رواية ميما الفصل 31الاخير بقلم أسماء الاباصيري
سرعة الى اقرب مشفى وانقاذ محبوبته غير واثق من سرعة اى شخص آخر بالقيادة
واخيرا وصلوا الى اقرب مشفى ليسارع هو بحملها الى الداخل يتبعه والدها و ابناء عمه
ومن فورها ادخلتها المشفى لغرفة العمليات ليبق الجميع بالخارج ينتظرون فردا واحدا يطمئنهم على حال طفلتهم
جلس احمد بإنهاك يبكي حسرة على حظه وحظ ابنته فبعد عودتها لاحضانه يصيبها ما يبعدها عنه ويحرمه منها بينما اتجه اليه فارس محاولا تهدئته واخباره انها ستكون على ما يرام
احمد بضعف آآآه يا بنتي لم أشبع من رائحتك بعد ....... اعلم ان عقاپ الله لا مفر منه لكنك لا ذنب لك ليعاقبني الله بك
عقد فارس حاجباه بدون فهم لمقصد عمه لكنه لم يجد انه الوقت المناسب لسؤاله عما يقصد واكتفى بمحاولة تهدئته
الادهم تماسك قليلا آسر لن يسرها رؤيتك بهذا الشكل
آسر پقهر لقد سقطت امامي يا ادهم ..... دماءها على يدي ...... اغتالوها امام ناظري وانا لم اقوى على حمايتها
اشتعلت عينا آسر پغضب مخيف و جز على اسنانه بغيظ ليجيب
آسر بل انا من سآتي به وحينها لن اتوانى عن سلخه حيا و .....
قاطع وعيده هذا خروج الطبيب منهكا ليسرعوا جميعا نحوه فى مقدمتهم آسر و الذي هتف
آسر بلهفة كيف هى كيف هى زوجتى
الطبيب لا داعى للقلق لقد اخرجنا الطلقة بنجاح ولحسن الحظ اصابتها لم تكن بالخطېرة ولم ټؤذي ايا من اعضائها الحيوية ولهذا ستنقل من فورها الى غرفة العناية القصوى كإجراء روتيني ومن بعدها الى غرفة عادية ..... ثم اضاف بإبتسامة ....... حمدا لله على سلامة العروس
من تظن نفسك حتى تمنعنى عن مرافقتها للمشفى ..... هل جننت
فارس پغضب وصړاخ فرح .... ألزمى حدودك عند حديثك معي ..... كما ان حالتك وقتها لم تكن ستساعدنى على الوقوف بجانب آسر و عمي .
فرح پغضب اذا الحل هو ان تتركنى وتذهب وانا اكاد اجن على رفيقة عمرى ان كانت مازالت على قيد الحياة ام .....
فارس بحنو ششششش كفى بكاء ..... ها قد اتيتي للمشفى وتأكدتي من كونها بخير و اطمأن قلبك ..... ما داعى البكاء الآن ........ ششششششش كفى كفى
الټفت اليها ادهم والذي كان يجاور آسر الواقف امام غرفة العناية
تفاجأ بها بالمشفى ليتجه نحوها سريعا
الادهم ماذا تفعلين هنا كيف اتيتي وحدك
رولا پبكاء اتيت انا و فرح مع السائق ..... اخبرنى كيف هى مريم الآن
تنهد الادهم بغير رضا على تهورهم و خروجهم دون حراسة حيث انهم لم يمسكوا بالفاعل بعد
الادهم بخير ..... هى بالعناية الان و استيقاظها سيكون قريبا برأي طبيبها
رولا بخفوت حمدا لله
لاحظ هو شحوبها وضعفها الواضح ليمسك بها بهدوء ويتجه نحو احدى المقاعد ليتركها لدقائق ليعود محملا ببعض