رواية العاشق المجهول الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم امنيه الريحانى
إيه.
الفتاة اسمى فاطمة فاطمة عاصم الحديدى
الفصل الثانى
فى منزل مريم
تجلس مريم على الطاولة وأمامها مجموعة من عيدان من الملوخية تقوم بتقطيفها يدق جرس الباب فتترك ما بيدها وتتوجه لفتح الباب لتتفاجيء بحضور عادل ولم تنتبه لمن معه
مريم إزيك يا ابن غالية أخر ما أفتكرت إن ليك عمة تسأل عليها
عادل معلش بقى يا مريومة إنتى عارفة الإمتحانات الله ريحة الأكل تجنن وحشنى أكلك أوى
عادل دا من العشم يا عمتى قوليلى خالد فين
مريم نايم لسه مصحيش كان سهران بيذاكر أدخل صحيه
بقلم أمنية الريحانى
عادل لا استنى بس أنا معايا ضيفة
تنظر له مريم فى تساؤل قائلة ضيفة !
يجذب عادل يد فاطمة الواقفة بعيد فى خجل إلى الداخل قائلا أدخلى يا فاطمة
عادل دى فاطمة يا عمتى بنت خالى عاصم
مريم عاصم !
عادل أيوا خالى عاصم مستغربة ليه بصى بابا هيحكيلك كل حاجة لما يرجع من السفر بس دلوقتى إحنا محتاجينها تقعد عندك كام يوم لحد ما بابا يرجع ويشوف هيعمل معاها إيه
مريم وأمك يا ابنى مش هتضايق لما تعرف إن بنت أخوها عندنا
نظر لها عادل نظرة هى وحدها تفهمها فنظرت فى شفقة إلى فاطمة الخافضة رأسها فى حزن لتربت على كتفها فى حنان قائلة أدخلى يا بنتى واعتبرى إن البيت بيتك وأنا زى والدتك
فاطمة فى خجل أسفة يا طنط لو هضايقكم بس أنا معرفش حد هنا و.....
مريم متقوليش كده يا بنتى إنتى هتنورينا وبعدين إحنا فى الأخر أهلك برضه ولا إيه
تنظر فاطمة إلى الصوت لتجد شخص يخرج من الحجرة يفرك عينيه فى كسل من أثار النوم يفتح الشخص عينيه على صورة فاطمة فتتسع عينيه ناظرا إليها فى دهشة قائلا مين دى
بقلم أمنية الريحانى
فى فيلا الصفدى
تسير غالية فى الفيلا فى ڠضب واضح تدخل غادة الفيلا بعد حضورها من الجامعة لتجد والدتها على هذه الحالة
غالية أهلا يا غادة
غادة مامى مالك شكلك مضايق
غالية أنا مش مضايقة أنا هطق
غادة ليه فى إيه
غالية متشغليش بالك إنتى والزفت أخوكى ده معرفش راح فين هو كمان
غادة تلاقيه فى الجامعة
غالية ماشى يا حبيبتى اطلعى غيرى هدومك ونتكلم بعدين
بقلم أمنية الريحانى
ونعود لمنزل مريم يفرك الشخص عينيه فى كسل ليفتحهما على صورة هذا الملاك الواقف أمامه يظل ينظر أمامه فى دهشة وشعر للحظة وكأنه يحلم أحس وكأن هذه الفتاة الواقفة أمامه والتى لم تتعدى الإثنى عشر عاما تجذبه إليها ببراءتها شعر وكأنها خطفت قلبه ظل ينظر إليها فى فضول ودهشة وهى لم تستطع أن تمنع نفسها أن تبادله نفس النظرات ليقطع نظراته قائلا مين دى
مريم تعالى يا خالد دى فاطمة بنت خال عادل
خالد حسن شاب فى كلية الهندسة فى السنة النهاية عمره 21 عام وهو ابن عمة عادل
يتحدث خالد ومازالت عيناه على فاطمة بنت خالك إزاى يا عادل أول مرة أعرف إن ليك بنت خال
عادل دى بنت خالى عاصم قصة كبيرة هنفهمها كلنا لما بابا يرجع إن شاء الله من السفر
شعرت فاطمة بالخجل من نظرات خالد لها فأخفضت عينيها إلى