الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 16

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من غير ما اشوفها أو اتكلم معاها .
بس هى مش مديانى فرصة خالص .
عشان متعلقة بحتة طالب لسه ميستهلهاش .
واهو شاف غيرها وهى لسه عايشة فى الوهم .
او هو معيشها فى الوهم .
ثم ردد ....لما اروح احاول معاها تانى واول لما تجيب سيرته اوريها الصورة عشان تعرف حقيقته كويس .
وتبطل تبصله كأن مفيش ذيه فى الدنيا .
فتقدم منها أثناء انشغالها بتعقيم بعض الأدوات الطبيبة .
طلعت بحب ...حنين تعرفى انك بتوحشينى حتى وأنت معايا .
فارتبكت حنين وتوترت قائلة ...دكتور طلعت ارجوك ميصحش الكلام ده .
ووملهوش داعى اصلا لانى نبهت على حضرتك كذا مرة انى مرتبطة بابن خالتى. 
فلمهوش داعى الاحراج ده ليك وليه ارجوك .
طلعت بسخرية....اه ابن خالتك صح !
بس تفتكرى يعنى انه بيحبك زى ما أنت بتحبيه كده .
او مخلص ليكى زى ما أنت مخلصة ليه كده 
حنين بثقة.....اه طبعا متأكدة من كده كويس اوى .
فأخرج طلعت هاتفه واراها كلمات الحب والصورة قائلا بسخرية ...طيب شوفى بنفسك كده وتأكدى من حبه وإخلاصه ليكى يا حنين .
عشان تعرفى بس أن مفيش حد بيحبك قدى انا .
ولو وفقتى نتجوز هكون عندك الليلة بطلب ايدك من والدك .
نظرت حنين إلى الصورة الكلمات پصدمة غير مصدقة .
وأخذت تردد والدموع بدئت تنهمر من عينيها وجسد يرتجف من هول الصدمة ....لاااااا يستحيل حكيم يعمل كده فيا .
يستحيل يخون حبنا بالسهولة دى.
ده حب من الطفولة وزاد لما كبرنا وكأننا روح واحدة فى جسدين .
طلعت بسخرية...لا ما هو شكله واضح اوى .
وعندك الصورة أهى تأكدلك وشوفى البنت مايله على كتفه ازاى 
اظاهر أنه بېموت فيها مش بيحبها بس كمان .
لم تستحمل حنين الموقف ووجدت نفسها تركض من أمامه لتغادر المستشفى .
فقام طلعت بالنداء عليها ...حنين استنى اسمعينى .
ليه تزعلى على واحد ميستهلكيش اصلا .
ولكنها كأنها كانت غائبة عن الوعى لم تستمع إلى كلمة واحدة مما قاله .
وأسرعت تعدو للخارج .
والدموع تنهمر من عينيها فيكفى ما بها من صدمة فى حبيب العمر ورفيق الدرب .
وأثناء ركضها جاءها اتصال من حكيم .
فوقفت ومسحت عينيها واستجابت لاتصاله قائلة بحدة ...نعم عايز ايه 
حكيم مستغربا طريقة ردها ونبرتها تلك قائلا ...حنين مالك 
ومال صوتك 
فيه حاجة ولا ايه 
حنين ..فيه انى اتخدعت فيك سنين كنت بتضحك عليا وبتقول انك بتحبنى واول بس ما شفت نفسك وروحت الكلية وبقيت باشمهندس قد الدنيا .
خلاص باعتنى وعايز تاخد باشمهندسة زيك .
زى ما خالتى عايزة اه ما انت طوعها ديما ومتقدرش تخالفها .
لكن انا اكون ايه 
انا حتة ممرضة ولا تسوى .
بس الممرضة دى مش كانت هتاخد باشمهندس بس هو شاف نفسه عليها وراح لوحدة تانية .
هتشوف انت وخالتى دلوقتى الممرضة دى هتاخد مين 
مش باشمهندس وبس .
لا هتاخد دكتور كمان .
لا ومش اى دكتور ده صاحب كمان مستشفى بحالها .
دكتور طلعت .
توقف حكيم لحظة ووضع يده على رأسه وكأنه لا يستوعب كلمة واحدة مما قالتها حنين وكأنه اتصل برقم خطأ .
ليحاول بعدها اخراج كلماته التى تحشرجت فى عنقه بصعوبة ...حنين انا مش فاهم اى حاجة من اللى أنت بتقوليه ده خالص .
ارجوكى كده أهدى وفهمينى براحة فيه ايه 
ومهندسة ايه وطلعت ايه يا حنين 
أنت معقول طلعت قدر يأثر عليكى وينسيكى حكيم !!
حنين ..أنساك 
انت اللى نستنى يا حكيم .
ومتحولش تنكر صورتك وكلام الحب مع زميلتك فى الجامعة لولو وصلت لغاية عندى .
تجمد حكيم مكانه محدثا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات