رواية صغيرة الادهم الفصل 14بقلم نوران احمد مليجي
كدا الوقت خلص ومسمحش ليا اخد الورقه
لترد خاله ميرا وقد احمر وجهها من الڠضب والعصبيه وازاي تسكتيله كان المفروض تزعقي معاه وتقولي انا ليا 10 دقائق مش مسموح ليك تاخد الورقه
كانت ميرا بتتابع الحوار وعلي وشك البكاء كانت بتقول جواها كنتي بتقولي اني زي بنتك دلوقتي عرفت اني عمري ما كنت ولا هكون زي بنتك
نزلت ميرا تحت واتصلت بمازن اول ما سمعت صوته شعرت بالأمان والراحه فبكت بقوه علي كل شي
وبعد ما خلصت قالت ا انا ع عايزه ا اروح م مش عايزه ا افضل هنا ي ياريتني ما قولت اجي ا انا غ غلطانه ي ياريتني ما سبتكم ا انا خ خاېفه
هداها مازن أنه هيبعت عربيه تاخدها بعد بكرا استحملي بس بكرا وهتمشي قفل معاها الخط ليجن جنون ادهم ازاي يتعاملوا معاها كدا انا كنت غلطان فعلا لما وافقت انها تفضل هناك واتصل بخاله ميرا وقال انا بضړب نفسي بالجزمه اني وافقت انها تيجي عندكم شكرا اوي علي الواجب اللي عملتوه معاها وقفل الخط
تاني يوم رفضت ميرا تاكل اي شي بسبب حالتها النفسية الوحشه وفضلت نايمه وهي مفتحه عيونها لحد ما الليل جه وكان لازم تروح علشان تسلم علي خالها اللي جاي من السفر وعلي جدها قبل ما تسافر
وصلت ميرا لبيت جدها هي وأسر دخلت سلمت علي الكل وفضلت مستنيه شويه علشان تسلم علي خالتها لاكن خالتها تجاهلتها لأنها شايفه أن ميرا بتاعه مشاكل وعايزه تخسرها ولاد اختها دخلت ميرا علي خالها وجدها تسلم عليها وفي بالها انها هتسلم وتقعد بره شويه وتروح وتمشي من المكان ده اخير علشان تدخل تسلم علي خالها وقفت بالجزمه علي السيراميك وسلمت علي جدها وضحكت وهزرت معاهم ولاكن وقفت برجل علي حافظه سجاد ومحستش بنفسها غير وهي بتطوح يمين وشمال قدام قرايبها وبتترمي بره البيت كانت مرات جدها اللي عملت كدا وقالت اقلعي الجزمه بره
حاولت تكمل جري بره البيت بس مسكها اسر فاڼهارت وعيتط بصوت عالي جدا ومقدرتش تتحكم لا في صوتها ولا عياطها وقالت سبني