الجمعة 03 يناير 2025

رواية ميما الفصل 13-14 بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ميما بقلم اسماء الاباصيرى 
13 ضياع
آسر بجدية فلتجد لنفسك مقعد آخر هذا مكانى انا
ابتسامة صغيرة ارتسمت على ثغر فارس قبل ان يمتثل لطلب آسر ويتحرك سريعا من مكانه الى احدى المقاعد الخلفية بجوار احدى الفتيات والتى تنظر له نظرات عاشقة فى حين جلس هو بجانبها لتناظره بتساؤل
مريم بذهول ماذا تفعل هنا
آسر ببرود كما ترين قررت مشاركتكم المعسكر انهيت اعمالى هنا و ارغب ببعض المرح

مريم بتهكم آسر ومرح بجملة واحدة اشك فى امكانية حدوث ذلك لكن لنرى ما سيحدث
آسر بغموض فعلا لنرى
اما فى مكان آخر بنفس الحافلة
فرح بخجل مرحبا انا فرح انت فارس قريب مريم اليس كذلك
فارس بإبتسامة بلى انا فارس ابن عمها مرحبا فرح اظنك صديقتها المفضلة فرح والتى اصابني الصداع من كثرة حديث مريم عنها
فرح بمزيد من الخجل حقا اسفة ان كانت ازعجتك بالحديث عنى تلك الثرثارة
فارس بمرح ههههههههه لا بأس لا داعى للاعتذار فأنا اعشق حديثها ذاك و مواقفكما المسلية معا ولقد ادركت من حديثها مدى قربكما من بعضكما البعض اتمنى حقا ان تستمرا بهدة الصداقة الى الابد فأنا ارى انها احسنت الاختيار
فرح بسعادى وخجل سنستمر ان شاء الله شكرا لك واتمنى ان تستمع معنا بالمعسكر
فارس بشرود ومكر محدقا بشخصان بعينيهما سأستمتع بالتأكيد فلقد بدأت الاحداث بالاشتعال
تحركت الحافلة الى مكان المعسكر وقبل الوصول إليه بمسافة ليست بالقصيرة قرروا التوقف والترجل من الحافلة لإكمال باقى الطريق سيرا على الاقدام
سمع تذمر من بعض الافراد على هذه الفكرة لكن تحمست بطلتنا لها كثيرا وأسرعت بمغادرة الحافلة واتجهت مباشرة لتناول حقائبها والاستعداد للسير لكن وجدت من يوقفها بحديثه
آسر فلتتركيها سأتولى انا امرها
مريم بغباء ماذا
آسر الحقائب اتركيها سأحملها انا
مريم بتعجب اتمزح تريد حمل حقائبي بدلا عنى
آسر هذا ما قلته بالظبط هيا لا وقت لدينا لقد تحركوا بالفعل
ثم تقدم منها وتناول حقيبتها وحقيبته ثم استدار لينضم الى الطلاب المتجهين للمعسكر
اسرعت هى بخطواتها تلحقه ثم سبقته ووقفت امامه لتفاجئه بفعل شل من حركته وجعله مسمرا بمكانه
حسنا هى وضعها كالتالى تقف على اطراف اصابع قدميها قريبة منه جدا لا يفصل بينهما سوى عدة انشات قليلة يستطيع ان يستشعر تنفسها السريع ورائحتها العطرة المسكرة بالنسبة له لكن لحظة هل هى تضع يديها على جبينه حقا وتنظر له بتلك العينان القلقتان والتى اصبحت تثمله كلما نظر اليها " اااه منك ايتها الصغيرة ماذا تفعلين بى " كان هذا لسان حال بطلنا آسر
استيقظ من صډمته تلك على صوتها القلق
مريم بتعجب لست مصاپ بالحمى حرارتك عادية
آسر بصوت حاول جعله طبيعي ومن قال انى كذلك
مريم فلتنظر لتصرفاتك اولا قررت فجأة المجيء معنا للمعسكر والآن تتصرف بلطف معى وتحمل عنى حقيبتى بل والأدهى انك فضلت الجلوس بجانبي على ان تجلس بجانب احد آخر انا اكثر شخص تمقته بهذه الرحلة بل ربما بحياتك كلها
آسر بهدوء اولا قررت المجيء معكم رغبة مني فى الحصول على بعض الراحة والاستجمام وثانيا عيب فى حقى كرجل ان تسيري بجانبي حاملة حقائبك دون ان اعرض عليك مساعدتى ثالثا والاهم انا لا امقتك اطلاقا
مريم بخبث اذن تكرهنى
آسر بالطبع لا اكرهك
مريم تبغضنى
آسر بتأفف ليس هذا ايضا
مريم بخبث لا تمقتنى ولا تكرهنى و لا تبغضنى اذن
توقفت عن حديثها فجأءة ليطالعها هو بتساؤل يحثها على اكمال كلامها
مريم تحبني !!!!
توتر من سؤالها المفاجيء ومن نبرتها التى غلب عليها المزاح ليجيب محاولا تغيير الموضوع
آسر بإرتباك اااااا هيا هيا لقد تخلفنا عنهم كثيرا لقد سبقونا بمسافة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات