الأحد 05 يناير 2025

رواية ميما الفصل 13-14 بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ليست بالقليلة يجب علينا اللحاق بهم سريعا
مريم بمرح حسنا حسنا سأتغاضى عن تغييرك للموضوع اه ولمعلوماتك ان ايضا لا اكرهك او هذا ما اظنه الآن
قالت جملتها الاخيرة تلك بهمس وسارت خلفه بخطوات سريعة محاولان اللحاق ببقية الافراد
فرح لا يمكنك فعل ذلك ارجوك ارجعها لى
فارس اااااه كفى تذمرا قلت لك لا بأس حقا ليست بثقيلة كما اننا اوشكنا على الوصول
فرح بخجل لكن كيف يمكننى تركك تحمل حقائبي عنى انا اسفة حقا لذلك
فارس كفاك اسفا منذ مقابلتك صباحا وكلما تحدثتى بجملة ما يتبعها الأسف
فرح دون وعي آسفة لذلك
فارس بإنزعاج مصطنع اااااااه لا فائدة منك حقا لازالت تتأسف لقولها آسفة كفاك حديثا يا فتاة فلتلتزمى الصمت قليلا افضل لك ولي
اكملا سيرهما فى صمت لعدة دقائق قبل ان يمل هو سريعا من هذا الهدوء فينظر لها يبدأ حوارا معها ليرى سيلا من الدموع تذرفها واضعة يديها على فمها محاولة ايقاف صوت شهقاتها توقف سريعا مكانه واستدار ليصبح مواجها لها فى وقفته
فارس پصدمة اهدأي فلتهدأي رجاءا لما البكاء ماذا حدث هل تأذيتي أأنتى بخير
وفى هذه اللحظة سمحت لشهقاتها بالخروج ليزداد بكاءها شدة
فارس يتوتر حسنا حسنا فلتجلسي هنا لتهدأي قليلا رجاءا هيا اجلسي على هذه الصخرة نعم هكذا
انحنى ليكون فى مستواها بعد جلوسها على صخرة ما وقدم لها منديلا ورقيا لتتناوله من يده محاولة الهدوء
فارس هاك حسنا هل هدأتى قليلا
اومأت له بالموافقة
فارس حسنا هذا جيد والان اخبريني ماذا اصابك
نظرت له بصمت وبقايا الدموع بعينيها لترى فى عيناه رجاءا وقلقا
فرح بصوت مبحوح لق لقد ازع ازعجتك بحديثي لذا ا انا ااسفة لذلك
فارس پصدمة أتبكين بسبب هذا
اومأت له لينهار هو ارضا فور استيعابه لسبب بكاءها
فارس پغضب حقيقي تبا لك يا فتاة لقد ارعبتينى ظننت حية قد لډغتك حشرة ما اصابتك بأذي التواء بالقدم اي شيء غير هذا
هيستيريا ضحك دخلت بها فرح لتجيبه
فرح بضحك حية حشرة خيالك واسع لدرجة كبيرة اظننت هذا حقا
استمرت بالضحك ليطالعها هو بغيظ
فارس فلتضحكى وتسخرى منى كما تشاءين هذا افضل من بكاءك ااااه لقد ارعبتبني حقا
فرح وقد تمالكت نفسها آسفة حقا لذلك
فارس سأسامحك فقط فى حالة توقفك عن قول آسفة
اومأت له والابتسامة مازالت على محياها
فارس حسنا هيا انهضي لنكمل سيرنا اظننا ابتعدنا عنهم كثيرا
ثم نهضا لاكمال سيرهم نحو المعسكر
مريم بتذمر كفى هذا يكفى لقد تعبت
قالت جملتها تلك وهى تجلس ارضا يقف بجانبها آسر ينظر للمكان حولهم بقلق
آسر بإنزعاج نسير منذ فترة ولا أثر لهم اظننا سلكنا طريقا خاطئا او ما شابه
مريم پخوف و ترقب اذا ضعنا
يذفر فى ضيق ويجلس بجانبها
آسر بتنهيدة للاسف اخشى ذلك
مريم پذعر ماذا سنفعل الآن قارب الليل ان يحل و لن نستطيع البحث فى الظلام
آسر بتفكير الهاتف
اخرج هاتفه ليجده ولسوء الحظ فارغ شحنه شتم بسره فلقد تذكر انه نسى وضعه بالشاحن بالامس ظنا منه انه سيقضى يومه التالى بالفندق لكن ها هو خاب ظنه ذاك ليجد نفسه الان ضائعا وسط غابة ببلد غريب
آسر ماذا عن هاتفك
مريم بحزن ليس معى اعطيته لفارس ليلتقط به بعض الصور لنا ونسيته معه
آسر پغضب تبا لقد حوصرنا تماما
انتفضت هى لصراخه هذا وامتلأت عيناها بالدموع نظر لها فى صمت وحاول تدارك الموقف واردف محاولا الهدوء
آسر بهدوء مريم استمعى الي ولا تذعري حسنا سنضطر للبقاء والمبيت بمكاننا هنا فربما سيقومون غدا بالبحث عنا عند ملاحظة غيابنا
لتنظر هى پخوف للمكان حولها
مريم پذعر لا لا يمكننا البقاء هنا المكان مخيف كما

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات