الأربعاء 08 يناير 2025

رواية تزوجت كاتبة الفصل الثالث إلى الفصل السادس بقلم ايسو ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
والكل يبارك لهم ومحمود ذهب عند هدير وقال مبارك علينا ودلوقتي بقيتي زوجتي
هدير بكسوف الله يبارك فيك وأهله باركوا لهم
وكان الفرح آخر الأسبوع
وخلال الأسبوع كانوا ينهون ما ينقصهم وأتى يوم الفرح في أحد القاعات ودخول العريس والعروسة دخول مميز من باب القاعة والكل فرحان لهم
جلسوا في أماكنهم والكل يبارك لهم والسعادة على وجوههم
اقتربت هدير من أذن محمود وقالت يعني كان هيحصل إيه لو عملت فرح إسلامي أو إلى حد ما يعني
محمود حاولت أقنع أهلي مارضيوش أعمل إيه
هدير خلاص حصل اللي حصل بقى
كان موبايل هدير مع همس وشخص مجهول اتصل عليها
نظرت همس إلى الموبايل وقالت يمكن حد من صحاب هدير بس ماتعرفش إن فرحها النهاردة ولا إيه
أو يمكن حد بيغلس من الأرقام اللي بتتصل على أي رقم دا
كان الاتصال انتهى ولم تجب همس على الموبايل ووضعته في حقيبتها
لم تريد هدير أن ترقص أمام حد فكثير من الشباب في الفرح وهناك من يصور فرفضت فعل هذا ووقفت تصفق فقط وأتى العريس وأصدقائه فعلوا رقصة خاصة والكل يصفق لهم
انتهى الفرح بعد السلامات والتوصيات من أهل هدير لمحمود الذي وعدهم أنه سيحافظ عليها وسيعاملها بالحسنى
ذهبوا إلى بيتهم بعد لما ودعوا أهلهم دخلت هدير بخجل ووقفت في الصالة
فقال محمود نورتي البيت يا عروسة
هدير بابتسامة تسلملي طب هدخل أغير الفستان
محمود تمام ماشي الأوضة اللي في وشك دي
دخلت الغرفة الخاصة بهم بخجل وأغلقت الباب بإحكام لكي تبدل ملابسها
أما محمود قال لنفسه هدخل أنا أحط الأكل عالسفرة لغاية ما تخلص عشان نتعشا الواحد هيقع من طوله ماكلش من الصبح
بعد فترة خرجت هدير وقالت ادخل غير أنا خلصت
محمود ماشي
دخل محمود ودخلت هدير ترى شقتها فهي لم تكن أتت معهم عندما كانوا يفرشوها
أعجبت بكل شيء فيها و عادت مرة أخرى عند السفرة فقالت في نفسها همس نسيت تديني موبايلي طب هيرنوا عليا بكرة إزاي يلا يبقوا يرنوا على محمود لما يبقوا جايين
خرج محمود من الغرفة وجلس بجوارها وبدأوا في الأكل ولكن أتى له اتصال فاستغرب فنظر في الموبايل وبعدها نظر إلى هدير وبلع ريقه بتوتر
ياترى من الذي اتصل عليه
تزوجت كاتبة
بارت5
إيسوإبراهيم
خرج محمود من الغرفة وجلس بجوارها وبدأوا في الأكل ولكن أتى له اتصال فاستغرب فنظر في الموبايل وبعدها نظر إلى هدير وبلع ريقه بتوتر
فوضعه بجانبه دون أن يرد فقالت هدير باستغراب مين اللي بيرن دلوقتي يا محمود لو حاجة مهمة رد
محمود بتوتر ها لا دا المدير بتاعي تلاقيه عايز يباركلي ولا حاجة
كان رده عجيبا ولا يدخل العقل فأكيد مديره كان في الفرح وبارك له ولكن لم تضع في بالها ولم تفكر كثيرا
فعاد الهاتف يرن مرة أخرى فقالت هدير لو هو رد عليه شوف يمكن في حاجة
فأمسك الهاتف ونظره عليها مرة وعلى الهاتف مرة أخرى فرد على الهاتف ولم يتحدث وكانت عينيه على هدير
ولكن قال فجأة وصدمة من حديث المتصل
إيه إزاي يعني النهارده فرحي أجي في الوقت دا
وأكمل بضيق يعني مش عارف تشوف حد من اللي حواليك يتصرف معاك في الموضوع دا طب تمام هاجي وإن شاء الله ساعتين ومش عايز أتأخر على بيتي ومراتي أكتر من كدا يلا سلام
هدير كانت متابعة المكالمة وضيق محمود من المتصل
محمود بص لهدير مش عارف بجد أقولك إيه يا هدير بس لازم أروح الموقع عشان طلعت المواد للبناء مضړوبة وكل حاجة خربت وفيها خسارة كبيرة ولازم كلنا نتجمع ولازم

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات