الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 15

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تستغنى عنى .
ما تيجى نتجوز افضل بدل ما احنا عايشين حياتنا كده .
مش الحلال افضل يعنى .
فضحك أمجد بسخرية....حلال وأنت تعرفى اصلا حاجة عنه .
ما قولتلك كذا مرة بلاش اللون ده مش لايق عليكى .
روان ...وفيها ايه لما نتجوز انت مش بتقول بتحبنى !
امجد ...بحبك اه بس حب عشان مزاجى مش اكتر .
لكن انا لما اعوز اتجوز يستحيل طبعا افكر فى وحدة زيك .
سورى يعنى من غير زعل .
هتجوز وحدة بنت ناس محترمة وتكون دكتورة طبعا. 
صدمت كلمات امجد روان وكانت كالصڤعة القوية على وجهها .
ولكن عندما يريد الزواج سيتزوج من هى بمكانته فقط .
وكأنها ليست إنسانة مثله .
وكيف له أن يجد عفيفة وهو غارقا فى الوحل .
فعجبى على رجل يترك من كان يعرفها لأن لها ماضى معه يعلمه جيدا .
ليتزوج بأخرى لها ماضى أيضا ولكنه لا يعلمه .
امتلىء قلب روان بالكره لأمجد وحدثت نفسها ...صدقنى مش هتلحق تتهنى مع المحترمة دى .
عشان بدل ما تدخل دنيا تدخل آخرة على أيدى .
...
مع استنزاف اكبر قدر من النقود منه .
حتى انتهت من ثمن الشقة ووفرت أيضا بعضا من المال فقامت بعمل حساب لها فى البنك .
..............
عزة إلى علا فى المحل ....هى البت حلا بقلها كام يوم ليه مش بتيجى المحل 
ايه شكلك عملتيها برده ونفذتى اللى فى دماغك وفضحتى البنية .
علا بضحك ...لا يا اختى مش انا اللى عملت الواجب ده .
ده عياله هما اللى قاموا بالواجب معاها وظبطوها على الاخر.
فإزاى نتيجة تانى المحل .
خلاص كده فنيتوا حلا خلصت منها وريحتنا .
عزة ....ويعنى بعد ما مشيت تفتكرى الحاج هيبصلك أنت.
مهو نفس الموضوع عيالوا هيطفشوكى زى مطفشوها .
علا بضحك ...لا هو كل الطير اللى يتاكل لحمه ولا ايه 
انا اقدر عليهم بقدرة قادر إن شاء الله.
عزة بسخرية ....طيب لما نشوف .
بس هو الحاج كمان ليه مجاش النهاردة .
علا....مش عارفه !
وكان فى هذا الوقت يستعد غنيم لزيارة حلا لخطبتها .
واتصل بصديقه محمد فى الطريق .
غنيم ...ها يا حاج محمد شوفتلى الشقة اللى قولتلى عليها .
الحاج محمد ...شوفتلك حاجة جامدة وسعرها كويس .
وفى مكان لا يخطر على بال حد خالص .
ومش نقصها غير العفش بس .
عشان هى مش محتاجة اى حاجة سوبر لوكس .
تلاقيك بسيادة الحاج غنيم والعروسة القمراية .
الف مبروك يا خويا .
تتهنى بيها يارب .
الحاج غنيم...الله يبارك فيك يا اخويا .
مش عارف من غيرك كنت عملت ايه الصراحة .
الحاج محمد ...متقولش كده احنا اخوات .
الحاج غنيم ...اه طبعا.
وبكرة أن شاء الله 
اجى معاك نخلص الشقة وزى ما تكون. 
الحاج .محمد ....على خير بإذن الله .
أما حلا فكانت أمام مرآتها تتزين لتستعد لاستقباله .
فولجت عليها حنين ...بسم الله ماشاءالله .
ايه القمر ده يا اخواتى .
حلا ...بجد حلوة هعجبه .
حنين ...ده أنت تعجبى الباشا يا باشا .
بس والله خاېفة عليكى يا حبيبتى .
حلا ..وبعدين معاكى متقلقنيش وخليها على الله .
حنين ونعم بالله ....ربنا يكملها معانا بالستر يا قلب اختك .
كانت حلا فى قمة السعادة عندما آتى غنيم لطلب يدها واستقبلته والداتها بترحاب شديد رغم معارضتها ولكن سعادة ابنتها فوق كل اعتبار .
وولج غنيم إلى أباها طريح الفراش فقبل يده قائلا ....هيكون ليا الشرف أنى اطلب ايد بنتك يا حاج .
تعجب والدها من فعلته تلك ولكنه استبشر خيرا فهو على وجهه النور ويظهر فى كلامه وأفعاله الحنو .
فابتسم والداها قائلا ...الشرف لينا يا حاج غنيم .
وانا موافق
طول ما انت هتقدر تسعدها وتحطها فى عينيك الاتنين .
غنيم. ...ده اللى بطلب من ربنا سبحانه وتعالى يقدرنى عليه والله .
وانا تحت امرك فى اى ضمان تطلبه هكتبلها كل اللى تؤمر بيه 
والد حلا ....يا حاج بنتى لا تقدر بثمن ولا هى سلعة هحدد ليها سعر.
انا قولتلك عايز لها الستر والسعادة وانا عارف كويس من سماحة وشك دى انك هتديها كل حقوقها إلى امر بيها ربنا .
فاتفقوا مع بعض وشوف هى عايزة ايه 
ابتسم غنيم وعلم الآن لما تتطبع حلا بتلك الصفات والأخلاق الحسنة فهى تربية والدها الطيبة .
وذلك جعله يعطيها فوق ما تمنت أيضا .
وتم الاتفاق على موعد حفل الزفاف بعد شهر من الآن لحين التحضير لأشيائها الخاصة وما يلزم الزواج من متطلبات وقد تكفل غنيم بذلك كله .
فهل ستمر فرحتهم بسلام ام ما سيحدث لهم 
وما ستفعل حنين عندما ترى صور حكيم مع تلك الفتاة 
أما روان فهى تنتقل من چريمة لأخرى وما زال لها قصة أخرى مختلفة تماما .
فكونوا بالقرب وتفاعلوا عشان مش الرواية تستمر لا عشان الصفحة الأساس تستمر 
نختم بدعاء جميل  
قل إن المۏت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم 
اللهم أحسن خاتمتنا ولا تأخذنا إليك إلا وأنت راض عنا.
ام فاطمة شيماء سعيد 
....

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات