الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية المرجيحه الفصل الاول والثاني والثالث بقلم محمود الأمين

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وطلعت على مدير المصحه الاستاذ سامح
خبطت علي الباب وسامحلي بالدخول
دخلت وسلمت عليه وقعدت قدامه وحطيت التقرير قدام عينيه
بص في التقرير بتمعن وبعدها اتكلم وقال
ايه الكلام اللي انت كاتبه ده يا دكتور مسعد
كلام اي يا دكتور
ازاي ساره لا تعاني من مرض نفسي وكل اللي شافته واقع وكمان بتطلب انها تتحول لمستشفى ويتم سحب منها عينه ډم وتتحلل
عشان انا متاكد يا دكتور.. متاكد مليون في المية ان سارة مش مريضة نفسية..وهي مش بتكدب في حاجه غلط في الموضوع وانا طالب التحليل ده عشان أتأكد من حاجه لو طلعت صح يبقي خلاص سارة هتخرج
ماشي يا دكتور مسعد رغم اني مش فاهم معني كلامك اي.. بس حاضر 
... 
وفعلا سارة اتحولت لمستشفي واتسحب منها عينة ډم.. وكنت منتظر نتيجة التحليل علي أحر من الجمر 
وبعد ساعتين ظهرت النتيجة فعلا واللي حسبته لقيته لغة الجسد الخاصة بسارة متدلش أبدا أنها انسانه كدابة سارة فعلا شافت كل حاجه حكيتها لكنها كانت تحت تأثير علاج بيسبب هلوسة 
وعلي حسب كلام سارة ان محمد أخوها.. هو اللي بيجهز الأكل في البيت بحكم انه شيف.. وليه عمل كده.. الأجابة واضحة 
حسب كلام سارة محمد كان عاوز يبيع البيت والأب رفض فاستغل أخته مدمنة أفلام وقصص الړعب وحطلها في الاكل عقار بيسبب هلوسة وبكده كل حاجه كانت بتشوفها ساره كانت حقيقيه من وجهه نظرها ومكنش ليها ذنب ولا حتى مجنونه
المذنب في الموضوع هو محمد.
... 
أخدت التحليل وطلعت بيه على الدكتور سامح وعرضته عليه
وفورا طلب خروج ساره من المصحه كان ممضي منه اخدت ساره بعربيتي الخاصه لحد باب بيتهم.. خبطت الباب واللي فتح كان محمد
كان مصډوم وهو شايف ساره قدامه دخلت في ايدي التحليل
وطلبت من ساره تطلع اوضتها.. وبعدها واجهت محمد قدام والده ووالدته.. في البدايه انكر لكن مع الضغط عليه اعترف انه عمل كده فعلا عشان يضغط على والده ويوافق يبيع البيت 
كان كلام صاډم بالنسبه لوالد ووالده محمد ابوه ضربه بالقلم وطرده بره البيت وانا استاذنت ومشيت وكنت فاكر اني عملت الصح لكن الظاهر اني كنت غلطان
انا مش مصدقة اني رجعت البيت تاني.. رغم اني زعلانه من محمد واللي عملوا فيا الا اني فرحانه ان اللي كنت فيه كان مجرد بسبب علاج هلاوس واني بخير والحمد لله خلاص انا مش هشوف حاجه تاني وهرجع اعيش حياتي زي الاول واحسن.. هرجع للروتين اللي انا بحبه انام طول النهار واسهر طول الليل واتفرج على افلام الړعب بتاعتي وقصص احمد يونس اللي اتعودت عليها
قطع تفكيري صوت ماما وهي بتنده عليا.. ولقيت بابا وشه في الارض وبيطلب مني اسامحه وانه مكنش يعرف ان محمد هو السبب في اللي كنت بشوفه
طلبت منه ميعتذرش هو مهما كان ابويا.. ولو عمل ايه هيفضل سندي في الدنيا دي ولا يمكن ازعل منه
ولأول مره ومن فتره ماما هي اللي تجهزلنا الاكل.. عملت اكل كتير جدا واكلت والحمد لله
ورجعت اوضتي وقولت انام شويه عشان اصحى واسمعلي فيلم كالعاده
رميت جسمي على السرير ونمت شويه
لكني صحيت على صوت بيقولى 
كده تغيبي عليا يا ساره.. انا مستنياكي من بدري عشان العبك على المرجيحه.. زي ما جدك كان بيعمل زمان فاكره جدك يا ساره 
فتحت عينيا ... قولت اكيد انا بحلم لكن دي سمعت صوت المرجيحه وكأن حد بيحركها قومت من مكاني وبصيت من الشباك عليها لقيتها بتتحرك وهي فاضيه وفي اللحظه دي في ايد اتحطت على كتفي ايد انا عارفاها كويس

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات