الأحد 05 يناير 2025

رواية تزوجت كاتبة الفصل الثالث إلى الفصل السادس بقلم ايسو ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وفي عمرها متجوزة من سنة وحامل
في اليوم التالي قالت هدير لأهلها إنها موافقة على العريس لأنها أصبحت تنظر إلى حالها فإلى متى سترفض كل من يتقدم إليها
وجهزت نفسها وخرجت إلى عملها التي تعشقه فهو هذا حلمها وتخطط إلى أن تصبح كاتبة كبيرة والكل ينتظر كتاباتها
أما طارق فنزل من بيته ليبحث عن عمل بدلا من الذي فقده ولكن عاد لبيته بعد ساعات حزين لأنه لم يجد أي عمل
نظروا أهله نحوه بحزن أيضا على حالته فقالت
والدته اصبر يابني وربنا مش هيسبك كدا زعلان وحزين وربنا هو اللي بيرزقنا يا حبيبي
طارق أنا زعلان عشان اطردت من الشغل وأنا مظلوم يعني المدير كان بيتحجج بأي حاجة عشان يشغل الموظف الجديد مكاني ليه يعمل كدا وهو عارف إن دا كان ڠصب عني وأنا عمري ماغلطت في شغلي وبخلصه أول بأول
والده مابقاش ليك رزق هناك يابني وربنا هيعوضك بكل خير صدقني ولعله خير
طارق بتنهيدة بإذن الله وأكمل حديثه
هدخل بقى أنام عشان تعبت من اللف عشان أشوف شغل حتى لو مرتبه عادي لغاية ما أرجع ألاقي شغل بشهادتي
والدته ماشي يا حبيبي وماتفكرش كتير عشان متتعبش
طارق ماشي يا أمي وقبل يديهم ودخل غرفته
ولكن أتى بدفتر هدير يقرأ كلماتها التي تحكي كلماتها عن الظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان وتضع في نهاية كل خاطرة آية من القرآن الكريم فإن القرآن شفاء لما في الصدور وراحة
عند هدير كانت تجلس على فراشها تكتب في دفترها الجديد الحكاية التي طلبت منها وبعدها كتبت خاطرة جديدة في دفترها الخاص
طرقت والدتها باب غرفتها ودخلت قائلة احنا عرفنا محمود بموافقتك وهيجوا بكرة عشان نتفق
هدير تمام يا ماما
والدتها تصبحي على خير يا حبيبتي
هدير وأنت من أهل الخير
بقلم إيسو إبراهيم
وضعت هدير الدفتر مكانه وخلدت للنوم
في اليوم التالي أتى العريس وأهله لبيت هدير وبعد الحديث في مواضيع عادية أتت هدير بالضيافة وجلست بجانب والدتها
فقال والد العريس احنا نقرأ الفاتحة دلوقتي وإيه رأيكم الخطوبة تبقى بعد أسبوع
فقال والد هدير نشوف رأي العرسان عشان شغلهم ويعرفوا ياخدوا أجازة لليوم دا
فقال محمود أنا بقول آخر يوم في الأسبوع عشان أجازة لأني لسه مستلم شغل جديد ومش عايز أخد أجازة من أول أسبوع ليا
والد هدير تمام كدا أفضل ولا إيه رأيك يا بنتي
هدير بخجل تمام يا بابا
كانت هدير مخططة إن خطوبتها تكون بين أقاربها وأصحابها ولكن قررت تكون بين الأسرتين وصديقتها همس لأنها ستكون بعد يومين كما اتفقت هي ومحمود ووافقوا الأهل على اقتراحهم
وبعدما ذهبوا اتصلت هدير على همس وقصت لها ما حدث فباركت لها همس بسعادة وقالت أخيرا يا حبيبتي هشوفك عروسة
في اليوم التالي بعد انتهاء عملهم تقابلوا لكي يشتروا فستان الخطوبة وكانت والدة هدير معهم بعدما اتصلت عليها هدير أن تأتي لها عند عملها وسيأتي محمود إليهم
وبعدها بيوم اشتروا الشبكة الذين اتفقوا عليها وكانت همس معها
في يوم الخطوبة أتت همس لها من الصباح وكانت تساعدها حتى أتى موعد وصول العريس وأهله
جلسوا وخرجت هدير بجانب همس وجلست بجوار محمود ولكن كان هناك مسافة أتت والدتها بالشبكة ووضعتها أمامهم فقالت هدير بتوتر ممكن ماتلمس إيدي وأنت بلبسني الدبلة عشان حرام
فقال محمود بضيق ماشي
أما طارق كان يجلس مع صديقه يحكي له ما حدث
صاحبه ماتزعلش يا طارق وبعدين قولتلك سافر مرضيتش
طارق مش عايز أسيب أهلي لوحدهم وأنا كنت ماصدقت لقيت شغل كويس
صاحبه خلاص يا عم سافر محتاجين عندنا محاسبين لأنك ممكن متلاقيش شغل أصلا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات