الخميس 09 يناير 2025

رواية ميما الفصل 27-28 بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقېرة و صديقتها يستمتعون بوقتهم مع فارس واخى بينما نحن هنا ...... حتى منزلنا حرمنا منه ...... امي فلتفعلى شيئا
صافى بإنزعاج كفاك صړاخا ستصيبيني بالصمم .. اخبرتك ان تنتظرى حتى اجد الحل لهذا الامر اذا فلتستمعى الي وتهدأي قليلا
تقدمت ابنتها نحوها لتجلس بتحفذ بجانبها وتهتف بعصبية
رولا حل والى متى سأنتظر حتى تجدين هذا الحل ..... امى ... سيتزوجون فعليا بعد اسبوعان من الان وانتى تطلببن منى الهدوء
صافى انا لا افهم ..... انتى لا تحملين مشاعر نحو فارس فقط تجديه مناسب للزواج لا اكثر .. اذا لما كل هذا الڠضب .... ظننت ان غرضك هو الاڼتقام من مريم لتسببها بطردنا من منزلنا
رولا پحقد انا لا اهتم لآسر او لفارس ... فقط تلك الفتاة ... مريم ... اريدها ذليلة ..... اريدها راكعة تحت قدمي حتى تعلم من اكون انا ومن تكون هى ... ابنة الخدم تلك
صافي وهذا ما اريده انا ايضا فإبنة محمد وسعاد لن تحصل على ما لم احصل عليه بيوم ما ... فلنرى كيف ستصمدين يا .... مريم
فور خروجها من مكتبه انتبهت لوجودها ... اصطنعت رنا هندمة ملابسها ترغب بتوصيل فكرة معينة لمريم الواقفة امامها والتى اتت خصيصا لزيارة آسر
وصل لمريم ما تحاول رنا اظهاره لتشتعل غيظا وغيرة بداخلها لكن لټموت حړقا ان اظهرت ما تشعر به امام تلك الحرباء .... تقدمت نحوها بكل برود وعلى ثغرها ابتسامة جانبية حتى وقفت امام مكتبها تهتف بهدوء
مريم مرحبا رنا .... كيف حالك 
رنا بهدوء مماثل بخير مريم .... وانت 
رفعت مريم احدى حاجبيها لتجيب بترفع
مريم مريم هانم كما انى ارى ندائك لآسر بإسمه يعد تجاوز لذا فلتجعليه سيد آسر افضل .... وأه انا بأفضل حال
قالت جملتها تلك تشد على كل حرف بها لتشعل ڠضب الاخرى
رنا بغيظ سأخبر آسر ..... اقصد سيد آسر بحضورك
مريم وقد تحركت اتجاه مكتب زوجها لا داعى لذلك اريد مفاجأته بحضورى .... و ارجو ان لا تقاطعينا بهاتف او ضيف .... وداعا يا ....... رنا
آسر بدهشة مريم ما الامر لما انتى هنا بهذا الوقت 
زمت شفتيها بشكل طفولى ضامة كلتا يديها امام صدرها لتهتف بحنق
مريم مريم ولما انا هنا شكرا سيد آسر على هذا الترحيب الحار بزوجتك
نهض سريعا من مقعده خلف المكتب واتجه نحوها ساحبا اياها بأحضانه
آسر بضحك يسلملي الدلوع
ضړبته بخفة على صدره لتهتف
مريم تظن ان بإمكانك مصالحتى بسهولة
اجابها وهى ما تزال بأحضانه وقد بادلته العناق
آسر اذا بماذا تأمر مليكتى حتى تعفو عني 
تحركت بهدوء دون ان تبتعد عن احضانه فقط رفعت رأسها لاعلى لتناظره .. تستند بذقنها على صدره وتهتف بغنج
مريم بحب روما ...... لا تناديني بغيره .... احب هذا الاسم ......... ثم تغضنت ملامحها بضيق مما دفعه لعقد حاجباه فى تعجب اختفى فور نطقها بجملتها التالية ....... لكن ما لا احبه هو تلك المدعوة رنا .. سكرتيرتك تلك ..... فلتدعها تذهب لحال سبيلها
وكأن السحر قد تلاشي فور نطقها بهذه الكلمات لتتبدل ملامحه من ملامح زوجها العاشق الى ملامح رجل اعمال جاد .... انهى عناقه لها بهدوء ليبتعد عنها ويتجاوزها نحو اريكة خلفها فيجلس عليها بأريحية تخالف ما بداخله من انزعاج
مريم بتوجس آسر ..... حقا لا ارتاح لها ... فلتدعها تذهت وتأتى بغيرها
حدق بها بدقة للحظات حتى شعرت هى بالقلق من صمته هذا فأتجهت نحوه تجلس بجانبه وهتفت محاولة تلطيف الاجواء والتى توترت من نظراته فقط
مريم آسري
آسر مريم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات