رواية في قبضة القدر الفصل التاسع بقلم بتول عبد الرحمن
هيا هتمشي ولا لاء ... يارا مراتي وانا اللي اقرر ... لو دلوقتي خدتها ومشيت انتي مش هتقدري تمنعيني
همنعك دي بنتي ... مش هتقدر تبعدها عني
تحبي تشوفي !
بصتلهم يارا بعدم فهم وقالت هو في ايه !
مفيش يا يارا ... حاجه مش مهمه يعني ... لو عايزه تمشي اتفضلي
قالت داليا باعتراض انا قولت مش هتمشي
في اي يا ماما انتي مش عايزاني اروح !
متأكده انك راحه لصاحبتك !
اه يماما اكيد اومال هروح فين يعني
خلاص لما توصلي طمنيني عليكي
حاضر
ودعتها وودعت سليم ومشيت
لو عرفت أن قدر مرجعتش البيت خلال نص ساعه اعتبري ان ده كان وداعك الاخير لبنتك
لاء انت اللي لازم تعتبر ان لقائك الاخير بيها كان انهارده
سابها وطلع اوضته وهيا مبقتش عارفه تعمل ايه .... كلمت يحيي كتير يقولها تعمل ايه بس فونه مقفول من الصبح ... اترددت كتير تعمل ايه لحد ما وصلت لقرارها
كان قاعد في اوضته وفونه رن باسم منير ... رد بلهفه وقال رجعت !
الحمد لله رجعت من شويه بس تعبانه شويه ومبتتكلمش مش عارف ليه ... عموما اختها معاها بتحاول تفهم مالها ولا حصل ايه !
مفيش داعي اختها معاها ... شوف شغلك انت وهيا معاها عشان متتعطلش انا رنيت عليك اطمنك
انا في البيت اصلا ... دقيقتين هكون عندك ... لازم اتطمن عليها بنفسي
قفل معاه ونزل وكانت داليا مش في البيت ... ابتسم بانتصار وخرج ... وصل بيت قدر وقابل منير و كل اللي فهمه منه أن قدر مش كويسه ... استاذنه وطلع اوضتها ... وقف قدام الباب اتنهد بتعب قبل ما يخبط عليه ... ناديه فتحتله وهو دخل كانت نايمه واختها جنبها
قدر عامله ايه !
I cant pinpoint exactly بس هيا لما رجعت متكلمتش كلمه واحده
بص لناديه وقالها اعمليها حاجه تاكلها بسرعه بالله عليكي
حاضر
خرجت وقمر قالتله هيا لسه راحت في النوم حالا ... When she wakes up
لاء مش هينفع اسيبها كده
بصتله فصحح كلامه نسيبها يعني ... بتقولوا أنها من امبارح مش في البيت ... عشان كده
خرجت وناديه قالت لسليم من ساعة ما سبتها