رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل 27-28 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ان يصمت
انه كبير العيله والكل سيحترمه
اطلع برا بيتى يا صقر انت ملكش مكان هنا
دا بيتى زى ما هو بيتك يا عبد التواب واحمد ربما انى منزلتش فى البيت الكبير واحترمت رغبة سادين مراتى
هتطلع يا صقر وهتسيب البلد كلها
مش هطلع يا عبد التواب واعلى ما فى خيلك اركبه
واى حد هيقول كلام ماسخ ملوش عندى غير ده ورفع صقر عكازه
فرفع عبد التواب عكازه ووقفو امام بعضهم
فى خزانة الملابس
وهو ېصرخ يا ست سادين صقر بيه وابوكى عبد التواب بيتعاركو بره
بلا مبلاه همست سادين صقر عارف هو بيعمل ايه كويس
متخفش على ابوى صقر مش هيأذيه
لكن مش هسيب حقه
طيب اطلعى هديه يا ست سادين ممكن الموضوع يخرج عن السيطره
انا عايزاه هايج يا عوض
وفى الخارج تجمع دياب وعقل أعمام صقر يحاولون تهدأت الموقف المتأزم
وكان الناس قد تجمعو يفصلون بينهم وعبد التواب ېصرخ مش هسيبه
وصقر ببرودة أعصاب يقول اتركوه سأدبه ليعرف كيف يحترم الحق
سأقسم معه الأرض والبيت واخذ حق والدى رغمآ عنه ورغم عن اى شخص هنا
وكان هذا ما يوجع سعيد تحديدا الأرض والبيوت
فراح يهمس فى اذن عبد التواب اهزمه هنا وانهى كل شيء
همس بصوت خاڤت هسيبه لفرغلى
ولو فرغلى مخلصش عليه انا هخلص عليه بطريقتى
ثم رحل سعيد وعبد التواب وظل دياب وعقل مع ابن اخيهم صقر يؤنبونه ان ما حصل خطاء وان عبد التواب عمه مهما كان
عاملهم صقر باحترام بالغ وطلب منهم ان يقفو فى ظهره
المشكله ليست مشكلة عبد التواب بل فرغلى
واستمالهم صقر بالحديث عن الشرف والنخوه حتى اصبحو فى صفه
ثم جلسو امام البيت يدخون الشيشه وحينها ظهر فرغلى يسير نحوهم