الأربعاء 08 يناير 2025

رواية ميما الفصل 31الاخير بقلم أسماء الاباصيري

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سرعة الى اقرب مشفى وانقاذ محبوبته غير واثق من سرعة اى شخص آخر بالقيادة
واخيرا وصلوا الى اقرب مشفى ليسارع هو بحملها الى الداخل يتبعه والدها و ابناء عمه
ومن فورها ادخلتها المشفى لغرفة العمليات ليبق الجميع بالخارج ينتظرون فردا واحدا يطمئنهم على حال طفلتهم
جلس احمد بإنهاك يبكي حسرة على حظه وحظ ابنته فبعد عودتها لاحضانه يصيبها ما يبعدها عنه ويحرمه منها بينما اتجه اليه فارس محاولا تهدئته واخباره انها ستكون على ما يرام
فارس بقلق عمي فلتهدأ قليلا انهيارك الآن لا ينفعها .... اعلم ان الامر صعب والمصېبة كبيرة لكن اثق ان الله سيعيدها لنا بألف خير
احمد بضعف آآآه يا بنتي لم أشبع من رائحتك بعد ....... اعلم ان عقاپ الله لا مفر منه لكنك لا ذنب لك ليعاقبني الله بك
عقد فارس حاجباه بدون فهم لمقصد عمه لكنه لم يجد انه الوقت المناسب لسؤاله عما يقصد واكتفى بمحاولة تهدئته
ولأول مرة يتخلى عن قوته وصموده لتمتليء عيناه الحمراء بالدموع ويخر جسده ارضا امام الباب الموجودة خلفه فيشعر بيد احد ما قد وضعت على احدى كتفيه ويسمع بعدها صوت الادهم
الادهم تماسك قليلا آسر لن يسرها رؤيتك بهذا الشكل
آسر پقهر لقد سقطت امامي يا ادهم ..... دماءها على يدي ...... اغتالوها امام ناظري وانا لم اقوى على حمايتها
الادهم پغضب فقط تستيقظ ونطمئن على حالتها وبعدها سآتى بمن فعلها و ان كان بسابع ارض
اشتعلت عينا آسر پغضب مخيف و جز على اسنانه بغيظ ليجيب
آسر بل انا من سآتي به وحينها لن اتوانى عن سلخه حيا و .....
قاطع وعيده هذا خروج الطبيب منهكا ليسرعوا جميعا نحوه فى مقدمتهم آسر و الذي هتف
آسر بلهفة كيف هى كيف هى زوجتى
الطبيب لا داعى للقلق لقد اخرجنا الطلقة بنجاح ولحسن الحظ اصابتها لم تكن بالخطېرة ولم ټؤذي ايا من اعضائها الحيوية ولهذا ستنقل من فورها الى غرفة العناية القصوى كإجراء روتيني ومن بعدها الى غرفة عادية ..... ثم اضاف بإبتسامة ....... حمدا لله على سلامة العروس
خر كلا من احمد وآسر ساجدين سجدة شكر الى ربهم حامدين اياه على عودة صغيرتهم اليهم سالمة
من تظن نفسك حتى تمنعنى عن مرافقتها للمشفى ..... هل جننت
فارس پغضب وصړاخ فرح .... ألزمى حدودك عند حديثك معي ..... كما ان حالتك وقتها لم تكن ستساعدنى على الوقوف بجانب آسر و عمي .
فرح پغضب اذا الحل هو ان تتركنى وتذهب وانا اكاد اجن على رفيقة عمرى ان كانت مازالت على قيد الحياة ام .....
وبترت عبارتها لتمتليء عيناها بالدموع و تدخل بنوبة بكاء مريرة اطاحت بكل غضبه واستياؤه منها لتجعله يقترب نحوها دون تفكير ويغرسها بداخل احضناه فى محاولة لتهدئتها وايقافها عن البكاء
فارس بحنو ششششش كفى بكاء ..... ها قد اتيتي للمشفى وتأكدتي من كونها بخير و اطمأن قلبك ..... ما داعى البكاء الآن ........ ششششششش كفى كفى
رولا پبكاء ادهم
الټفت اليها ادهم والذي كان يجاور آسر الواقف امام غرفة العناية
تفاجأ بها بالمشفى ليتجه نحوها سريعا
الادهم ماذا تفعلين هنا كيف اتيتي وحدك
رولا پبكاء اتيت انا و فرح مع السائق ..... اخبرنى كيف هى مريم الآن
تنهد الادهم بغير رضا على تهورهم و خروجهم دون حراسة حيث انهم لم يمسكوا بالفاعل بعد
الادهم بخير ..... هى بالعناية الان و استيقاظها سيكون قريبا برأي طبيبها
رولا بخفوت حمدا لله
لاحظ هو شحوبها وضعفها الواضح ليمسك بها بهدوء ويتجه نحو احدى المقاعد ليتركها لدقائق ليعود محملا ببعض

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات