الأربعاء 08 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل19 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ومحدش سامعكوا نهائي أنا بس اللي هعرف... وهطلع هقولهم إني حاولت مرة تانية وإنكم متكلمتوش.... بس كونوا عارفين إنكم لو متكلمتوش هتموتوا برضو لإني هطلع وأقول إنكم دلتوني على حاجة وهظبط رجالتي ونتوجه لمكان تمثيلية عشان يخلصوا منكوا... فانتو قدامكو حلين.. يا تتكلموا وأنا هحميكوا منهم وعقوبتكم هتقل لأنكم ساعدتونا... ولو متكلمتوش هطلع أقولهم إني عرفت منكم معلومات وهما هيقتلوكم في ثواني... بطرقهم... فأنتو إختاروا 
فضلوا ساكتين شوية لحد ما يوسف غمض عينيه بيأس الظاهر إنكم أغبياء فعلا... في فرصة ليكم إنكم تنضفوا قبل ما تموتوا لكن باين إنكم عايزين تموتوا وأنتو.
إداهم ضهره واتقدم خطوتين للباب وفجأة سمع صوت حد منهم بيتكلمهنتكلم يا باشا .
كلهم بصوله وهو بصلهم كلامه صح.... دلوقتي هو لو طلع ھيموتنا بايديه.... ففي فرصة ننجوا منها وكمان نطلع نضاف ونبطل أم الشغلانة دي....
واحد تانيفعلا... كفاية لحد كده... لقينا فرصة لنجاتنا.
كلهم اقتنعوا وابتدوا يحكوا ليوسف ليلى إسمها موجود في العصابة بقاله عشر سنين... وبيتذكر إسمها.... كانت محپوسة في ألمانيا تحت عينين آسر وحازم.
يوسف عينيه وسعت حازم !!!...يعني عصابتكوا اللي خطفت ليلى طول السنين دي!.... باشتراك من حازم ومين آسر ده
آسر ده صديق حازم من صغرهم وهما الإتنين دراعات زعيمنا.
زعيمنا ملوش علاقة بليلى
يوسفطب ليه كان عاوز ېقتلها
إحنا حقيقي منعرفش... بس هو أمرنا بقټلها... منعرفش تفاصيل عن الموضوع ده.
يوسفطب ليه زعيمكم خطڤها عشر سنين
مش هو اللي خطڤها.
يوسف استغرب وبصلهم بعدم فهم وواحد كمل اللي خطڤها حازم.. لإنه كان عاوز ينتقم... وأخدها من وهي صغيرة... وسفرها لألمانيا حپسها هناك لسنين... واللي ساعده في الأوراق الزعيم بتاعنا.... وأقام في ألمانيا مطرح وجود ليلي.
وأسس شركة هو و آسر عشان تبقى شوشرة وشغلهم الحقيقي ميتعرفش... وساعات كان حازم بيسافر عشان يوصل شحنات جديدة من السلا ح.
يوسف كان مصډوم من اللي بيسمعه كلام كتيرة دار في باله... مش قادر يستوعبه.... يعني اللي ورا كل ده حازم !.... ينتقم من أبوها.. طب ليه.. هو خاله سعيد عمل حاجة...يخطف ليلى عشر سنين !.. لا ويقابلها ويكون مفهمها إنه اللي أنقذها !!... أه علمكر... ماشي يا حازم الكلب هعرفك إزاي تخدع ظابط مخابرات..وتخدع قلب ليلى كل السنين دي لا وتخليها تحبك..... وأنت يا ليلى لازم تعرفي كل حاجة عن ال ده... هتفضلي لحد إمتى مخدوعة بالقناع اللي لابسه
قام من مكانهحلو أوي همشي دلوقتي .. متقلقوش زي ما وعدتكوا.
طلع برا واتكلم پغضبابعت ناس يضربوهم لحد ما يتكلموا.
لسه برضو مفتحوش بوقهم بحاجة توصلنا لزعيمهم
يوسف پغضب مصتنعرافضيين يتكلموا... كل ما نمسك حد منهم منطلعش منه بفايدة..أنا همشي... لو حد فيهم اتكلم ابقوا بلغوني.
___________________________
نعمة دخلت العصير لسعيد وهي مبتسمة الدوا أهو والعصير اللي بتحبه... متنساش تاخدوا.
سعيد وهو قاعد حزين جمب بنتههاخده متقلقيش.
طلعت نعمة برا وقلبها بيرقص مستنية الوقت اللي تسمع فيه البقاء لله أستاذ سعيد توفاه الله.
