الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية المرجيحه الفصل الاول والثاني والثالث بقلم محمود الأمين

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هتهديكي ورجعت على اوضتها هي كمان
اما انا فحاولت انام من تاني ورغم الړعب اللي انا شوفته نمت وحلمت بنفس الست راكبه على المرجيحه واللي واقف وراها ده كان جدي سليمان.. كان بيزق بيها المرجيحه لكنه فجأة وبدون اي مقدمات خرج من جيبه سکينه ودبح بيها الست اللي على المرجيحه.. وصحيت لكن.. يتبع الجزء الثاني 
...
مرجيحة
الجزءالثاني
لما صحيت مكنتش على السرير.. انا كنت على الارض قدام المرجيحه وكان في حد واقف.. رجلين واحده ست واقفه وبتبصلي وبتبرق استعذت بالله من الشيطان الرجيم.. وحاولت اني اقوم لكني كنت متكتفه مش عارفه اتحرك! 
وقربت مني عقلي كان هيتشل انا متاكده اني شوفت الست دي قبل كده بس فين مش قادره افتكر 
واتكلمت وقالت
مش عارفاني يا ساره
رديت عليها وانا باخد نفسي بالعافيه
لا لا معرفكيش.. معرفكيش
طيب ركزي جايز تعرفيني
ركزت في الملامح اللي رغم انها مرعبه لكن قدرت اعرفها دي جدتي الله يرحمها
اتكلمت بصوت ضعيف وقولتلها
انتي جدتي صح... ايوه انتي هي انا اه كنت صغيره لما انتي مۏتي لكن انا شوفت صورك مع جدي
برافو عليكي يا ساره.. كنت فاكره انك هتفضلي نسياني
بس انتي ازاي هنا وفي نفس الوقت المفروض مېته
انا فعلا مېته يا ساره وجايه النهارده عشان اخدك معايا
لا انا مش عايزة اجي معاكي.. انا عايز افضل هنا مع بابا وماما ومحمد
خلاص مبقيش بمزاجك يا ساره.. انتي هتيجي معايا
....
ولقيتها بتقرب ايدها مني.. صړخت فضلت اصړخ لحد ما خرج بابا وماما ومحمد بسرعه ومحدش كان فاهم انا رجعت هنا ازاي 
لقيت بابا بيقومني وبيقولى 
انتي ايه اللي رجعك هنا تاني.. هو انا مش سايبك انا ووالدتك في اوضتك
معرفش معرفش يا بابا.. انا كنت نايمه ولما فتحت عينيا لقيت نفسي هنا
ازاي يعني بتمشي وانتي نايمه ولا ايه
مش عارفه يا بابا.. انا مش عارفه ايه اللي بيحصل.. انا عايز امشي من هنا عاوز امشي من هنا عايز ارجع بيتنا في الكويت
اه ده انتي واخوكي متفقين عليا بقى.. طيب اسمعوا بقى الكلام ده من الاخر احنا مش هنرجع الكويت تاني.. وانتى من بكره هتتعرضي على اخصائي نفسي عشان يشوف المشكله فين
قصدك ان انا مجنونه يا بابا
المړض النفسي ملهوش علاقه بالجنون وبعدين ما احنا اهو عايشين في البيت ومش بنشوف حاجه اشمعنا انتي يعني اللي بتشوفي 
...
كلام بابا خلى نفسي صعبت عليا.. وسبتهم وطلعت على اوضتي وانا بعيط وكنت سامعه اخويا بيكلمه او بالمعنى الحرفي بيزعق معاه وكان بيقوله
انت مستني ايه يا بابا مستني تخسر بنتك عشان حته بيت قديم زي ده.. انا مش عارف هنستفاد ايه لما نقعد هنا
محمد انا مش ناقصك انت كمان.. انا خلاص قررت اختك هتتعرض على اخصائي نفسي بكره والبيت ده مش هيتباع ريح نفسك
وانا بقولك ساره مش مجنونه ولا حتى عندها مرض نفسي والبيت فعلا مش طبيعي وفي حاجه غلط
اه قول كده بقى.. طيب لما اشوف حاجه بعيني يا سي محمد هبقى افكر في بيع البيت غير كده انا معنديش كلام واتفضل يلا على اوضتك
... 
كل واحد راح على اوضته وتاني يوم جابوني هنا فعلا واديني قاعده بحكي لحضرتك كل اللي حصل
...
خلصت ساره كلامها وانا قاعد بسمعها باهتمام وكنت بدون الملاحظات في النوت الخاص بيا.. وبعد ما خلصت 
قومت من مكاني وطلبت من سارة ترتاح واني هكتب التقرير وباذن الله خلال ساعات هتكون خارجه من المصحة 
اه ساره هتخرج من المصحه انا مش بكدب عليها ولا باخدها على قد عقلها.. روحت مكتبي وكتبت التقرير واخدته

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات