الأحد 05 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 16 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

verärgert Ich verzeihe dieser Frau Vielleicht hat ihre Tochter einen Fehler gemacht Oder sie hat etwas bei den Nachbarn gesehen und es ihrer Mutter falsch erzählt Es gab definitiv ein Missverständnis 
لا لم أنزعج أنا أسامح تلك المرأة ربما إبنتها أخطأت وهي صدقتها دون أن تتحقق منها جيدا كان سوء تفاهم ليس أكثر 
الشرطة طلعت برا البيت وميرولا بقت خاېفة على سمر وصعبانة عليها معرفتش تجيبلها حقها وصلاح خبيث مش بتقدر عليه 
صلاح وجه كلامه لميرولا Danach sag es mir bevor du zu mir kommst Tea Sie hat auch einen hässlichen Anblick gesehen den sie nicht noch einmal sehen möchte 
بعد الآن بلغيني قبل أن تجلبي تيا لقد رأت منظرا بشعا لا يناسبها كطفلة بتاتا 
ميرولا قربت منه پغضب Verdammt sind Sie und Menschen wie Sie eines Tages werden Sie wegen Ihrer Brutalität ins Gefängnis kommen
اللعڼة عليك وعلى امثالك يوما ما ستسجن بسبب وحشيتك 
مسكت إيد بنتها ومشيت
وصلاح قفل الباب وضحك ضحكة شړ وراح جاب سمر من القبو وطلع بيها أوضتهم وإغت صبها يوميها بأبشع الطرق كانت مضړوبة المرة دي بطريقة خلت وشها وارم وپتنزف من كمية الضر ب اللي اتعرضتله
صلاح خلص وحشيته ونام بعمق ولا كإنه عمل حاجة وهي كانت نايمة جمبه ودموعها بتنزل صعبان عليها نفسها وقلبها بيتوجع أمها اللي اختارتلها صلاح هي عمرها ما حست معاه بالأمان بس أمها ضغطت عليها عشان هو وافق على آدم وأمها كانت خاېفة محدش يقبل يتجوزها عشان معاها إبن وأما سابت آسر كان برضو بسبب مامتها غلطتها الوحيدة إنها سمعت كلام مامتها ظنا منها إنه الصح وأكيد امها رايدالها الأحسن بس للأسف مش كل الأمهات بيحافظوا على بيوت عيالهم في بيوت كتير بتتهد بسبب الأهالي 
افتكرت آسر وحنيته معاها حبه ليها ندمانة أيوة ندمانة على كل لحظة جات على نفسها فيها نفسها لو يرجعوا وترجع تستخبى في حضنه من كل العالم ويطمنها إنه جمبها صلاح بيبقى كويس معاها أغلب الاوقات بس وقت العصبية مش بيكون شايف قدامه وبينزل فيها ضر ب  
آخر الليل الساعة أربعة الفجر قامت كانت عايزة تعمل حمام بس إيديها كانوا مربوطين في السرير 
سمر نادت على صلاح
صلاح بنعاس إيه 
سمر عايزة أدخل الحمام 
صلاح كان نعسان وعاوز ينام فك إيديها وكمل نوم 
سمر دخلت الحمام وطلعت كانت هترجع السرير بس فكرت إنها تهرب أيوة تهرب إبنها في أمان مع مامتها هي خلاص تعبت اللي كانت مصبرها إن ملهاش غير صلاح بس آسر حبيبها بقى موجود هيحميها مهما كلف الأمر دلوقتي مبقتش باقية على صلاح كانت باقية عليه لما كان آسر مش موجود وأمها ضاغطة عليها لكن اكتشفت إن امها
هتوديها في داهية لازم متسكتش بعد كده هي لازم تنقذ نفسها يمكن المرة الجاية تبقى روحها فدا 
حطت مخدة مكانها عشان صلاح يحس إنها جمبه واتسحبت براحة خرجت من باب الجنينة الخلفي وطلعت برا كان البواب نايم اتسحبت وفتحت البوابة براحة واول ما طلعت برا الفيلا خالص بقت بتجري وهي حافية وكل حتة في جسمها پتنزف بس المهم تحمي نفسها بقت بتجري في الشوارع زي المتشردين ودموعها مش مبطلة نزول جريت كتير أوي لحد ما وصلت قدام بيت آسر اللي مكانش يبعد عن بيت صلاح غير كام متر لانهم في نفس المنطقة القريبة من الشركة 
وبقت بتخبط وهي بټعيط
الخدامة فتحت الباب واټصدمت من منظر سمر
سمر بصوت عالي نادت على آسر
كان قاعد في أوضته بيقلب في صورهم سوا وفيديوهاتهم وأول ما سمع صوتها دقات قلبه تسارعت ومصدقش إنها جاتله ابتسم ونزل من أوضته بسرعة بس اټصدم أما شافها 
الخدامة وقفتها قبل ما تدخل بس آسر زعقلها وجري على سمر پخوف ولهفة سمر سمر مين اللي ضاربك في إيه اللي حصل سمر ردي عليا مين عمل فيك كده 
سمر اترمت في حضنه مغمى عليها
ونكمل بكرة
توقعاتكم
مننساش ندعي لاهلنا في فلسطين اللهم فرج همومهم واقض حوائجهم 
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد 
استغفر الله العظيم واتوب اليه
مريم الشهاوي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات