الأربعاء 08 يناير 2025

رواية غرام في قلب الصعيد من الفصل 27-28 بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

والكل ليه فيه نصيب
رفع صقر عيونه واذا اعترضنا حد هنعمل ايه يا سادين
قلتلك يا صقر انا فى ضهرك هتعمل إلى بيعمله اى شخص بيدافع عن حقه مهما كان الشخص ده مين
لما وصلو محطة القطار كان عوض العلاف يحش البرسيم للبهائم فى الزرعه الغربيه
خلفه اكوام الربيع متراصه ورا بعضها والى جواره ربط حمار ابيض يأكل العشب
يا مراحب يا اهلا وسهلا البلد نورت والله
صړخ عوض عندما رأى صقر وسادين يخرجون من المحطه ويسيرون فى الطريق
ثم ركض ليسلم عليهم عندما مد يده إلى صقر سلم عليه صقر وجذبه ناحيه واخذه فى حضنه كصديق مقرب
هتخرب هدومك يا صقر بيه
همس عوض وهو يبعد جسده عن صقر
ازيك يا ست سادين
بخير يا عم عوض الأوضاع عامله ايه فى البيت
زى الزفت والله والواحد مش عارف يلاقيها من فين ولا فين الله يرحمك يا أبا عبد الكريم كنت الوحيد إلى واخد بالك منى
اترك ما فى يدك واركض جهز البيت البحرى لصقر بيه يا عوض همست سادين بنبره أمره
طيب واذا اعترضنى حد ولا عبد التواب زعقلى اعمل ايه
قوله صقر بيه امرنى بكده والى عايز حاجه يروح يقابله
__هو انتو جايين البلد تعملو ايه يا صقر بيه لا مؤاخذه فى الكلمه يعنى
هتعرف كل حاجه فى وقتها يا عوض عبد الكريم لوكان ماټ لكنه ساب رجاله وراة
راقبت العيون صقر وسادين وهم يمرون فى طريق القريه تجاه البيت البحرى
وكان عوض العلاق ېصرخ فى البنات الذين احضرهم لترتيب البيت بسرعه يا بت منك ليها
الباشا وصل وعايز كل حاجه تبقى تمام
ثم اتكاء على الباب وزعق صقر رجع يا بلد وكل واحد هيحط لسانه فى بقه
همست واحده من البنات ساخره هو صقر بيه هيعمل ايه
فرغلى مش هيسيبه
صړخ عوض صقر سيهزم فرغلى ويصبح كبير العيله وحينها ستعرف كل واحده منكم شأنها
ضحكت فتاه وهى تتمسخر ليه يعنى يا عوض
لأن صقر بيه هيخلينى دراعه اليمين وحتى المطاريد نفسهم هيخافو منى
ولم تتوقف الضحكات حتى وصل صقر وسادين
وما هى الا دقائق حتى حضر عبد التواب وسعيد فى العربه التى يجرها حصانين وهو مرتدى جلبابه البلدى والشال الصوف فوق كتفه وفى يده عصا والده عبد الكريم المنثنيه عند نهايتها
صړخ عبد التواب انت يا زفت انت يا بعوضة البرك بتعمل ايه هنا
وقبل ان يرد عوض ظهر صقر وصړخ انا الى امرته
انت
انت ليك عين تظهر تانى بعد إلى عملته والله عال مبقاش فيه كسوف ولا اختشى
سار صقر بخطوات بطيئه وعكازه فى يده حتى وصل عمه وثبت عينه فى عينه
انا صبرت عليك كتير يا عبد التواب وسمعت واستحملت منك كلام يسم البدن
اقفل خشمك ومتخلنيش اقل منك
مش كده يا ولد أخوى عيب همس سعيد بنبره تأنيب دا مهما كان عمك
حدج عبد التواب سعيد أخيه بنظره قاتله تخبره

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات