رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل 16
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
برا بس
مؤمن ....ايوا وربنا يهديكى.
لولو...هيهدينى وهعمل كل اللى هو عايزه .
مؤمن ...يعنى تلبس الحجاب وتبطلى ضحك وميوعة .
وتلتزمى.
لولو ...اعمل بس الاقيه فعلا ..
مؤمن ...بحبك يا لولو .
فبكت لولو مرددة...حاسه أنه كتير عليا انت يا مؤمن .
مؤمن ...لا أنت اللى جميلة فعلا وقلبك طيب بس طايشة.
بس وعد خلاص .
هنبدء حياتنا من جديد على طاعة الله .
وهبتدى فعلا بإصلاح غلطى.
وفعلا كلمت حكيم واعتذرتله واخدت منه رقم حنين !.
اللى بكت وهى بتكلمها.
عشان صدقت وشكت فى حبيب عمرها ڠصب عنها .
ولما جت تكلمه بكت ومكنتش عارفة تقوله ايه
لكن حكيم قال ...بس مش عايز اسمع ولا كلمة
غير انى بحبك وبس .
وامى اللى بتقولى عليها فى طوعها دى .
هعرف ازاى أثبتلك انى راجل وقد كلمتى يا حنين
حكيم ...مش هقولك خليها مفاجأة
فيا ترى ايه هى المفاجأة دى
.........
ولج والد روان على زوجته كريمة فوجدها نائمة على غير عادتها .
والد روان ..يعنى المغرب خلاص على اذان وأنت لسه نايمة يا كريمة .
اصحى يا بت عايزك فى كلمتين .
ولكنها لم تجيب عليه .
والد روان ...اصحى يا كوكو وبعدين متقلقنيش عليكى .
ووخدتيها نوم .
وكأنها كانت قلقة منامك .
ولا حتى عارف راحت فين البت دى
كل اللى قلته أنها هتروح تسكن فى سكن مع بنات زيها ممرضات .
وانا وفقت عشان ترتاحى منها زى ما كان نفسك فى كده من زمان .
فقومى بقا يا كريمة.
العيال بټعيط بره وجعانين من بدرى .
قومى حرام عليكى انا قلبى ۏجع فى رجليا خلاص
فجاء ليحركها فوجدها وأمسك بيديها فوجدها تسقط منه فقلق واقترب من صدرها فلم يجدها تتنفس فأدرك أنها قد ماټت فصړخ ....كريمة كريمة لاااااااا
ليه تموتى انت كمان وتسبينى طيب وعيالك دول لسه صغيرين .
قومى يا كريمة لا متموتيش .
ثم جاء أولاده على صوت أباهم يبكون ويرددوا ..
ماما ماټت ماما ماټت .
ثم تجمع الجيران حوله لمواساته وعمل اللازم من إجراءات الغسل وتصريح الډفن .
ولم يشك أحدا أن الۏفاة غير طبيعية ولكن بفعل فاعل للأسف .
وقد وصل الخبر إلى روان عن طريق احد أصدقائها فى الحارة عن طريق الهاتف .
لبنى ...اسكتى يا بت يا رورو .
مش مرات ابوكى تعيشى أنت.
ثم رددت بسخرية ...إظاهر مقدرتش تعيش من غيرك يا بت ففطست ماټت .
يلا ربنا يرحمها خدت الشړ وراحت .
لبنى بإندهاش ....أنت اللى بتقولى كده ربنا يرحمها .
بحسبك هتفرحى وتزغرطى دى كانت مورياكى الويل .
روان بتصنع ....اهو بقا المېت متجوزش عليه غير الرحمة .
وراحت للى يحاسبها على اللى. عملته فيا .
لبنى ....عندك حق يا رورو .
ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتى .
طيب مش هتيجى تتطلى على ابوكى ده حاله يصعب على الكافر وزعلان عليها اوى .
روان بسخرية....زعلان اوى اه ما انا عارفة ده كان بېموت فيها وهى كانت منسياه كل حاجة حتى بنته .
لبنى ...معلش واهى غارت فتعالى طلى عليه .
روان ...اه أن شاء الله هبقا اجى .
وعندما أغلقت الخط. معها .
قفزت روان من السعادة قائلة ...اخيرا موتى يا كريمة .
وخلصت منك وموتك بايدى .
اه موتك زى ما كنتى سبب فى مۏت امى الله يرحمها .
وعقبال ما يجيلى خبرك انت كمان يا امجد عشان تبقى
تتريق عليا تانى بعد ما بعتلك نفسى .
ولسه كمان الباشا الكبير خالد اللى كان السبب فى اللى وصلته ده لسه دوره كبير معايا ..
ولج حكيم على والدته فقبل يدها قائلا ...ازيك يا ست الكل
كريمة ببشاشة وجه ....الحمد لله يا ضنايا .
وانت عامل ايه فى الكلية والمذاكرة محتاج حاجة
حكيم ...محتاج رضاكى يا روح قلبى .
ثم صمت ونكس رأسه حزينا .
رأت والدته ملامحه الحزينة تلك فخفق قلبها فرددت ...مالك يا حبيبى زعلان ولا ايه
حكيم ...لا متشغليش بالك يا ام حكيم .
كريمة...ازاى مشغلش بالى يا ولا مكنتش انا اشغل بالى بالولد الحيلة اللى عندى هشغل بالى بمين بس
حكيم ...مهو حضرتك السبب وخلاص هى هتروح منى ومتقدملها عريس وانا حاسس خلاص أن حياتى اټدمرت ومقعدتش ليه نفس لكلية ولا مذاكرة خلاص .
ثم بكى حكيم بتصنع فما قاله ليس إلا تمثلية محكمة من أجل أن توافق والدته على خطبة حبيبة القلب والروح حنين.
فضړبت كريمة على صدرها قائلة بفزع...تسيب ايه يا روح امك !
تسيب تعب وسهر الليالى عشان بنت والله عرفتى تربى راجل يا كريمة .
يا خسارة تعبى وشقايا عليك يا ابن بطنى .
يا خسارة .
حكيم بتصنع ...انا مش هسيب الكلية وبس انا كمان هسيب الدنيا كلها لو حنين اتجوزت واحد تانى .
ثم قام بمشهد تمثيلى بفتح شرفة المنزل قائلا ...انا هم وت نفسى عشان ترتاحى من حبى لحنين .
ما أنت لو بتحبينى صح كنتى رحتى خطبتهالى قبل ما حد تانى يخدها منى .
انا ھموت وذنبى فى رقبتك يا ماما
يتبع ....
أناجيك !
ولست الفقيه بأسلوب الرقائق ولساني غير فصيح ودربي غير صحيح
أنا الذي لا أملك سوى حسن الظن بك وأحارب هوى نفسي باليقين وأتلعثم حاليا بكل الكلمات عدا ندائي بالرجا
يا رب .
إن ضل قلبي فقلبي أنت تعرفه !
ام فاطمة شيماء سعيد