رواية الخادمه هانم الفصل السابع و الثامن بقلم اسماعيل موسى
إزدادت نضاره
مقاومه غير ملموسه او ملحوظه كأن جسدها يطلق دفعات مضاده
لهجماتى القذره
نظرها معلق بى وانا أدخن لفافات التبغ تسألنى انت عايز ايه منى
اعرف انها مستعده لكل ما سأطلبه منها
وربما عقلى يصور لى ذلك
انهض اتلمس وجنتيها الرطبه يقشعر بدنها يتقزز من حضورى
يرفضنى
يشعرنى انى حثاله كل ذلك بلا كلمه واحده!
واسأل نفسى بكونها كذلك وهى التى صنعت انا كل الآمها عليها ان تكون ممتنه راغبه متلهفه
اخرج لسانى والعق عنقها العاجى ثلجى البياض العقه بشهوه
يرتعش جسدها يرفضنى
لكنها لا ترفضنى لا تستطيع أن تقول كلمة رفض واحده لطالما تمنيت ذلك
انا تقول أغرب من وجهى ارحل ان تمنحنى الدافع لغزوها ودك حصونها
لكنها تلك اللعينه تفهم
فمها صامت كمدق ترابى قديم وجسدها يرفضنى
الحياه ليست عادله على الأطلاق وليس دائما ما ينال المجرمين ما يستحقونه فيها
وحدهم المسالمين الطيبين يتلقون عقابهم بسرعه فائقه
كانت يارا ممدده على السرير دماغها مصدعه لما فتحت عنيها مكنش حد جنبها
اخر حاجه فاكراها مهند بيعزم عليها بالعصير
لكن مهند فين وايه إلى حصل معايا واميره فين وازاى يسبونى فى الحاله دى
انهضت نصف جسدها المكتسر كأنه دق بقدوم خشب
كل قطعه فيه تؤلم
كافحت يارا لحد ما وقفت ومشيت ناحيت الصوت
باب الغرفه مفتوح اميره فى حضڼ مهند فى مشهد عاطفى حميمى جعل جسدها ينكمش
ضهر مهند ناحيتها لكن اميره صديقتها لمحتها بتبص عليهم
توقعت يارا ان تصرخ اميره
ان تستر جسدها اميره بصت على يارا بنظره ساخره وحضنت مهند اكتر
خائنين
مهند حبيبها لماذا الان لماذا هذا المكان وهذا التوقيت
شعرت بقلبها يتقطع مشرط حاد يشرخها من الداخل
اغمضت يارا عنيها تراجعت للخلف بعدت عنهم
لازم أمشى من هنا
ډم
نقطة ډم على الأرض خلفها جريت تاخد شنطتها
مكان نومها كان فيه نقط ډم
عقلها يحاول ان يرفض الفكره قبضت على حقيبتها وركضت هاربه
هاربه من فكرة تركض خلفها تمسك رجليها تلتصق بها
ضړبت دماغها بايدها ترغب بالصمت
ان تصل الفيلا حيث تقبع غرفتها وتغلق الباب على نفسها
فى غرفتها بعد ما اكتشفت الحقيقه بكت يارا
الحقيقه دايما بتوجع لكنها بټجرح كمان اكتشفت انها ملوثه
احمرت عيونها من البكاء تذكرت كل كلمه قالها والدها
وتذكرت أيضا استخفافها بكلامه
واعتزلت العالم لم تذهب للجامعه اكتفت بجرعات قليله من الاكل لحد ما جسدها نحل
وكان منتظر الوقت إلى تيجى ترتمى فى حضنه وتقوله عن اوجاعها
يارا كانت عايزه تعمل كده محتاجه حضڼ والدها جدا لكن هتقوله ايه ولا ايه
وكانت نيره من بعيد تلحظ تغير يارا البنت المجنونه بالموسيقى اختفى شغفها
غرفتها صامته زى القپر
ضحكتها اختفت وجسدها نحل يارا إلى بقيت