رواية تزوجت كاتبه الفصل السابع والثامن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
تزوجت_كاتبة
الفصل السابع والثامن
وفتحت الشات بأيد مرتجفة وقلبها يدق پخوف ولكن وجدت شيء صدمها
فقالت پصدمة يعني محمود طلع متجوز قبلها طب ليه اتجوز هدير طالما متجوز أصلا وإزاي يخدعوهم طب ممكن الصور دي تبقى مفبركة طب أنا هعمل إيه دلوقتي لو دا صح
أنا هرن وخلاص عالرقم دا وأشوف مين اللي بعت الصور دي وعرف منين
أتاها الرد وكانت ست وقالت مش بتهمك وأنا أبقى حماة محمود واللي في الصورة دي بنتي كنت عايزه أبعت لهدير حقيقته عشان تسيبه لبيته ومراته وابنه
الست أهل محمود مايعرفوش حاجة عن بنتي يعني مايعرفوش إن محمود متجوز أصلا ولحد الآن
أنا بردوا لسه عارفه النهاردة من بنتي لما كان عندنا قبل ما يمشي يروح يجيب العروسة من الكوافير ولما عرفت قررت أجيب رقمها من موبايله عشان أخليها تلغي الفرح وتسيبه
هو ومش هيقدر يمشي على مزاج أهله وإنه هيقدر يحافظ عليها ويصرف عليها كان وقتها بيشتغل في مطعم وماطلبناش منه فوق طاقته قولناله يجيب اللي يقدر عليه وصراحة كنا بنساعده في إيجار
ولكن من فترة عرف بنتي عشان أهله ضغطوا عليه وإنه كمان والده هدده بالشغل اللي اشتغله في شركة وهو خاف من كدا فقال يهاودهم وبعدها يفسخ الخطوبة ولكن ماعرفش يعمل حاجة وحددوا ميعاد الفرح وأنا لسه عارفه النهاردة وبعد لما مشي كنت هتصل على العروسة لكن بنتي منعتني وفضلت ټعيط عشان قالت تستنى لما يعرف أهله بيها