رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل12 بقلم مريم الشهاوي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وهتفضلي جمبه دايما.
ليلى ابتسمت بأمل بجد.... أنا مش هسيبه خالص...
يوسف ابتسملها عايزك تروقي خالص وتفرحي من تاني وتحاولي تفرحيه وكإن مفيش حاجة حصلت... ياسر وريم قولتلهم في التليفون إنك جيتي وهتشوفي عيالهم.
ليلى ابتسمت ياروحي اتجوزوا وخلفوا.
نعمة أما تشوفيهم هتتبسطي معاهم أوي طلعوا في نفس شقاوتك.
يوسف فضل يضحك ليلى ويطلعها من اللي هي فيه ويحاول ينسيها وحازم مراقبهم من بعيد حاسس بالذنب.... هو رجعها لعيلتها وهي مبسوطة في وسطهم وباباها شوية وقت مش أكتر وهيفتكرها خلاص... يمشي بقى.... لازم يبعد عنها..... هو مش هيستحمل يشوفها كرهاه... خليه يبعد وهو صورته كويسة في نظرها....
يوسف أستاذ حازم... ممكن نتكلم في مكتبي على إنفراد
حازم اتوتر بس مظهرش ده ودخل هو ويوسف
يوسف قعد قصاده عرفت ليلى منين عاوز الحكاية من الأول خالص.
حازم شوفتها في ألمانيا وهي بتجري من العصابة ولما لقيتني مصري مسكت فيا وقعدت تترجاني أساعدها وأنا شوفت واحدة بنت بلدي محتاجة مساعدة أكيد مش هقول لا... أخدتها.
حازم مكانش باين عليها.... كانت تصرفتها طفولية وتحسها على نياتها مفيهاش حاجة وأنا كنت واخد حذري منها وبيتي حواليه حراسة لو كانت كده كنت هقفشها.
يوسف كمل...قابلتك إمتى وفضلت معاك قد إيه لحد ما جبتها مصر
حازم أخدتها بيتي وفضلت قاعدة كام يوم غالبا أسبوع أو عشر أيام مش فاكر.... عبال ما كنت بحضرلها ورقها بتاع السفر.
حازم اتوتر جدا وحس إنه مهدد من يوسف حاول يركز هيقول إيه عشان يوسف شكله مش سهل وقال......
مريم_الشهاوي