رواية العاشق المجهول الفصل الاول والثاني والثالث والرابع بقلم امنيه الريحانى
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
لهذا الذى ينظر إليها وكانه يحتويها ويضمها إليه دون أن يقترب منها
عادل وإيه اللي حصل بعد كده
يحيي اللي حصل بعده كده فاطمة هى اللي تحكيه هى تعرفه أكتر منى
بقلم أمنية الريحانى
ينظر الجميع لفاطمة التى مسحت دموعها محاولة إستجماع نفسها قائلة كل اللي أعرفه إن فى واحد جالنا بعد ۏفاة ماما وقال إنه خالو ساعتها أتخانق مع بابا كتير أوى وأتهمه إنه هو السبب فى مۏت ماما وسمعته وهو بيقول إنه عايز يخدنى من بابا ساعتها أنا خۏفت وأستخبيت فى أوضتى لكن بابا وقف قصاده ورفض إنه يخدنى وبعدها سافرنا الأردن عشان خايفين الراجل ده يجى ويخدنى ڠصب عن بابا لحد ما فى يوم كنت قاعدة أنا وبابا ومعانا عم نوح صديق بابا
تجلس فاطمة وأمامها كتاب تقرأه وفى الجهة الأخرى عاصم ومعه نوح يتحدثان فى بعض الأمور بعض قليل حدثت ضجة عالية فى الخارج نظر عاصم من نافذة المنزل فوجد عدة سيارات مجهزة وفيها رجال يحملون سلاح يحاوطون المنزل اقترب عاصم من فاطمة فى خوف وركض مسرعا يحمل حقيبة كان يخبئها فى الدولاب وخرج من باب سرى فى المنزل إلى الشارع الخلفى
نظر عاصم لنوح فى قلق قائلا أنا كنت متأكد إنهم هيعرفوا مكانا
نوح طب وبعدين هتعمل إيه
عاصم هنعمل اللي أتفقنا عليه يا نوح هتاخد فاطمة وهتهربها من الأردن زى ما أتفقنا وأنا هفضل هنا عشان أشتتهم وأشغلهم عنكم
نوح طب ما تهرب معانا أنت كمان
عاصم مينفعش لو هربت هيدوروا علينا كلنا وهيلاقونا بسهولة قبل ما نسيب البلد ويوسف مش هيسكت هو هدفه فاطمة عايز ياخدها وېقتلها عشان متكبرش وتطالب بميراث امها اسم كلامى يا نوح مفيش وقت
وينظر عاصم لفاطمة التى تنتفض فى حضنه قائلا فاطمة حبيبتى إنتى بتحبى بابا صح
توميء فاطمة رأسها بالموافقة
عاصم وعارفة إن بابا أكتر واحد بيحبك وېخاف عليكى مش كده
فاطمة أيوا يا بابا
عاصم هتروحى دلوقتى مع عمو نوح هيوديكى لعمتو غالية وعمو يحيي أهلنا اللي فى مصر وأنا هخلص شوية شغل هنا وهحصلكم علطول
يحاول عاصم منع دموعه من النزول وينظر لإبنته قائلا فاطمة بنتى حبيبتى شاطرة وبتسمع الكلام وصدقينى أنا هجى علطول ومش هتأخر عليكى وهناك هتلاقى ناس كتير بتحبك
بقلم أمنية الريحانى
نظر عاصم لنوح وهو يمد يده بالحقيبة إليه قائلا خد الشنطة دى كنت محضرها بقالى فترة دى فيها كل أوراق فاطمة اللي هتحتاجها عشان تكمل حياتها فى مصر خد بالك منها يا نوح
عاصم يالا بسرعة يا نوح مفيش وقت
تعود فاطمة للواقع وقد كانت ما تحكيه من ذكريات بمثابة الخڼجر الذى ېمزق فى القلوب كان الجميع ينظر إلى تلك البريئة التى لطالما عانت وفهم خالد ما كانت تعنيه من أنها صاحبت الخۏف وأصبح رفيقها
تكمل فاطمة حديثها قائلة والباقى بقى أنتوا عارفينه عمو نوح جابنى وسابنى أدام الفيلا عند عمتى ولقتها بتشتمنى وتزعق فيا وبتطردنى من غير ما أعرف أنا غلطت فى إيه
يحيي حقك عليا يا بنتى لو أعرف إنك هتيجى مصر دلوقتى مكنتش سافرت بس على العموم ملحوقة اسمعى يا فاطمة إنتى يا بنتى بنت أعز صديق ليا مش بس صديقى دا أخويا وعشرة عمرى وهو كلمنى قبل ما تنزلى ووصانى عليكى يعنى أعملى حسابك
إنك هتبقى فى حمايتى ومعايا لحد ما أبوكى يرجع بالسلامة
مريم وهتعمل معاها إيه يا يحيي أوعى تقولى إنك هترجعلها لغالية
يحيي لا طبعا مستحيل بعد كل اللي حصل فاطمة ترجع تقعد مع غالية أنا هجيبلها شقة تقعد فيها وأجيبلها دادة وناس يبقوا تحت أمرها ياخدوا بالهم منها وأنا كل يوم هعدى أطمن عليها وأخد بالى منها
مريم أنت بتقول إيه يا يحيي عايز البت تقعد لوحدها وإحنا كلنا فى عايشين دا لا يمكن يحصل أبدا
يحيي طب أعمل إيه يا مريم
بقلم أمنية الريحانى
ويقطع حديثهم صوت خالد قائلا بعد إذنك يا خالى أنا عايز فاطمة