رواية تزوجت كاتبه الفصل 12-13
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
والدتها وأنا مستحيل أخلي بنتي مع إنسان زيك فلو سمحت طلق بنتي
محمود پصدمة أنت بتتكلمي جد يعني عايزاني أطلق بنتك كدا عادي يوم صباحيتها ومش فارق معك كلام الناس
والدتها ببرود لأ مابيهمنيش الناس هتقول إيه اللي يهمني بنتي وراحتها وسعادتها وبس وفي غيرك يتمناها وراجل فعلا يثق فيها ويعيشها ملكة ونبقى مطمنين عليها مستحيل نخليها معك دقيقة واحدة وطالما أنت مابتثقش فيها هتبقى حياتكم مضطربة وكلها مشاكل
والدها يلا عشان نمشي من بيتك بسرعة ارمي عليها الطلاق خلينا نخلص وبعدين نبقى نشوف الإجراءات
تنهد محمود ونظر للجميع فعرف أنه الخسران ولا فائدة للجدال وقال أنت طالق طالق يا هدير
ربتت همس على كتفها بدموع من هذا الوضع الصعب فلم تتخيل أن يحدث هذا
والدها ادخلي يلا لمي هدومك وروحي يا همس معها
هزت همس رأسها وأخذت هدير معها ودخلت تلم ملابسها وأي شيء يخصها
كانوا أهلها حزنين وبداخلهم ڼار لم يتمنوا أن يحدث هذا معهم وأن ابنتهم تتطلق يوم صباحيتها... الأهل في هذا اليوم تذهب لتبارك لابنتهم ويطمئنوا عليها لكي يروا الفرحة على وجهها والسعادة لكن رأوا العكس وقالوا الحمد لله في السراء والضراء
هدير لم تستوعب بعد إنها أصبحت مطلقة فقالت لهمس مش دا اللي أنا كنت بحلم بيه ليه يخدعني ويضحك عليا كدا ولو ماكنتش شوفت الرسايل عالموبايل كنت هبقى نايمة في العسل وهو هيستمر في الكذب دا
همس بحزن اهدي يا حبيبتي ربنا هيعوضك بإذن الله وبعدين الحمد لله ربنا كشفه قبل ما يكون بينكم أطفال ولا كنتي تبقى حامل كان الوضع هيبقى أصعب من كدا والعيل اللي ما بينكم هيتبهدل إن شاء الله يجيلك اللي يسعدك ويعوضك على حزن أصاب قلبك يلا خلينا نخلص ونطلع من البيت الكئيب دا ورب الخير لا يأتي إلا بالخير
خرجت هدير ودموعها على خدها وهي تخفض رأسها
أخذتها والدتها وهمس بجوارها حزينة عليها وتدعوا الله أن يخفف عنها وتمر الأيام على خير ووالدها أمسك حقيبتها وهو حزين عليها وخرجوا من البيت
أهل محمود ينظرون إلى الفراغ بحزن خرج بعدها محمود بحزن وجلس بعيد عنهم
فقال والده ضميرك مرتاح بعد اللي عملته في الناس دي دلوقتي وهما مروحين في إيدهم بنتهم والجيران تتفرج عليهم وكل واحد يبدأ يألف مواضيع من دماغه عليها ولا هتعيش إزاي بعد اللي حصل لها ولا هتكمل حياتها إزاي بعد طلاقها يوم صباحيتها طول عمرك متهور ومستهتر بس تعرف أنا زعلان عشان أنا خليتك تعرفها وأنا اللي قدمتها ليك أنا اللي دمرتها وكسرت فرحتها بدعيلها إن ربنا يهون عليها اللي حصل وشعورها دلوقتي وتلاقي اللي يقدرها وېخاف عليها من الهوى
وأخذ زوجته وخرج من عنده أما هو وضع رأسه بين يديه فهو لم يتوقع أن يحدث كل هذا فقال بدموع للأسف أنتم السبب أنتم اللي دمرتوا حياتها لم غصبتوني إني أتجوز وقبلها لما رفضتوا منى ودلوقتي جايين تلوموني لا كنت عارف أرفض ولا عارف أقولكم إني متجوز اللي اخترتها وارتحتلها
اتصلت همس على زوجها لكي تعرفه أنها ستتأخر