الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل 27-28 بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

غرام_فى_قلب_الصعيد
27-28
عندما وصل فرغلى العماره اوقفه البواب
همس فرغلى
انا فرغلى تبع ليلى هانم
هز البواب رأسه طيب اطلع ومتتأخرش الشقه فى الدور الخامس ثم أغلق كاميرات المراقبه قبل أن يظهر فيها فرغلى صعد فرغلى درجات السلم بحماس ثم وقف امام باب الشقه وبرم شاربة قبل أن يشعر انها فكره حمقاء
ثم طرف باب الشقه بوهن حتى ردت سادين

مين همست سادين من خلف الباب!
انا واحد من تبع صقر بيه جاى ابص على وصلات الميه
همست سادين لكن صقر مش موجود!
منا عارف انه مش موجود هو الى بعتنى اصلا
طيب لحظه بدلت سادين ملابسها فكرت انها ستفتح باب ثم تذهب لغرفتها وتغلق على نفسها الباب
لكن شيء داخلها أخبرها ان صقر لم يتحدث معها بخصوص وصلات مياه
ثم إن المياه تعمل بطريقه جيده فعادت نحو باب الشقه وهمست معتذره مش هقدر افتحلك الباب وصقر مش موجود
افتحى بقا! صړخ فرغلى پغضب
لم تتعرف سادين على صوت فرغلى لكنها شعرت انه شخص مچرم وشرير
وقبل ان تدعم الباب ضړب فرغلى الباب بقوه ليحطمه لكن الباب صمد
احضرت سادين سکين طويله ووقفت خلف الباب
اى ان كان ذلك الشخص سوف تقتله بلا تردد
دفع فرغلى الباب مره اخرى بقوه أكبر مال الباب تعاد مكانه
صړخت سادين امشى والله ھقتلك
همس فرغلى بقا الايدين إلى ذى لهطت القشطه دى تعرف ټقتل
فرغلى
ساد صمت طويل بعد أن نطقت سادين الكلمه توقف فرغلى عن ضړب الباب وهمس بوداعة ايوة فرغلى
قالت سادين بصرامه لا انت مش فرغلى فرغلى إلى اعرفه ميتهجمش على بنات بلده فى بلاد غريبه
فرغلى إلى اعرفه دافع عن شرفى قصاد ناس ميعرفهاش ومش ممكن يجى دلوقتى علشان ېتهجم عليه وانا ست متجوزه
وسأل فرغلى نفسه احقآ تعرف اننى قاتلت من أجلها
وضړب زلزال عقل فرغلى الذى تحول لانسان لا يعرفه معډوم الشرف والمرؤة
ثم تذكر وعود ليلى هانم خد سادين بالقوه وانا هخلى صقر يطلقها وتبقى ملكك وكل واحد فينا يبقى نال مراده
لطالما حلم بجسد سادين على سريره كل ليله فى الأيام الماضيه
ملعۏن انت ايه الحب ظلمآ فكل رجل يشتهى امرأه من قبل أن يطرق الحب باب قلبه
ان ما يعجبه بها ليس الحب على الأطلاق ولم يكن الحب حاضر حينها ولم يأتى الا متأخرا
اذا أخبرك شخص ان يحبك من اول نظره او لقاء او كلمه اخرج مسدسك صوب على قلبه ثم اطلق رصاصتك وانت مرتاح الضمير
ما قبل الحب هناك متاهات من العتمه والرغبات المدفونه عميقأ داخل جسد متداعى يئن من الحرمان
ترك فرغلى يديه إلى جوار جسده انها فقط مجرد امرأه ممنوعه والممنوع مرغوب واحيان يستحق واحيان لا يستحق
واحيان نستحقه واحيان لا نستحقه واحيان يستحقنا واحيان لا يستحقنا
يحب الرجل بالعين ثم يدق قلبه فلا تكونى انثى ساذجة او نرجسيه تعتقد بتفردها
فكل الذين يدهسهم القطار يطون

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات