوفي هعمل فيه ايه "
" ممكن تكون حصلتله حاجه ... انا عايزه اتطمن عليه يا ماما "
بصت ليحي وقالتله" يحيي اطلع قولهم اي حاجه خليهم يمشوا "
يارا بصتلها وقالتلها برجاء " لاء يماما هستناه ... هو اكيد هييجي "
" يارا يا حبيبتي الوقت اتاخر ... مش هينفع نخلي الناس تستني اكتر من كده "
" ممكن ييجي ... استني شويه عشان خاطري "
" تمام هستني ١ دقايق "
قدر كانت مع باباها بره
قالت بملل " هما اتاخروا ليه انا عايزه امشي "
" يمكن حصلت حاجه فاضطروا يتأخروا "
خرج يحيي ومسك المايك وقال " احم ... مساء الخير ... بنعتذر طبعا على الانتظار بس للاسف............"
كانوا الكل بيسمعه بانتباه لحد ما بص ع البوابه وكلهم وجهوا أنظارهم للبوابه
يتبع.....
في قبضة القدر
بتول عبد الرحمن