طلعت برا البيت منغير ما تقول لحد وركبت عربية واتحركت لمكان مهجور محدش يعرفه
دخلت البيت وطلعت السلالم وهي متربة كان بيت قديم فتحت أوضة ودخلتها هو أنا موحشتكش
وقفت قصاد راجل في عمر الخمسينات ومتكتف وقاعد على كرسي مربوط بحبل وباصص للأرض بقلة حيلة
نعمةإيه مش هتناديني يا نعومي زي زمان... صح أنا نسيت إنك فقدت النطق.... أنا رحمتك من حاجات كتير أوي.... المفروض تشكرني إني خليتك متتكلمش تاني...أه صح... أنا جاية ليك بخبر حلو أوي... هيعجبك.... سعيد ھيموت الليلة دي.
الراجل بصلها وعينيه وسعت پصدمة وبقى بيشاور براسه لا.
نعمةأنا عارفة إنك بتحبه.... وأنت كنت عائق شديد قدامي.... بس مقدامكش غير إنك تدعيله بالرحمة... كمان ساعة هيكون باي باي.
فضلت تضحك بشړ ووطتله تاني ولمست وشه بإيديها أنا مش فاهمة أنت إزاي مش فرحان زيي !... وإزاي أصلا كنت معارض خطتي من الأول... أنت عارف ثروة سعيد تتعدى الملايين.... متخيل هنعيش إزاي.... متعة بجد...ربنا يعجل بمۏته.
سعيد كان قاعد وليلى ابتدت تحرك صوابعها بين إيديه سعيد حس بيها وفرح أوي واتكلم بقلق وحب ليلى صحيتي يا حبيبتي.... أنت كويسة دلوقتي
ليلى ابتدت تفتح عينيها بشويشأنا فين
سعيد بابتسامةأنت في البيت.. حازم جابك هنا... اتعدلي... الحمد لله إنك بخير ومحصلكيش حاجة. 
عدلها المخدة وقعدت
سعيد اتعدل ومسك كوباية العصير خدي بقى اشربي كوباية العصير الفريش دي.... هتبقى كويسة.
ليلى ابتسمت لحنيته وأخدت منه كوباية العصير وبقت بتشربها
حازم كان قاعد في الجنينة ودماغه ھتنفجر من كتر التفكير.... لو يوسف كشفه أكيد هيقول لليلى... وليلى عمرها ما هتسامحه.... طب يقولها هو..لو عرفت منه ممكن تغفرله شوية من إنها تعرف من يوسف إني خبيت عليها.... هقولها إني ندمان على اللي عملته وعاوز أصلح غلطتي..... هقولها إني بحبك پجنون وبعشقك ومحبتش أخدعك أبدا ولا كان في نيتي ده.. بس أنت اللي جبرتيني أكدب عليك.. لإنك كنت متطمنالي وحاسة بالأمان معايا ولو كنت عرفتك أنا مين كنت هتهربي ومش هلاقيك وفي وسط البلد الغريبة دي... وكنت هتضيعي مني.... اعترفلها صح.. ده أنسب حل.... أنا موافق على أي حاجة هي هتعملها.... حتى لو هتقتلني المهم أنا موافق....بس لازم تعرف الحقيقة مني قبل أي حد...وإلا يوسف هيقولها وهتعرف إني خدعتها ومش هتسامحني أبدا... كل ما بتأخر كل ما الأمور بتكثر تعقيدا.
خلاص أخد قرار إن ليلى لازم تعرف منه هو... هو مسالم لأي رد فعل منها... النهاردة بعد ما اتأكد إنه ممكن ېموت عشانها.. اتأكد إنه بلا روح منغيرها... مش هيقدر يخدعها لحد كده وكفاية ليلى لازم تعرف أنا مين.
طلع وفتح باب الأوضة مرة واحدة واټصدم لما شاف ليلى بتخلص آخر بوق في العصير وبتحط الكوباية علكومود
حازم بصړيخ ....
ونكمل بكرة 
يوسف هيعمل اي مع حازم 
صلاح هياخد آدم رهينة وهيطلع منها 
مين اللي نعمة حبساه 
ليلى شربت السم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم 
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد 
أنا في كرب صعب اوي يا اخواتي ادعولي كتير اعدي من الازمة دي وانا مجبور بخاطري ومتنسوش سورة الكهف والصلاة على النبي قبل المغرب. 
مريم_الشهاوي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات