رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل الاول 10-11 بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أرجوك.
حازم غمض عينيه ورفع شعره بيأس راح للبنت للمرة التالتة
خلاص هناخد أوضة واحدة
البنت ابتسمت وادتلهم المفتاح
وراحوا هما الاتنين الأوضة
كانت مرتبة وشكلها منظم
حازم هدخل آخد شاور عبال ما الأكل ييجي.
ليلى پصدمةهتستحمى كده عادي في مكان غريب
حازمأه وإيه المانع
ليلى افرد يا ذكي كانوا حاطين كاميرات أنت إيش عرفك
ليلى قالت بثقةطبعا....
حازم ليلى والنبي قللي فرجة علأفلام.
قفل الباب ودخل يستحمى طلع من الحمام وليلى أول ما شافته دخلت حتة الفرخة في بوقها بسرعة
حازم راح ناحية الأكل وشاف الأطباق فاضية
سأل باستغرابهما جابه الأطباق فاضية أكيد جايبن الأكل عشان نغرف فيها... فين... ولا لسه هيجيبوها
حازم قعد علسرير جمبها واتكلم في التلفون الأرضي لو سمحت هو الأكل بعتوا الأطباق فقط ممكن تنزلوا الأكل لإن أنت عارف جايين من السفر ومش مستحملين صراحة إنتظار أكتر من كده.
حضرتك إحنا بعتنا الأكل من بدري لإننا عارفين انكوا جايين من سفر وأكيد جعانين فاستعجلنا يجيلكوا الأكل ... وحتى المدام اللي مع حضرتك استلمته.
حازمأه....أنا آسف... اتلغبط... ممكن تبعت وجبتين تانين.
طبعا يا فندم تحت أمرك
حازم قفل الموبايل وبصلهاكده تكسفيني مع الراجل مقولتيش ليه إنك خلصتي الوجبتين.... عادي طلبت غيرهم.
ليلى خۏفت تقول عليا مفجوعة ولا حاجة.
حازم ضحكأنا already قولت.....
ليلى اتكسفت أوي والله ما هعمل كده تاني.
ليلى ابتسمت له يعني مش زعلان مني
حازم ابتسم هزعل منك ليه
ليلى عشان كلت وجبتك... وأنت أكيد جعان.
حازملا.....غير رأيه بسرعة أه بصراحة أنا زعلان... زعلان أوي.. لازم تصالحيني.
ليلى ابتسمت وفهمته راحت حضنته بحب وابتسمتمتزعلش مني أنا آسفة.
الأكل وصل واكلوا
حازمشبعتي
ليلى أه الحمد لله.
حازم لو مشبعتيش عادي.... أطلب لك وجبة كمان..
ليلى ضحكتلا لا بطني معادتش قادرة كفاية أحسن أعمل اصوات بليل وروايح متعجبكش بلاش أدفسها أوي.
حازم ضحك وحط إيده على وشهالله يقرفك يا شيخة... لسه الأكل متشالش.
ضحكوا هما الإتنين وليلى اتاوبت ونامت على حرف السرير جابت مخدة طويلة حطتها ما بينهم أنت نص وأنا نص...كويس إن السرير كبير.
ليلى لا أنت تعبان زيي.... مينفعش أكون كاسرة عليك حقك أهي مخدة ما بينا... نام في نص وأنا نص.... كده كل واحد واخد حقه ومحدش حاطط جميله علتاني... متتعبنيش بقى مش قادرة أناهد قول حاضر مرة..
حازم رجع المخدة علسرير وزفر حاضر يا ست ليلى اللي يريحك... ممكن تنامي عشان بكرة الصبح.
ليلى ابتسمت وحطت دماغها علمخدة وغمضت عينيها وهي بتتخيل نفسها مع باباها أخيرا وفي حضنه
بقت بتبتسم وهي مغمضة عينيها وشعرها نزل على وشها وهي بتبتسم حازم بصلها وهي نايمة وشرد كالعادة أكيد بتفكر في باباها ربنا يتمم فرحتها دي على خير لف نفسه ناحيتها وسند دماغها على إيديه وفضل باصصلها وهو نايم ومبتسم.
ليلى فتحت عينيها واتفاجئت بيه باصصلها ومبتسم
ابتسمتله أنا دلوقتي اتأكدت إني بحبك... بحبك أوي يا حازم... ومبسوطة إنك دخلت حياتي وانقذتني من اللي أنا فيه.
حازم حط إيده على خدها بحب وأنا كمان بحبك....
