رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل التاسع بقلم مريم الشهاوي
رهيبة وبقى بيتنطط
دي زي الحقيقية بالظبط
رجع لآسر تاني وحضنه بفرحة شكرا شكرا.. شكرا أوي يا عمو أنا بحبك أووووووي.
سمر كانت مراقبة الموقف كله وصلاح جمبها مبتسم وراح لآسر مكنتش أتخيل إني أشوفك يا أستاذ آسر بس طلعت صديق إبني وأنا معرفش.
سلم عليه وسمر واقفة بعيد مراقبة الموقف وبصت على إبنها بحزن وهو بيتنطط من السعادة
آسر العفو على ايه... حبيبي كل سنة وهو طيب هتتم الكام
آسر ستة.
آسر يلا مستني إيه.. وريني بقى بتعرف تسوق ولا هتكسفني.
آدم بحرج أنا لسه هتعلم الأول.
آسر يبقى أعلمك تعال يا بطل أوريك بتسوقها إزاي دي سهلة أوي.
شاله وحطه جوا العربية بص بتدوس هنا تتحرك بيك تتدوس هنا تقف ماشي يا بطل وده دركسيون بيحركها يمين وشمال زي كده و....
دموعها نزلت و.........
حازم شال ليلى طلعها الأوضة فوق ودخل أوضته دماغه ھتنفجر قعد علأرض ومسك دماغه ودموعه نزلت أنا جبان.... أنا ضعفت من تاني.....لا لا.... مينفعش أحبها لا....
صړخ بأعلى صوته ونام علأرض وهو بيفتكر ذكريات سيئة كانت من أكتر من عشرين سنة
دخل سعيد عليه وهو ماسك الكر باج.
سعيد مش قولت متهربش... وإنك لو هربت هجيبك
حازم بعياط وهو بيترعش من كتر الخۏف والله ما هعمل كده تاني سامحني... أرجوك بلاش الكر باج.
سعيد اتفضل.. عشان كل لما تهرب تفتكر لسوعة الكر باج على ضهرك نام يلا.
حازم إيديه بقت بتتعرعش ونزل علأرض قعد على ركبه وحط إيديه قدامه عمل زي شكل الترابيزة وبقى مصدر ضهره قدام سعيد
سعيد بكل جبروت مسك الكر باج وبقى بيضربه حازم صوت جامد سعيد ضربه مره واتنين وزعق أوعى أسمع صوتك لو سمعت صوتك