الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية العاشق المجهول الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم امنيه الريحانى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أسف ليقترب منها خالد قائلا أهلا يا فاطمة أنا خالد ابن عمة عادل
فاطمة فى تردد أهلا بحضرتك
بقلم أمنية الريحانى
فى فيلا الصفدى
تجلس غالية مع غادة تقص عليها ما حدث مع فاطمة لتجيبها غادة قائلة بقى هو ده اللي مضايقك يا مامى
غالية واللي قولته دا ميضايقش حد إنتى فاهمة يعنى إيه بنت عاصم ترجع أولا إحنا كلنا وقفنا أدام جوازة خالك من مراته دى يقوم البيه بعتلنا بنته ومنتظر إننا نرحب بيها ونخدها فى حضننا ثانيا معنى إن بنت عاصم ترجع فى الوقت ده يبقى الحسابات هتتفتح وممكن يبتدوا يسألوا عن ورث عاصم من جدك ويعرف ساعتها إنى حطيت إيدى عليه وإن جدك محرموش من الميراث ولا حاجة وساعتها السجادة تتسحب من تحت رجلنا دا غير إن على جثتى بنت زى دى تاخد قرش من فلوس عيلة الحديدى
غادة إيه كل المشاكل دى الموضوع أبسط من كده حضرتك بتقولى إنها عيلة مكملتش 15 سنة يعنى لا هتعرف تروح ولا تيجى حتى خالى عاصم متعرفيش هو فين هو بعتها وخلاص والله أعلم هو هيرجع ولا لا يعنى الموضوع ميستهلش إنك تضايقى أصلا
غالية بعد تفكير تفتكرى كده 
غادة طبعا يا مامى طول ما هى بعيد عننا وملهاش حد تستقوى بيه الموضوع هيبقى فى إيدينا هى راحت فين دلوقتى
بقلم أمنية الريحانى
غالية معرفش أنا طردتها ومن ساعتها معرفش عنها حاجة
غادة خلاص يبقى انسى الموضوع وكأنه لم يكن
تنظر غالية فى الفراغ وتفكر فى كلام غادة لها
بقلم أمنية الريحانى
فى منزل مريم
يجلس الجميع على طاولة الطعام يتناولون الغداء
عادل الله الله وحشتينى ملوخيتك يا مريومة
مريم بالهنا والشفا يا حبيبى
ينظر خالد إلى فاطمة التى تعبث فى طبقها فى شرود دون أن تتناول أى شيء قائلا مبتاكليش ليه يا فاطمة
أنتبهت فاطمة لحديثه قائلة ها أنا باكل أهو
مريم بتاكلى فين بس يا حبيبتى من ساعة ما قعدتى مكلتيش لقمة واحدة
عادل فى مرح لا يا بطة لازم تاكلى دا أنتى من عيلة الحديدى ناس بتاكل بقرة بلوازمها على الغدا
مريم يوه جتك إيه يا عادل
تبتسم له إبتسامة باهتة
نظر خالد إلى فاطمة أو بمعنى أصح لم يستطع أن يبعد عينيه عنها لتنتبه فاطمة لنظراته فتخجل
مريم أنت باصص لفاطمة ليه كده يا خالد
عادل أيوا صحيح من ساعة ما شوفتها باصصلها لا أوعى تكون بتعاكس بنت خالى أنا حمش أوى فى الحاجات دى
ينظر خالد لأمه قائلا شبهها بالظبط
تنظر له فاطمة فى دهشة قائلة شبه مين 
بقلم أمنية الريحانى
لتقطع حديثهم مريم قائلة فى حزن قصده إنك شبه علا بنتى
وتنظر لخالد قائلة عشان كده منزلتش عينك من عليها من ساعة ما شوفتها عندك حق هى فعلا شبهها
فاطمة هو حضرتك عندك بنت
مريم فى حزن علا بنتى الله يرحمها كانت فى سنك تقريبا
فاطمة فى حزن أنا أسفة الله يرحمها ماټت إزاى
مريم عملت حاډثة وهى خارجة من المدرسة صډمتها عربية السنة اللي فاتت
خالد إنتى فعلا شبهها أوى حتى فى براءتك اللي ټخطف قلب اللي أدامك
فاطمة متشكرة أوى لحضرتك
خالد لا حضرتك إيه قوليلى يا أبيه أبيه خالد وبس
فاطمة حاضريا .....أبيه خالد
بقلم أمنية الريحانى
فى فيلا الصفدى
يدخل عادل الفيلا ليجد والدته فى إنتظاره قائلة كنت فين يا عادل
عادل هكون فين يا ماما كنت فى الجامعة
غالية لحد دلوقتى
عادل وفيها إيه وحضرتك من إمتى بدققى معايا فى المواعيد
غالية أصلك من ساعة اللي حصل الصبح مع البنت اللي كانت هنا وأنت مختفى حتى تليفونك سايبه هنا
عادل أنا نسيت تليفونى عشان

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات