رواية المرجيحه الفصل الاول والثاني والثالث بقلم محمود الأمين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مع بعض وفجأة البنت دي خرجت من باب البيت وجريت لبرا لكن فجأة صوت عربية بتفرمل... وقف صوت ضحكها العالي وصړاخ كتير ملا الشارع وبابا وماما طالعين من البيت بيجروا.
وصحيت صحيت على صوت كنت بحبه زمان لكن دلوقتي مجرد سماعه بس بيحسسني بالخۏف.. صوت المرجيحة.
كنت خاېفة أقوم أبص من الشباك لكن الفضول غلبني وخلاني قمت من السرير. كنت بقدم رجل وبأخر رجل لحد ما وصلت وبصيت لكن المرة دي الوضع كان مختلف.
ووقتها البنت دي وجدتي بصولي في نفس اللحظة.. وسمعت صوت عضم بيتكسر.. عضم رقبتهم كان بيتكسر وهما بيلفوا رقبتهم وبيبصولي.
اټرعبت ورجعت لورا وسمعت صوت أنفاس في ظهري.. بصيت ورايا لقيتهم واقفين.. بيبصولي وبيبتسموا.
...
لما فوقت لقيت نفسي في مستشفى إيدي كانت مکسورة وكان في بعض الكدمات في جسمي. ولقيت جنبي بابا وماما ومحمد أخويا.
محمد اللي قرب مني وهو بيقول
مسامحاك.. مسامحاك يا محمد بس الموضوع مالوش علاقة بالعلاج البيت فعلا في حاجة غريبة.
...
وهنا بابا اتدخل في الحوار وقال
أنا مش عايز كلام في الموضوع ده تاني.. البيت مفيهوش أي حاجة ومټخافيش يا سارة.. أنا هرجع محمد أخوكي البيت تاني.. بس أنا مش عايز أسمع أي حاجة تخص البيت ده.. احنا هنكمل حياتنا فيه.
ممكن أطلب منك طلب يا بابا
أكيد يا سارة.. أكيد يا حبيبتي.
سيبني مع ماما 10 دقايق عاوزاها في موضوع.
حاضر يا بنتي اللي يريحك.
...
محمد وبابا خرجوا من الأوضة وماما بصتلي وقالت
خير يا سارة... موضوع إيه يا حبيبتي اللي عاوزاني فيه
هو أنا كان ليا أخت توأم يا ماما
ها... لا وبتسألي ليه السؤال ده يا حبيبتي
أيوه أنا مخلفتش غيرك انتي ومحمد بس.
طيب وجدتي الله يرحمها ماټت إزاي
انتي سمعتي الحوار اللي بين أبوكي والدكتور صح
أيوه يا ماما وشوفت التوتر والقلق اللي ظهر على ملامحكم أول ما اتجابت سيرة الموضوع ده.. وأنا دلوقتي عاوزة إجابة على الأسئلة دي عاوزة أعرف الحقيقة كلها.
حقيقة إيه مفيش أي حاجة.. انتي الظاهر عقار الهلوسة ده لسه مأثر عليكي.
قالت كده وخرجت من الأوضة.. وأنا لسه
مصدقة ومقتنعة إن بابا وماما مخبيين سر كبير عني.. سر خايفين يتكشف والله أعلم ليه
ومن كتر التفكير نمت ومحسيتش بالدنيا.
وصحيت لقيت نفسي في أوضة غريبة.. حيطانها سودة جواها ست قاعدة على الأرض وشعرها منكوش وبتقول كلام غريب مش مفهوم وبتكتب حروف وأرقام على الأرض. بعدها قامت وشالت حد من على السرير وحطيته قدامها.. الحد ده كان أنا.
ولقيتها بتخرج سکينة وقبل ما يحصل أي حاجة في سکينة اتغرست في جسمها وشهقت بقوة.
صحيت مخضۏضة وخاېفة.. الأوضة كانت ضلمة من حواليا ومش شايفة أي حاجة وسمعت صوت خبط على باب الأوضة.. كان خبط منتظم ومخيف.
طلع مني صوت ضعيف وقلت مين
واتفتح الباب...
يتبع الجزء الرابع.
محمودالأمين