الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ميما الفصل 31الاخير بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

واخبر الادهم بالامر
فارس حسنا وداعا
آسر وداعا
ليغلق آسر الهاتف و يحادث عمه قائلا
آسر والآن دعنا نذهب
احمد بلهفة هيا
و بعد ساعات نجدها ما تزال بحضن ابيها باكية ترفض اى دعوة منهم للخروج من بين احضانه
مريم پبكاء لا اصدق هذا ...... حقا انت هنا معي ..... لست بحلم أليس كذلك
أحمد وقد ادمعت عيناه وزاد من عناقها بلى يا قلبي بلى يا فلذة كبدي انا هنا بجانبك وانتى بين احضانى بعد فراق خمسة عشر عاما
مريم بطفولة اذا ستمسك بيدي غدا وتسلمنى لآسر بنفسك.... يالله كم حلمت بهذا
احمد بمكر لم اوافق بعد على زواجك هذا
تصلبت هي بين يداه وكادت ان تجيب الا ان آسر قد سبقها بالحديث
آسر بصرامة عمي ... مريم زوجتى اخبرتك انى عاقد عليها لذا هى من حقي
احمد بعند وهى ابنتي والتى حرمت منها لخمسة عشر عاما كما اننى يمكننى جعلك تطلقها حتى تصبح من حقى انا
آسر بقلق مستحيل ان افعل ... مريم زوجتى ولن اتركها وان كنت الفظ انفاسي الاخيرة ..... ثم صړخ بها .... مريم تعالى هنا بجانبي
تحركت انظارها بين ابيها وزوجها لتظهر عليها الحيرة فشفق عليها والدها ليردف
احمد بحنو استمعى لزوجك فهو ولي امرك الان
ازدادت ابتسامتها لتعيد احتضانه بقوة اثناء همسها بكلمات الاشتياق و يذفر آسر انفاسه بإرتياح وسط ضحك الجميع وسخريتهم منه
باليوم التالى نجدهم جميعا بقاعة افراح يتراقص كل ثنائي منهم على صوت موسيقى هادئة
فرح بغيظ اين تظنك ذاهب بيدك تلك كف عن ملامستى بوقاحة
فارس بإستفزاز ومع من اتواقح سوى زوجتي
فرح فارس ..... حقا كف عن ذلك انت تخجلنى
فارس بضحك حقا الهذا يجب ان اتوقف لانى اخجلك ام لانه لا يصح
فرح بحيرة الاثنان
فارس بخبث اذا فلتعتادى على الخجل لانى سأمضى باقى الليلة بإخجالك اما عن كونه يصح ام لا فهو يصح و يصح و يصح
الادهم سعيدة !!!
اومأت هى بهدوء ليكمل
الادهم فليديم الله فرحتك وسعادتك
رولا بخجل وانت
الادهم اشعر انى املك الدنيا بأكملها ..... لا تدركين مدى سعادتى عند رؤيتك بحجابك ..... ارى انك بدأتى بداية جديدة وارغب انا الاخر بفعل المثل
آسر بحدة ألم اخبرك بتقليل زينتك تلك
مريم بهيام احبك
آسر بإبتسامة تغيرين الموضوع هاااا
مريم ياالهى كم تبدو وسيم ........ كم احبك
آسر بحب احبك
تاه كلا منهم بعالمهم الخاص قبل ان يستمعا الى صوت صړاخ تلاه صوت طلقة ڼارية ليشعر بعدها بجسدها قد مال بثقله على صدره و قد ابتلت يداه بسائل ما ليرفعها فيرى دماء محبوبته تملأها
...................
يتبع ..............
32. الاخيرة
زفاف كاد يتحول الى عزاء بسقوط العروس غارقة بدمائها وسط عويل وصړاخ الضيوف وصدمة الاحباء
تسمر بمكانه فور سقوطها بين يديه واستشعاره لدمائها السائلة بكفيه ليستيقظ من صډمته ويهرع بها الى خارج القاعة وسط هتافه بالادهم وفارس لإحضار سيارة واللذان كانا فى حالة لا يحسدا عليها وسط صړاخ وبكاء كلا من رولا وفرح لكن الادهم كان الاسرع فى تدارك الامر ليأمر السائق بأخذهم فورا الى الفيلا وامر افراد الامن بتشديد الحراسة عليها
اثناء حمله لها ووضعها بالمقعد الخلفي كانت لا تزال شبه واعية استجابة لرجاؤه واستجداءه لها ان لا تغيب عن الوعي محاولة التماسك بأقصى ما لديها لتجيبه حتى وان كان بأنين مكتوم لكنه يطمئنه بأنها ما زالت معه .. مازال قلبها ينبض
تركها بصعوبة بالمقعد الخلفي بين يدي والدها والذي سارع بالجلوس معها ليتجه هو سريعا الى مقعد السائق وسط اعتراض من الادهم وفارس لكنه تجاهلهم مدركا بداخله انه هو الوحيد القادر على الذهاب بها بأقصي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات