رواية صغيرة الادهم الفصل الثامن بقلم نوران احمد مليجي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صغيرة الأدهم 8
بقلمي_نوران_احمد_مليجي
وصلت حور لبيتها بسلام
اما نور اتخطفت
عند ميرا
ميرا مازن خلي ادهم يديلي الفون و عايزه اروح الجامعه
مازن انا مالي روحي كلميه بنفسك
ميرا لا اااصلا بخاف منه كلمه انت عشان خاطري
مازن انا مليش دعوه روحي كلميه مش هياكلك هو
ميرا طيب اصلا مش عايزه منك حاجه هروح بنفسي ولا الحوجه ومشيت
مازن لشهد اتمني تكوني مبسوطه معانا هنا
شهد حبيت ميرا وصحابها جدا
مازن كويس حالتك النفسيه احسن النهار ده
شهد بخجل ايوه الحمدلله صح هي ماما حالتها ازاي النهارده
مازن لا ماما في تحسن
شهد طيب الحمدلله عن أذنك هروح ارتاح في اوضتي
خبطت ميرا الباب بتوتر ودخلت بعد السماح ليها بالدخول وكانت رجل بتقدم ورجل بتأخر بس شجعت نفسها وحاولت تتكلم بثقه
ميرا اه كنت محتاجه الفون بتاعي عايزه اطمن علي البنات وصلو بخير ولالا
وقف ادهم وقرب منها وقال اه واي تاني
ميرا بتحاول تتكلم بثقه وهي متوتره من قربه وعايزه اروح الجامعه فاتني كتير اوي
ادهم بالنسبه للجامعه انا جبتلك كل المحاضرات اللي فاتت يا انسه ميرا ورفع أيده علشان يشيل حاجه علي رأسها
كل ده لاحظه ادهم وافتكر لما ضربها علي وشها ندم علي تصرفه ده وبسرعه ابعد أيده عنها وراح علي مكتبه طلع الفون وقال تقدري تاخديه لاكن الجامعه الاسبوع اللي جاي هتبقي تروحي لان في امتحان الميد ترم يستحسن تبقي الاسبوع ده في البيت تذاكري كويس تقدري تخرجي دلوقتي
دخلت ميرا لغرفتها وحاولت تتصل كتير بنور لاكن مفيش رد قلقت وبعدين قالت ممكن نامت اتصل بيها بكرا ودخلت تنام
وفي الفجر
دخل اسر بيتسحب ونط من الحديقه لشباك الأوضه بتاعته ونام
وفي صباح يوم جديد
صحيت شهد مفزوعه وبتقول زلازال ووقعت علي الارض بصت علي السرير لقت ميرا بتتنطط عليه وهي بتضحك
ميرا بضحك اعمل اي هي دي طريقتي علشان اصحي اي حد يلا عشان الفطار جاهز
شهد كان ممكن أفطر لما اصحي في اي وقت
ميرا هنا في نظام بعيد عنك اتاخرتي مفيش اكل
شهد اممم مش حاجه وحشه بردو يعني فرصه حلوه عشان تشوفو بعض وتتجمعو الاكل احلي كدا
ميرا طيب يلا
وعلي الطعام كان الكل موجود الا ادهم
اسر يا عم انت مكبر الموضوع حد يطول يشوف المزز اللي علي الموقع ده ويقعد معاهم
وبعدين بص وري فارس وقال ادهم
ساب اسر وبص وراه بسرعه فجري اسر
فارس