رواية ميما الفصل 31الاخير بقلم أسماء الاباصيري
واخبر الادهم بالامر
فارس حسنا وداعا
آسر وداعا
ليغلق آسر الهاتف و يحادث عمه قائلا
آسر والآن دعنا نذهب
احمد بلهفة هيا
و بعد ساعات نجدها ما تزال بحضن ابيها باكية ترفض اى دعوة منهم للخروج من بين احضانه
مريم پبكاء لا اصدق هذا ...... حقا انت هنا معي ..... لست بحلم أليس كذلك
أحمد وقد ادمعت عيناه وزاد من عناقها بلى يا قلبي بلى يا فلذة كبدي انا هنا بجانبك وانتى بين احضانى بعد فراق خمسة عشر عاما
احمد بمكر لم اوافق بعد على زواجك هذا
تصلبت هي بين يداه وكادت ان تجيب الا ان آسر قد سبقها بالحديث
آسر بصرامة عمي ... مريم زوجتى اخبرتك انى عاقد عليها لذا هى من حقي
احمد بعند وهى ابنتي والتى حرمت منها لخمسة عشر عاما كما اننى يمكننى جعلك تطلقها حتى تصبح من حقى انا
تحركت انظارها بين ابيها وزوجها لتظهر عليها الحيرة فشفق عليها والدها ليردف
احمد بحنو استمعى لزوجك فهو ولي امرك الان
ازدادت ابتسامتها لتعيد احتضانه بقوة اثناء همسها بكلمات الاشتياق و يذفر آسر انفاسه بإرتياح وسط ضحك الجميع وسخريتهم منه
فرح بغيظ اين تظنك ذاهب بيدك تلك كف عن ملامستى بوقاحة
فارس بإستفزاز ومع من اتواقح سوى زوجتي
فرح فارس ..... حقا كف عن ذلك انت تخجلنى
فارس بضحك حقا الهذا يجب ان اتوقف لانى اخجلك ام لانه لا يصح
فرح بحيرة الاثنان
فارس بخبث اذا فلتعتادى على الخجل لانى سأمضى باقى الليلة بإخجالك اما عن كونه يصح ام لا فهو يصح و يصح و يصح
اومأت هى بهدوء ليكمل
الادهم فليديم الله فرحتك وسعادتك
رولا بخجل وانت
الادهم اشعر انى املك الدنيا بأكملها ..... لا تدركين مدى سعادتى عند رؤيتك بحجابك ..... ارى انك بدأتى بداية جديدة وارغب انا الاخر بفعل المثل
آسر بحدة ألم اخبرك بتقليل زينتك تلك
مريم بهيام احبك
آسر بإبتسامة تغيرين الموضوع هاااا
آسر بحب احبك
تاه كلا منهم بعالمهم الخاص قبل ان يستمعا الى صوت صړاخ تلاه صوت طلقة ڼارية ليشعر بعدها بجسدها قد مال بثقله على صدره و قد ابتلت يداه بسائل ما ليرفعها فيرى دماء محبوبته تملأها
...................
يتبع ..............
32. الاخيرة
زفاف كاد يتحول الى عزاء بسقوط العروس غارقة بدمائها وسط عويل وصړاخ الضيوف وصدمة الاحباء
اثناء حمله لها ووضعها بالمقعد الخلفي كانت لا تزال شبه واعية استجابة لرجاؤه واستجداءه لها ان لا تغيب عن الوعي محاولة التماسك بأقصى ما لديها لتجيبه حتى وان كان بأنين مكتوم لكنه يطمئنه بأنها ما زالت معه .. مازال قلبها ينبض
تركها بصعوبة بالمقعد الخلفي بين يدي والدها والذي سارع بالجلوس معها ليتجه هو سريعا الى مقعد السائق وسط اعتراض من الادهم وفارس لكنه تجاهلهم مدركا بداخله انه هو الوحيد القادر على الذهاب بها بأقصي