فضل باصصلها كتير قد إيه هو بيحبها بص لملامحه اللي دوبته من أول مرة شافها فيها وهي طفلة ولحد الآن مدوبينه ملامحها محفورة في قلبه..قلبه بقى بيدق بسرعة فاتوتر وخاف ليتهور فقال بسرعة وهو بيتعدل يلا تصبحي على خير... نامي عشان تبقي فايقة الصبح.
ليلى ابتسمتوأنت من أهل الخير.
______________________________
تاني يوم الصبح آسر قرر يبدأ حياة جديدة.... خليه يحاول... هو كل الفترة دي مكانش بيحاول... بس خليه يحاول المرة دي مش هيجرى حاجه ما لازم يكمل... سمر خلاص مش بتحبه... ومش عايزة تبقى ليه وبقت ملك لشخص تاني....هيركز دلوقتي في إنه إزاي يرجع إبنه لحضنه.
كان قاعد في مكتبه وصلاح قدامه بيوريله شوية ملفات تبع الشغل فجأة الباب خبط ودخل منه آدم بيجري يحضنه
بابا وحشتني...
آسر ابتسم وعينيه اتملت دموع وفتح إيديه يحضنه بس اتفاجئ إنه بيجري على صلاح ادور بالكرسي بسرعة يديهم ضهره عشان ميشوفوش دموعه اللي نزلت وبقى بيتمالك أنفاسه بصعوبة كل ده تحت أنظار سمر اللي عينيها دمعت من الموقف وصعب عليها آسر.
آدم بطفولةبالعافية لما أقنعت ماما نطلع نجيبك.... إحنا عارفين إنك لما بتقول استنوني شوية و أنزلكم بتنزل بعد كتير أوووي ..إيه ده عمو آسر!
آسر ادور بالكرسي وحاول يبتسملهآدم حبيبي عامل إيه
آدم راحله وحضنه بحبكنت ماشي زعلان آخر مرة من عندنا.. أنت كويس دلوقتي صح
آسر ضمھ لحضنه أوي وغرس راسه في رقبته وهي دموعه بتنزل مش قادر يوقفها....يااااه....كل ده بعيد عن إبنه....كان كل مرة بيحضنه ومش حاسس إنه إبنه إزاي....أول مرة حضنه فيه حس بشعور غريب...هو ده الشعور....إن اللي حضنه ده مكنش طفل عادي...ده كان حتة منه.
صلاح استغرب أول مرة يشوف آسر كده وبص لسمر باستغراب وسمر شاورتله إنها هتفهمه بعدين.
بعد حبة كتير أخيرا آسر قدر يبعد عنه بصعوبة
آدم راح مسك إيد أبوه
يلا يا بابا... أنا ما صدقت أخدت أجازة من التمرين وأنت قولت إنك معندكش شغل كتير النهاردة.
صلاح طب يا حبيبي استناني بره... وأنا هخلص اللي في إيدي ده وهجيلك... سمر.
سمر أخدت إبنها وطلعوا برا
صلاح أهي كل الملفات.... أقدر أمشي صح
آسر دمه بقى بيغلي واتكلم بعصبية مكتومةلا لسه عاوز منك شغل تاني للأسف مخلصناش.
صلاح باستغراببس حضرتك قولتلي إني ممكن استأذن بدري لو حبيت وإن شغلنا النهاردة مش كتير... إحنا خلصنا كل حاجة للشحنة الجديدة متبقاش حاجة تانية
آسر ببرود للأسف يا صلاح... طباعة الشحنة بالأدوات اللي فيها اللي هتتبعت فيها مشكلة محتاجة تعديل ه......
إخترع أي شغل ليه وطبعا صلاح مش هيعرف يعترض لإنه مديره
طلع صلاح بحزن ووطى لمستوى آدمسامحني يا حبيبي النهاردة برضو مشغول... نأجلها لمرة تانية.
سمر فهمت إن آسر إداله شغل عشان ميخرجش مع آدم هي حفظاه كويس
آدم عيط لا بقى مش كل مره تقولي كده..
صلاح حقك عليا يا حبيبي أوعدك مش هنأجلها تاني.... بس النهاردة ڠصب عني اتحطلي شغل.. متزعلش ها.
آدم ربع إيده وإدا لصلاح ضهرهلا يا بابا أنا زعلان... وزعلان أوي كمان.
صلاح باسه في خدههجيبلك حلويات كتيرة وأنا راجع من الشغل تمام... متزعلش بقى... خدي بالك منه يا سمر... وسامحوني لو عشمتكم وخليتكم تزعلوا كده... تيا عند مامتها ممكن نأجلها لحد ما ترجع ونبقى نخرج كلنا سوا.
سمر ابتسمتأنا عذراك... ولا يهمك.... روح شوف شغلك.
صلاح باسها في خدها بحب ومشي وآسر كان مراقبهم من ورا الشباك فاتح الستارة فتحه صغيرة يدوبك يشوفهم
سمر انتبهتله وبصت لآدمحبيبي استناني هنا ماشي... متتحركش.
سمر دخلتله المكتب حرام عليك اللي عملته... آدم مېت من العياط برا.
آسر قام وقف حرام عليا اللي عملته.... وأنت مش حرام عليك اللي بتعمليه فيا.... مقولتيش لصلاح ليه إني أنا... أنا أبوه
سمرهقوله.... بس مستنيه اللحظة ال....
آسر مستنيه إيه.... إنك تخليني
أصبر أكتر من كده على فراق إبني واعتباره إني مش أبوه
سمر متغيرش الموضوع يا آسر.... عاجبك دموع آدم دي... بسبب أنانيتك
آسر أنانيتي!!
سمرأيوة... المفروض تكون فرحان وهو إبنك كان هيتبسط أوي النهاردة لإنه ما صدق أبوه قاله إنه هيخرج معاه يوم.
آسر بتقولي أبوه كده بكل بساطه قدامي.... يا سمر حسي بيا ولو لمرة.... مش لازم يا ستي تكوني بتحبيني عشان أصعب عليك....أيوة أنا قاصد إني أعمل كده لإني حسيت بڼار جوايا ناحية صلاح.... سميها غل بقى أو قهر على إبني زي ما تسميها.... بس مش طايق أشوف حب إبني لشخص تاني.... المفروض يبقى ليا أنا... معاك إني أناني.... أنا أناني يا ستي.... وكنت عاوز اسيء صورة صلاح في دماغه من حتة بسيطة... ولسه هكرهه فيه أكتر لو مستعجلتيش بقولك ليه إني أبوه.... واتصرفي بقى.... أنا مش هساعدك في حاجة... هخرجله دلوقتي وأواسيه وأنا اللي هخرجه عشان يحس إني أحسن من أبوه في الحتة دي ويبتدي يقارن بيني وبينه وهاخدها معاه واحدة واحدة لحد ما يكرهه فاهمة
سمر أنت مريض... صلاح رباه واعتنى بيه وبقى بيعامله زي إبنه شيله ده جميل إنه ربالك إبنك طول السنين دي وهو مش إبنه أساسا.
آسر أشكره ده لو أنا كنت راميه... لكن أنا لسه عارف من كام يوم إن اللي برا ده يبقى إبني....
وفجأة اتخضوا هما الاتنين على صوت صلاح اللي فتح الباب مرة واحدة وبيبصلهم بذهول.....
___________________________________
ليلى صحيت من النوم هي وحازم وفطروا ونزلوا من الأوتيل يركبوا تاكسي متجهين لفيلا سعيد عبد العال
ليلى بتوتر وهي في تاكسي بترتب الكلام اللي هتقولوا لأبوها أول ما تشوفوا وإيديها بتترعش حاسة إنها في حلم
ليلى بتوترأنا خاېفة أطلع بحلم.... اقرصني يا حازم.
حازم قرصها من خدهالا أنت مش بتحلمي... خلاص قربنا علفيلا يلا اجمدي.... أنت من إمبارح عمالة تتكلمي طول الليل وأنت بترتبي هتقوليله إيه .
ليلى ضحكت خاېفة أوي ومتوترة... بس في نفس الوقت ھموت من الفرحة خلاص بيني وبينه كام كيلو مش أكتر.
حازم فضل يهديها طول الطريق لإنها كانت بتترعش ودقات قلبها بتتسارع وحاسة إنها مش كويسة
وأخيرا وصلوا للفيلا بتاعت سعيد
ليلى نزلت من التاكسي وبصت علفيلا اللي وحشتها من زمان أوي ما شافتهاش فيها ذكرياتها مع أبوها كلها
حازم اتكلم مع الحراسأنا معايا بنت الأستاذ سعيد عبد العال.
الحارس ضحكخلاص أخدنا من المقلب ده كتير... لف وأرجع يا بابا أنت وهي.
ليلى بصتله بتوسلأنت مش متخيل أنا بابا واحشني قد إيه... أرجوك دخلني...
حازمدي بنته الحقيقة.
الحارساتعمل الفيلم ده كتير أوي طول السنين والكل استغل إن بنته دلوقتي هيكون متغير شكلها وكذا محتالين يقتحموا البيت ويمثلوا علينا.... فارجعوا أحسن ما نطلب البوليس ييجي ياخدكوا.
