الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية الخادمه هانم الفصل السابع و الثامن بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا يمكن أن يعرف الناس بعضهم البعض تمامآ
لو حسبت عدد الناس إلى تعرفك كويس هتندهش من قد ايه انت انسان وحيد جدا وليس لديك أصدقاء او احباء
الكل يقول عن رينيه ماغريت شخص شريف ولم يكن لديه علاقه خارج أسرته
وانه عمره ما عمل علاقه مع اى واحده غير زوجته جورجيت
الا نيره إلى كانت فاهمه جدا علاقة رينيه مع البارونه ان مارى جيون كرويه
الا قال ليها مارغريت عند لقائهم الأول اترين لقد رسمتك قبل أن اقابلك
ودا كان حقيقى لوجود بنت شديدة الشبه بمارى ظهرت فى لوحات مارغريت عدة مرات قبل ما يشوفها او يعرفها
ولما راجل يقول لست اول مره يشوفها فى حياته انه يعرفها حتى من قبل ما يتقابلو مش الموضوع يتوقف عند النقطه دى
الشرطه متوصلتش لأى نتيجه فى واقعة تحطيم شركة أدهم السلحدار
السلحدار وحده كان عارف مين الفاعل لكن مكنش عنده دليل
المجرمين كان عندهم وقت كافى ينظفو اثارهم ويمسحو البصمات
خساره كبيره مضطر يتحملها السلحدار فى صمت السلحدار رجل الأعمال الشريف إلى كان بمقدوره ينتقم لخسارته لكن كان مستحيل يستخدم طرق النمروسى الملتويه الا اخلاقيه
وكان كل الوقائع بتقول ان القضيه هتقيد ضد مجهول
رعد قرب يفقد عقله ويطلق الاټهامات ووالده بيطلب منه الصبر
لازم تكون راجل يرعد متسمحش لصفعه واحده توقعك او تغير قناعاتك
ومضى اكتر من ١٥ يوم من غير جديد والموضوع اتنسى
خمسة عشر يوم يارا كانت بتقعد مع والدها واخوها فى صمت من غير ما تفتح بقها بتسمع اتهاماتهم لمهند مدكور وابوه إلى تسببو فى تحطيم الشركه
أدهم السلحدار كان ملاحظ كده صمت يارا بنته الغير معتاد لكنه قال فى باله ان بنته مش مهتمه بالمصانع والشركات ولا مشاكله الشخصيه ودا امر عادى
لكن الى كان محيره شرود يارا سرحانها توهانها لأوقات طويله
عدم ردها على كلامه بسرعه وقلة تركيزها
فى يوم على العشا رعد ووالده كانو بيتحاورو فى موضوع الشركه كالعاده
رعد انفعل واقسم انه هيقتل النمروسى وابنه مهند
يارا بصت لرعد اخوها ووشها ضړب الوان مهند النمروسى مش بيخبى عنها حاجه اعترفلها ان والده هو الى حطم الشركه وانه مستعد يشهد على كده فى المحكمه
يشهد ضد والده عشان خاطرها عشان بيحبها ومش مستعد يخسرها
ابتسمت يارا بلا هدف وهى بتتذكر كلام مهند مدكور النمروسى لما سألته هتقف ضد والدك عشانى
ايوه رد عليها مهند من غير تفكير عشان تعرفى ان حبى ليكى صادق ومش مسرحيه
عشان تثقى فيا يا يارا انا هروح معاكى الفيلا واعترف لوالدك واخوكى إن ابويا هو الى دمر الشركه
يارا إلى صدت اصرار مهند والى وضحتله ان اكتشاف والدها لعلاقتها معاه هيعمل مشكله اكبر من ضياع شركه او حتى عشره وتذكرت لمسته لايدها لما ضم قبضته عليها نظرته لعنيها وغرقها فيها
مهند إلى مستعد يعمل اى حاجه من

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات