الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 16

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة السادسة عشر 
ممرضة ډم رت حياتي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله  
مازال هناك امنيات ستحقق ودعوات ستستجاب وفرحة قريبة أوشكت أبشروا أحبابى 
طمئن غنيم والد حلا إنها ستكون فى رعايته وآمانه وسيتكلف بكل المطلوب منه بسعة صدر واستطرد قائلا
_وهعمل لها فرح تدعوا فيه كل حبايبكم لكن معلش سامحونى الشقة محدش يعرف مكانها غيركوا انتوا بس .

لغاية ما اولادى ربنا يهديهم .
والد حلا پخوف. ..هو ممكن ياذوا بنتى لا قدر الله .
غنيم بثقة .....لا طبعا محدش يقدر يمس شعرة منها ابدا .
بس هو شوية غيرة مش اكتر وهيروحوا لحالهم مع الوقت .
والد حلا ...ربنا يسترها .
أما لولو بعد أن صورت بهاتفها المذكرات توالت رؤيتها لحكيم فى الجامعة وحاولت بكافة الطرق استمالته .
ولكنه كان يصدها ولا يرى فى عينيه سوى حنين فقط .
فما كان منها إلا أن طلبت من صديقتها أن تصورها حين تقوم بدور تمثيلى أمامه أنها تفقد توازنها مرة أخرى فتميل عليه أثناء الوقوف .
فنتظهر الصورة كأنه موقف رومانسى أنها تميل برأسها على كتفه ..
وبالفعل أثناء وقوفه بمفرده فى حديقة الجامعة يراجع بعد دروسه فأسرعت إليه لولو وصديقتها تقف من بعيد تنتظر ما ستفعله لولو لتلتقط الصورة .
لولو ...هاى يا حكيم .
حكيم بنفور ....اهلا .
لولو ...ايه موقفك لوحدك كده 
حكيم ...محتاج بس اذاكر شوية فيها حاجة دى !
لولو ...هو انت متعرفش غير الجد والمذاكرة بس .
مفيش وقت عندك للحب مثلا .
فصك حكيم على أسنانه بغيظ قائلا ..يا آنسة اظن ده مكان للتعليم وبس مش لحاجة تانية .
لولو ...خلاص متبقاش حمقى كده وانا خلاص مش هعطلك وهسيبك تذاكر .
ثم أمسكت برأسها متأوهة ...اااااه .
حكيم بفزع ...ايه مالك فى ايه 
لولو ...مش عرفة مرة واحدة صداع جامد ومش عارفه حاسه دايخة شوية كده ثم مالت برأسها على كتفه.
وهنا التقطت صديقتها الصورة سريعا قبل أن يقوم حكيم برد فعل على تصرفها هذا .
حكيم بتذمر وحرج....ما يصحش كده يا آنسة احنا فى الجامعة مش فى الشارع .
وتقدرى تتصلى بأى صديقة عندك تكون معاكى وتوديكى لدكتور تتطمنى على حالتك افضل .
فاعتدلت لولو قائلة ..معلش سورى كان ڠصبا عنى .
انا فعلا مش هقدر أكمل اليوم وهروح عشان تعبانة .
حكيم ..طيب شوفى حد من صحباتك متروحيش لوحدك .
لولو ...لا متخافش انا بقيت احسن شوية بس محتاجة انام شوية مش اكتر .
يلا سلام .
حكيم ...سلام .
ثم حدث نفسه ...بنت غريبة اوى ربنا يهديها .
معندهاش ذرة حياء يلا المهم بعدت عن وشى اليوم ده .
ثم اسرعت لولو إلى صديقتها قائلة بضحك ..ها سبع ولا ضبع
صديقتها حسناء ...سبع طبعا شوفى بنفسك .
فرأت لولو الصورة فاعجبتها قائلة ...هو ده .
اه صراحة مقدرتش عليه بس عشان البرستيج قدام طلعت .
هبعتله بقا واقفل على الموضوع ده .
انا مش ناقصة تقل ډم الواد حكيم ده تانى .
انا بحب الناس المفرفشة 
حسناء ...على قولك ده واد رخم اصلا .
وصلت رسالة إلى طلعت فنظر فى هاتفه فوجدها من لولو فابتسم بمكر .
وفتح الصور فرأى الكلمات وايضا الصورة .
فقال بسعادة ....عفارم عليكى يا لولو .
هو ده اللى انا كنت عايزه بالظبط .
ثم همس ...ياريت بقا تحس بقلبى انا وتنساه لانى فعلا حبتها حب حقيقى مش لعب زى ما كنت فاكر اول مرة شوفتها .
وفعلا بتمناها زوجة ليا مش هلاقى زيها فى اخلاقها وجمالها الهادى الطبيعى وابتسامتها اللى كل ما أشوفها بتسعدنى اليوم كله .
ومبقتش قادر يعنى يوم

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات