الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية في قبضة القدر الفصل التاسع بقلم بتول عبد الرحمن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هيا هتمشي ولا لاء ... يارا مراتي وانا اللي اقرر ... لو دلوقتي خدتها ومشيت انتي مش هتقدري تمنعيني 
همنعك دي بنتي ... مش هتقدر تبعدها عني 
تحبي تشوفي ! 
بصتلهم يارا بعدم فهم وقالت هو في ايه ! 
مفيش يا يارا ... حاجه مش مهمه يعني ... لو عايزه تمشي اتفضلي 
قالت داليا باعتراض انا قولت مش هتمشي 
مټخافيش اوي كده دي يومين وراجعه 
في اي يا ماما انتي مش عايزاني اروح ! 
متأكده انك راحه لصاحبتك ! 
اه يماما اكيد اومال هروح فين يعني 
خلاص لما توصلي طمنيني عليكي 
حاضر 
ودعتها وودعت سليم ومشيت
لو عرفت أن قدر مرجعتش البيت خلال نص ساعه اعتبري ان ده كان وداعك الاخير لبنتك 
لاء انت اللي لازم تعتبر ان لقائك الاخير بيها كان انهارده 
تمام يبقى كده وصلني جوابك 
سابها وطلع اوضته وهيا مبقتش عارفه تعمل ايه .... كلمت يحيي كتير يقولها تعمل ايه بس فونه مقفول من الصبح ... اترددت كتير تعمل ايه لحد ما وصلت لقرارها
كان قاعد في اوضته وفونه رن باسم منير ... رد بلهفه وقال رجعت !
الحمد لله رجعت من شويه بس تعبانه شويه ومبتتكلمش مش عارف ليه ... عموما اختها معاها بتحاول تفهم مالها ولا حصل ايه !
قام وقف وقال وأنا هاجي هحاول افهم منها في ايه 
مفيش داعي اختها معاها ... شوف شغلك انت وهيا معاها عشان متتعطلش انا رنيت عليك اطمنك 
انا في البيت اصلا ... دقيقتين هكون عندك ... لازم اتطمن عليها بنفسي 
قفل معاه ونزل وكانت داليا مش في البيت ... ابتسم بانتصار وخرج ... وصل بيت قدر وقابل منير و كل اللي فهمه منه أن قدر مش كويسه ... استاذنه وطلع اوضتها ... وقف قدام الباب اتنهد بتعب قبل ما يخبط عليه ... ناديه فتحتله وهو دخل كانت نايمه واختها جنبها
قالت بهمس سليم !
قدر عامله ايه !
I cant pinpoint exactly بس هيا لما رجعت متكلمتش كلمه واحده 
بص لناديه وقالها اعمليها حاجه تاكلها بسرعه بالله عليكي 
حاضر 
خرجت وقمر قالتله هيا لسه راحت في النوم حالا ... When she wakes up 
لاء مش هينفع اسيبها كده 
بصتله فصحح كلامه نسيبها يعني ... بتقولوا أنها من امبارح مش في البيت ... عشان كده 
قرب منها وقعد جنبها وحس بحزنها وخۏفها ... كان نفسه يضمها ويقولها أنه جنبها وهيفضل معاها ... لعڼ داليا في سره للمره المليون وواحد ... دخلت ناديه وقالت لقمر منير بيه طالبك تحت 
خرجت وناديه قالت لسليم من ساعة ما سبتها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات