السبت 04 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل السادس والسابع

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يده ببضع كروت لتأخذهم منار منه وريتال الصامته الصادمه التى حتى لا تتحرك انش واحد ملامحها كما هى عابسه . . . . .
وقفت ابتهال امام مروان بعد ان وضعت الملف المطلوب امامه نظر لها بتعجب لما لا تذهب دعكت يدها فى بعض بص بقى يا مستر مروان فى سؤال كده فى بالى 
همم مروان لتبداء الحديث وهو لم يرفع عينه من على الاوراق ممكن اعرف حكايه مستر زياد 
عيونه مازلت معلقه على الورق ملكيش فيه وبعدين هيتجوز بكره يبقى مفيش حكايه 
جلست على الكرسى مع نظراته المتعجب بص بقى هو معقد وانا مش عايزه اختى تتعقد زيه 
يندهش اختك 
لوت فمها اه اختى تعيسه الحظ الى صحبك اختارها من 100 مليون فى البلد 
ادعى عدم الاهتمام ماشى روحى دلوقتى يا ابتهال متعصبنيش 
قامت وهى ټضرب قدمها فى الارض پغضب وتخرج من الغرفه يتنهد فى تعب كيف هو مدعى القوه وبداخله هش لا يقوى على حمل قشه حتى يريد ان يخرج ما بداخله يفكر فى فكره زياد ولكن يريد استشاره محامى فى البدايه عن موقفه هل سوف يساعده ام سوف يظل حزين على حبه الضائع وثائره . . .
مش هتقيسى الفستان منار ممسكه بالفستان وتحاول ان تعطيه لريتال .
لا هولع فيه وهروح اشترى الفستان الى نفسى فيه ويبقى يقلعنى الفستان فى الفرح 
تضع منار الفستان بحرص على السرير العند عمره ما يجيب نتيجه مع راجل عنيد وعصبى كله بالحنيه يا حنين 
ترفع ريتال حاجبها بسخريه ده ملوش حال شويه هادى وشويه مچنون وبيقرر من غير ما يأخد رأى حتى عصير البرتقال بشربه ڠصب عنى 
تضحك منار هو شخصيه متحكمه بيحب سماع للكلام وانتى اسمعى الكلام هتكسبى يلا قيسى الفستان 
اخذت ريتال الفستان وارتدته وكان مظبوط عليها بالسنتى ورائع وجميل نظرت فى المراه منبهره بإعجاب تدور بسعاده الله شايفه حلو ازاى يا منار 
ابتسمت منار متكئه على السرير طلع فى ميزه اهو الراجل زوقه حلو 
ضحكت ريتال بحب وهى تنسى كل ما حدث بمجرد ما رأت نفسها ترتدى فستان الزفاف الابيض واخير سوف تصبح عروس جميله .
يدخل من بوابه العماره ليجد ان المصعد على وشك الانغلاق يركض ويضع قدمه قبل ان يغلف ويدخل ليجد تلك الفتاه التى كانت فى منزلهم امس خرج صوته هادئ ازيك يا انسه 
تضع يدها على فمها وتكتم ضحكتها كويسه بخير طنط عامله ايه 
يهز رأسه بنعم بخير هى كمان 
يعم الصمت داخل المصعد وتخرج من المصعد متجه نحو منزل امه ينظر له بتعجب اصل متعوده قبل ما اخرج واول ما اوصل استاذنها 
يصمت ويفتح الباب وينده باعلى صوته ماما الانسه جارتنا هنا  
تبتسم وتسمع صوت امه انا فى المطبخ يا مروان بس مين الانسه جارتنا 
تشمر اكمام بلوزتها وتذهب الى ناحيه المطبخ وينظر لها بتعجب انها تعلم كل شبر فى الشقه ربما افضل منه انا يا طنط منار 
تدخل الى المطبخ تجد ام مروه تقف تحضر الغداء تسحبها من يدها مع تذمر ام مروه مش كل مره كده يا منار يابت استنى 
تجلسها على الاريكه مع نظرات مروان الغير فاهم ما يحدث حوله قلتلك مليون مره عيب لما اكون هنا وانتى واقفه فى المطبخ انتى تعقدى زى الملكه وكلنا تحت رجليكى يا قمر انت 
تذهب الى المطبخ تكمل ما كانت تفعله ام مروه لتنظر

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات