الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية قوة الحب الفصل 16-17 بقلم مروة السيد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انت أخويا 
احمد ... حبيبى بمناسبه اخويا احنا ما قولناش لمحمد 
مالك ... على ما يجهزوا نكلمه ونجيبه الفيلا وهناك يعرف 
ولاء .... انا عايزه استقر فى مكان بقا كفايه اللى حصلى 
احمد.... حبيبتى معلش انا بدور على الامان ليكم وبخصوص اللى حصلك احنا لينا قاعده مع بعض بس نخلص من حوار وليد لأول عشان افوق لأستاذ ايمن بقا 
ولاء ... تقوم احضنه حبيبى بلاش مشاكل انا أطلقت وخلاص 
مالك يحس بغيره وهى حاضنه احمد 
مالك لولاء... ربنا ما يجيبش مشاكل بس كدا كدا هما اللى عملو المشاكل سواء ايمن او ساره
احمد .... مش وقته ممكن يلا جهزوا حاجتكم خلونا نمشى
تيجى اسيل 
طنط ولاء بصى
....يتبع
البارت 17 
اسيل... طنط ولاء بصى لونتها ازاى حلوه 
ولاء ... تبوسها جميله ياروحي يلا عشان ارسملك واحده كمان ولا زهقتى
اسيل ... هورى لبابا اللى رسمناه 
بص يابابا طنط اسيل بترسم وانا بلون 
مالك .... جميله يا قلب بابا انتى وطنط ولاء شاطرين اوى 
اسيل .... بجد يعنى انا شاطره 
مالك .... طبعا شطره يلا روحى بقا ساعدى طنط ولاء عشان تيجى معانا ايه رايك 
اسيل .... هتبقى معانا على طول 
مالك .... اه على طول 
اسيل .... طيب وتيتا وطنط سلمى والنونو وخديجه كلهم كلهم حلوين وانا عايزاهم 
احمد يضحك ..... هاخدلك كلهم كلهم عشان هما كمان بيحبوكى ايه رايك 
اسيل ....هييييييييييه 
ولاء .... يلا بقا عشان تساعديني 
اسيل .... يلا
احمد ... عملت ايه القضيه ولاقيت ابنك ولا لسه 
مالك ... لاقيته وطلعوا حاجزين ذهاب وعوده كمان اسبوع بس المحامى قالى كدا هيتمنع خروج الولا من مصر عشان بالمحضر اللى عمله انا كدا معرفش وكمان انا مراقب البيت اللى هما فيه لحد ما اخد الولا عشان ما يهربوش بيه 
دا بالنسبه لايمن وساره اما بقا وليد بن عمك هنوصلهم الفيلا وأنا كلمت محمد هياخد مراته وعياله ويروح يبقى معاهم عشان لو حصل حاجه احتياطي يعنى دا غير الحراسه وماجد بعتلى التسجيل هنسيبهم ونروح نعمل المحضر وكدا كدا كان فى محضر باختفاك 
احمد..... تمام 
ميرفت .... حبيبى انا خاېفه عليك 
احمد يبوس ايديها مټخافيش يا امى خلصتي حاجتك 
ميرفت .... سلمى قالتلى هى هتلمهم وطلعتنى 
احمد .... طيب عن اذنكم هخش اساعدها 
مالك ....مستعجلين هاااا 
احمد .... هلم معاها الهدوم عشان تخلص بسرعه دا هدومها وهدوم العيال وامى 
مالك. ... ياخوفي مساعدتك تأخرها 
احمد .... بس يلا ويسيبهم ويدخل لسلمى 
حبيبتى وحشتينى اوووى 
سلمى تحضنه ..... وانت فاقد الذاكره كنت بخاف المس ايدك حتى معرفش كنت حساك غريب عنى وانت كمان طنت بتحاول ما تلمسش ايدى بس دالوقت خلاص بقا انت وحشتنى اوى يا روحى 
احمد .... خلاص ياقلبي الحمد لله بقينا مع بعض وهبعد اى حد بيحاول يبعدنا عن سكتنا خالص 
سلمى..... انا خاېفه عليك اوى اوعى تضحى بنفسك لما صدقت انك رجعت 
احمد .... مټخافيش ربنا معانا مش دايما بنقول كدا 
سلمى
تبتسم ... فعلا ربنا معانا كنت واثقه انك راجع احساسى دايما كان بيقولى كدا 
احمد .... طيب يلا احسن مالك هينفخنى عايزين نمشى عشان ورانا حاجات كتير 
ويلمو الهدوم سوا 
سلمى .... احمد عايزه اقولك حاجه ممكن تلخبط القضيه بتاعت مالك 
احمد .... حاجه ايه 
سلمى ..... ولاء قالتلى ان ايمن قالها اسيل بنته 
احمد .... ازاى ولو بنته يرميها ليه 
سلمى .... مش عارفه فى حاجه غلط 
احمد .... هنعرف يلا بينا 
ولاء تخبط 
سلمى .... أدخل 
ولاء .... ايه بقالنا نص ساعه مستنين 
سلمى .... خلاص اهوه هروح الم هدوم ماما بس 
ولاء .... انا لميتهم يلا بقا عشان استاذ مالك مستعجل 
مالك من وراها .... ايه استاذ دى أسمى مالك بس اصل ابويا لما كتبنى كتب مالك من غير استاذ 
ولاء تضحك .... ايه العلاقه بحترمك بس 
مالك ... ليه عندك كام سنه عشان تحطى الفرق دا 
احمد .... أصغر منك ب سنتين 
مالك .... بتريقه لاااا دى كدا تقولى ابيه بقا ويبصلها ويضحك 
ولاء .....تبصله انا غلطانه يلا اخلصوا خلونا نمشى وتسيبهم وتطلع 
احمد .... خد بالك اختى لسانها طويل هى مراعيه بس انك صاحبى غير كدا كان زمانه رده عليك 
مالك .... هقصه متقلقش ويمشوا كلهم يوصلوهم الفيلا ويروحوا يعملوا المحضر وطبعا معاهم المحامى
وليد رجع البيت... شوفت اختك مختفيه منى ومرضتش تفتح ولا بترد على تليفوناتى مش بعيد يكونوا عندها 
ابراهيم ... بص اختى خط أحمر مالكش دعوه بيها 
ام وليد..... لا والله بعد ما حطيت الغل والطمع فى قلب ابنك جاى تقولوا خط أحمر 
ابراهيم .... لمى لسانك يا تخشى جوه 
ام وليد ..... بصوا بقا لحد هنا ومش هفضل ساكته اسمع يا وليد يا تنسى البت دى وتطلعها من حياتنا يا اما انا اللى هطلع من حياتك انت وابوك فاهمين 
ابراهيم.... قومى من وشى وسبينى اشوف حل مع الولا 
وليد .... ماما ماجد ابنه ماټ وجه هنا يهددني بس انا هدده انى اقتله هو كمان ايه فسبينى اما اشوف اعمل ايه فى زفت دا عشان يبطل يهددني 
ام وليد ..... شوفت شوفت أخرت عملتك السودا 
وليد .... اسكتي صوتك عااالى 
ام وليد. .... سكت كتيير واخرتها اهوه هتتحسب قټلت وعايز ټقتل تانى 
وليد .... مش هقتله انا كنت بهدده بس 
الباب يخبط 
يفتح وليد الباب 
....دا منزل وليد ابراهيم 
.....يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين