رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل التاسع بقلم مريم الشهاوي
دايما بينطق باسمك... ليه بيحصلي كده... أنا مش عارفة أحدد إيه الشعور ده.. خاېفة أكون مريضة ومتعالجش تاني خالص... أنت جربت الإحساس ده قبل كده
حازم بصلها وقرر يتكلم اللي بيحصل معاك هو هو نفس اللي بيحصلي... دايما تفكيري مشغول بيك.
ليلى ابتسمت يعني مش لوحدي... طب وهنعالج ده إزاي
حازم للأسف ملوش علاج...
ليلى بزعل يخسارة.... بس عارف.. أنا ببقى مبسوطة... عارف لما أفكر فيك بيبقى قلبي طاير من السعادة.... أو أفتكر موقف بينا... أنا ببقى حاسة بفرحة... أعتقد إنه مرض جميل... مش زعلانة منه وأعتقد إنه لو كان ليه علاج مكنتش هاخده لاني مستمتعه بالشعور ده... هو أنا بحبك صداقة ولا حب.... حازم هو أنا أعرف منين إذا كنت بحبك صداقة ولا حاجة تانية
بعد عنها ومسك الكوباية خدي اشربي ده.
ليلى إيه ده
حازم عشان تفوقي... اشربي يا ليلى وأنت ساكتة عشان أبقى مبسوط منك.
ليلى ابتسمت حاضر... عشان بس تبقى مبسوط مش عايزاك تزعل أبدا أبدا... مش بحب أشوفك زعلان...
حازم كلها..اشربيها كلها.
ليلى شربت الكوباية كلها وبصتله تمام
حازم أخد الكوباية من إيديها
ليلى قربت منه وهو بقى بيبعد خليك بعيدة يا ليلى...
ليلى ابتسمت پتخاف
قربت منه تاني
حازم متختبريش قوة تحملي قصادك يا ليلى.
ليلى أنت پتخاف مني أقرب منك ليه ها
حازم عشان معملش حاجة متعجبكيش.
ليلى وهي بتقرب منه زي ايه
بس لحق نفسه على آخر لحظة وهي المسافة كانت قريبة أوي ليلى كانت مغمضة عينيها ونايمة بين إيديه
حازم بصلها كتير وبعد عنها بسرعة رفع شعره وأخد نفسه بصعوبة وهو بيكرر جواه لا... لا....
ليلى نامت علكنبة وراحت في سابع نومه وحازم حاطط إيده على راسه ومش عارف يفكر دماغه ھتنفجر... إيه اللي كان هيعمله ده....معقولة يكون.... معقولة يكون حبها!
________________________________________
آسر راح عيد ميلاد آدم اللي كان في جنينة فيلتهم وفرح أوي أول ما شافه عمو آسر.... أنت جيت.... أنا مبسوط أوي إنك جيت.
آسر ابتسم وحضنه بحب ولسه لما تشوف أنا جيبتلك إيه
آسر طلع مفتاح عربية من جيبه اتفضل يا سيدي.
آدم باستغراب إيه ده!
آسر مفتاح عربيتك.
آدم بصله ومتفاجئ عربيتي أنا
آسر مش مصدقني
داس على زرار في المفتاح وحاجة عملت صوت وراه آدم بص ولقى عربية صغيرة على قده فضل فاتح بوقه وجري علعربية بفرحة