ليلى عيطت يا أستاذ حرام عليك... أنت عارف أنا بعيدة عنه قد إيه... متخيل حالتي دلوقتي عاملة إزاي
حازمدي بنته الحقيقة... وتقدروا تعملوا تحاليل وتتأكدوا بنفسكوا...
فضلوا يتوسلوه كتير وعملوا دوشه برا والحارس جاله مكالمه من جوا من الست الكبيرة أخت سعيد نعمةإيه الدوشة دي يا سيد
سيديا ست هانم محتالين جداد بيقولوا إنها بنت الباشا.
نعمةمشيهم أو اطلبلهم البويلس إحنا زهقنا من الأشكال دي.
الحارس قفل معاهايلا امشوا من سكات أحسن ما أطلب البوليس شكلكوا مش وش پهدلة اقسام.
حازميا اخي خلي أهلها يشوفوها... خليها بس تتكلم معاهم وهما هيتأكدوا إن هي بنتهم.
الحارسأطلب البوليس ولا هتمشوا
حازم مسك دراع ليلى بيأس يلا يا ليلى... هحاول أحل الموضوع بعدين... هما مش هيرضوا يدخلوك لانهم شاكين ف......
ليلى بصړيخ لااا... مش بعد كل السنين دي يبعدني عن أبويا شوية حراس... اوعى يا حازم... أنا هدخل....
ليلى باقت بتصرخ بۏجع ودموعها بتنزلباباااااااا..... بابااااااا... أنا لوليييي...... باباااااااا.... مش هروح من هنا.... أنا ما صدقت لقيته واتحررت من اللي كانوا خاطفني.... مش همشي يا حازم... مش همشي...... بابااااااااا...... أنا لولي....لولي رجعت.... خليهم يدخلوني يا بابا... باباااااا....
حازم عيونه دمعت على منظرها والحراس اتأثروا منها ونعمة طلعت برا تشوف إيه المشكلة الكبيرة ومستغربة الدوشة الفظيعة دي
نعمة بزعيقإيه ده!!مين پيصرخ بالشكل ده.. مش قولت اطلبوا البوليس
نعمة وقفت قدام البوابة الحديدية
ليلى ابتسمت أول ما شافتهاخالتو.... خالتو وحشتيني أوي ...
مسكت في حديد البوابة وبقت بټعيط بفرحةأنا لولي يا خالتو مش فاكراني..... أنت وحشتيني أوي....
نعمة بزهقنقصاك أنت كمان.... كفاية بقى حتى بعد ما تعب عاوزين تتأمروا عليه سيبوه في حاله بقى يلا امشوا من هنا.
ليلى بعياط أ نا لولي والله العيظم مابكدب.... أرجوك صدقيني..... أنا مش طالبة غير إنك تدخليني أشوف بابا.... هو وحشني أوي.... خالتو خالتو اسمعيني... خالتو بصيلي...خالتووو.....
نعمة سابتها ومشيت من قدامها وادتها ضهرها وبصت للحارسلو مطلبتش البوليس اعتبر النهاردة آخر يوم ليك.
ليلى بصړيخ ممزوج بۏجع وقهرلااااا..... لا يا خالتو اسمعيني.... باباااااا....
حازم دموعه نزلت ومسكها من دراعاتها يشدهايلا يا ليلى.
ليلى بعياط وهي بتصرخلا لا.... خااالتو.... أنا لولييي.... أرجوك ما تمشيش.... طب طب... دخليني أشوفه ولو لمرة... بالله ما تعملوا فيا كده ميبقاش بيني وبينه باب وتمنعوني منه كفاية العشر سنين.... بابااااااا..... باباااااا خليهم يدخلوني...
حازم بقى بيشدها والحراس كلهم كانوا متأثرين بمنظرها وفجأة ليلى صړخت على نعمة وقالت حاجة لايمكن كانت تتوقعها......
ونكمل بكرة
ياترى ليلى بعد كل البعد ده هتقدر تشوف ابوها... ولا هتتظلم كمان في دي....
ادم هيتقبل ازاي ان اسر ابوه وصلاح اي رد فعله لما يعرف ان اسر ابو ادم
جهزوا المناديل في البارتات الجايه... اللهم بلغت
مننساش دعواتنا لاهل غزة بالرحمة وربنا ينصرههم على الاعداء محدش ييأس من الدعاء فانه والله قادر على تغيير الاقدار وقال ربكم ادعوني استجب لكم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم انصر اهلنا في غزة