الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ميما الفصل 27-28 بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ما رأيك
مريم بدهشة من اين جئت بهذا الان ... ألم تستقر امورك هنا بالفعل 
تنهد بيأس ليجيب
الادهم لا اشعر بالراحة
مريم بتساؤل لديك ما يزعجك 
الادهم بتلقائية نعم ..... انتي
مريم بدهشة انا 
الادهم موضحا بصراحة نعم انتى .... لقد سبق واخبرتك عن مشاعري نحوك لكنك الان زوجة آسر ابن عمي لذا ..... انا منزعج ... غاضب ... يائس
نظرت نحوه بدهشة .. نعم هى تذكر اخباره لها بمشاعره نحوها لكنها نست ... او لنقل تناست الامر حتى تستطيع المضي بحياتها دون تأنيب ضمير لكنها تعلم وتستشعر قوة الادهم على المضي قدما والتغلب على الامر ... لترتسم ابتسامة واسعة على شفتيها وتجيب
مريم بمرح سيد ادهم ألا ترى انه من غير اللائق الحديث معي بهذا الامر ... خصوصا بعد زواجى ... ثم اضافت بجدية ..... ادهم انت تعلم بمشاعرى نحو آسر لذا فلتحاول التغلب على الامر ... اعلم ان الامر صعب فلقد مررت به من قبل كما انى اعد اخر شخص يجب عليه محادثتك بهذا الشأن لكن .... ارجو ان تتجاوز الامر وتجد من تناسبك حقا واتمنى ان يحدث هذا وانت هنا ... معنا .... لذا لا تغادر رجاءا
حدق بها للحظات يدقق النظر لملامحها وكأنه يحفرها بذاكرته قبل ان يتنهد بقلة حيلة ويردف
الادهم إذا ما رأيك برولا 
رمشت بعيناها عدة مرات تستوعب سؤاله والغرض منه قبل ان تهتف بذهول
مريم بغباء رولا من 
الادهم بإبتسامة رولا ابنة عمك ... اخت آسر .... افكر ان اتزوجها ....... ما رأيك 
آسر بمرح تمزح 
فارس بغيظ لا لا امزح سيد آسر ..... الانسة المبجلة فرح ...... زوجتى .... الجوهرة المكنونة ..... صفعتنى بالأمس و السبب قبلة
آسر تتحدث وكأنها المرة الاولى التى تق........
قطع كلامه لينظر لابن عمه فى دهشة ليردف پصدمة
آسر لا لا تقول انك لم تفعل حتى تلك اللحظة ........ أكانت الاولى حقا
اجابه احمرار وجه فارس غيظا ليجيب بصوت مخڼوق
فارس لم تكن الاولى بالطبع
ذفر آسر بإرتياح قبل ان يسمع الاخر يكمل
فارس فلقد كانت قبلة على الجبين
بمجرد انتهاءه من جملته تلك سمع أبن عمه آسر ينفجر بالضحك على حاله ليبقى هو على ضيقه فترة قبل ان يشارك ابن عمه الضحك حسرة على ما اوقع به نفسه لكن ماذا يفعل بحبه لها الذي بقلبه
توقف آسر عن الضحك بصعوبة قبل ان يسمع ابن عمه يسأله بسخرية
فارس إذا اهذا تأثير الزواج ام مريم لتتحول من آسر الجاد العابس اغلب الوقت الى شخص مرح متصيد للضحك والسخرية من الاخرين 
اسند آسر ظهره براحة على مقعدة ليتنهد بإبتسامة تحمل كل معانى الرضا والفرح
آسر بإبتسامة مريم ......لم اعلم بحاجتى اليها سوى يوم عقد القران .... لم يشعر احد بمقدار سعادتى فى هذا اليوم ......... ثم اردف وقد اختفت الابتسامة من شفتيه و امتلأت نبرة صوته بالقلق ...... لكن لدى هذا الشعور بأن شيئا ما ليس على ما يرام
عقد فارس حاجباه بإنزعاج ليهتف
فارس كفاك تشاؤم و قلق .... كل شيء يسير كما نريد .... فقط نسعى للسعادة ... ما الخطأ فى هذا 
قال فارس حديثه هذا يحارب ما بداخله من قلق ... فشعوره منذ يوم زواجه لا يختلف كثيرا عن شعور ابن عمه وقد دعى بداخله ان يخيب ظنهم هذا
تذرع الغرفة مجيئا وذهابا على غير هدى وكأن بركانا بداخلها يستعد للانفجار بأية لحظة
رولا بصړاخ يكفى هذا يكفى هذا ........ تقولين انتظرى انتظرى الى متى سأنتظر تلك

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات