رواية تزوجت كاتبة الفصل الثالث إلى الفصل السادس بقلم ايسو ابراهيم
تاني بسهولة
طارق سيبني أفكر يا أحمد وبعدين هقولك
أحمد ماشي
حكى طارق لأهله على السفر فوافقوا وشجعوه على ذلك وبالفعل كلم صديقه وعرفه بموافقته وأرسل لهم ال الخاص به وقرر أن يعمل اللازم لسفره
وبعد أسبوع انتهى من أوراقه وذهب إلى المطار بصحبة أهله وسلم عليهم وذهب إلى قاعة الاستقبال لحين أن تأتي ميعاد سفره
في بيت هدير كانت تحدث محمود وهي متعصبة من كثرة اتصالاته
ياترى فعلا سينتهي كل شيء أم ماذا
تزوجت كاتبة
بارت4
هدير بنرفزة محمود أنا زهقت تعالى خد دبلتك وكل واحد يروح لحاله
محمود پصدمة بتقولي إيه! هو لعب عيال وخلاص
هدير بعصبية أنت إزاي تكلمني كدا شايفني عيلة قدامك ولا إيه بص أنا اها عيلة وأنا بقولك مش هنكمل وخلص الموضوع
هدير اها أصل أنت مش وعيك بتهبد أي كلام وخلاص أنا عديت حاجات كتير وقولت ماشي لكن أنت بقيت بتتمادى أوي وأنهت المكالمة دون أن تسمع رده
نظر محمود للهاتف بضيق من فعلتها وقال
أنا مش عارف أنا بعمل إيه يخليها كل لما أكلمها تنتهي بخناقة بكدا
أما هدير هدأت نفسها واتصلت على همس تحكي لها ما حدث
هدير حاسة إني استعجلت في موافقتي عليه يا همس
مش ده الشخص اللي كنت بتمناه
همس طب اديله فرصة تانية وفهميه إن دا ماينفعش
هدير ماشي
وأنهت معها المكالمة وخرجت تقف في البلكونة تفكر في حياتها هل هي على صواب أم خطأ
أما طارق وصل إلى وجهته وذهب إلى الفندق مع صديقه الذي استقبله هناك
طارق بابتسامة دا نور ربنا يا عم
أحمد يلا بقى ادخل خد شاور عشان ننزل نشوف الشغل
طارق ماشي ودخل حقيبته ودخل الحمام يأخذ دش
بعد ساعة كان طارق انتهى من ملابسه وأخذ ورقه وذهب مع أحمد لمكان الشركة
وعرف مكانه بعد ما تحدث مع المدير جلس يعرف النظام وبدأ يباشر عمله وبعد انتهاء اليوم عاد للفندق
بعدها اتصل على أهله وأخبرهم بما حدث لهم ولكن الغربة كانت صعبة أنه بعيد عن أهله ولكن النصيب وأيضا أهله كانوا يتمنون أن يبقى بجوارهم
رأت هدير الرسايل وكتبت ممكن تلتزم بضوابط الخطوبة
محمود باستغراب اللي هو إزاي
هدير مش عارفه أبدأ منين بس هقولك حاجة إننا ماينفعش نخرج مع بعض يا محمود وكلامنا مايطولش أصل أنت لسه مكتبتش عليا
محمود طب ما الكل بيعمل كدا يا هدير ومحدش قال اللي بتقوليه دا
هدير عشان احنا مابقيناش بنفرق بين الحړام والحلال والصح والغلط المهم نعمل اللي يرضي نفسنا ورغباتنا لكن مابنعملش حساب دا هيغضب ربنا ولا لأ
هدير دا عشان ربنا مايزعلش مننا مش عشاني يا محمود احنا جينا الدنيا نعبد ربنا ونطيعه يا محمود وأنا كنت عايزه شريك حياتي يساعدني في التقرب إلى الله عشان نوصل للجنة ودا من أهداف الزواج على فكرة
محمود إن شاء الله بجد احنا في غفلة يلا سلام
بقلم إيسو إبراهيم
رأت رسالته ولم ترد عليها وخرجت تجلس مع أهلها
وفات ثمانية شهور وكان محمود عند بيت هدير وأهله لكي يكتبوا الكتاب
هدير مع صاحبتها همس ينظرون إليهم ومحمود واضع يديه في يد والد هدير ويردد ورا المأذون
وأخيرا أعلن المأذون جملته وقال