رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل العشرون بقلم مريم الشهاوي
للحظة... اللي جيه لحازم هنا مكانش من عيلته.. حازم قال إن العصابة ربته من وهو صغير يعني أكيد ده كان شخص من العصابة.
يوسف معرفش يا ليلى... هو قالي وصلني للأوتيل ووصلته.
نعمة طب أنت معاك رقمه... نتطمن عليه
يوسف أيوة.
نعمة هاته خليه معايا.
يوسف محطش في باله وإداها رقمه ودخل أوضته ينام.
تاني يوم الصبح
تلفون آسر رن صحي ورد ألو .
آسر اتعدل بسرعة واتكلم بلهفة أيوة مستني إيه
أنا من رأيي حضرتك اللي تيجي عشان تعرف آدم إنك هتحميه وهيحس معاك بالأمان ويبدأ يتقبل إنك أبوه الحقيقي لما يشوفك أنت اللي بتنقذه.
آسر ابتسم شكرا يا كريم... أنت صح... أنا هلبس أهو وجاي.
كريم كان الوحيد في رجالة آسر اللي فاهم قلقه علطفل لإنه حكاله إنه هو إبنه بس اتربى بعيد عنه.
آسر يلا بينا.
مسك منه السلا ح وحطه في جيبه ورجالته حاوطت المكان وآسر ضړب طلقة علباب عشان يتفتح وزقه برجله فتحه آدم اتخض وكمش رجله على صدره بړعب
آسر أول ما شافه جري عليه آدم... متخافش أنا جمبك.
راحله وفك إيديه ورجليه وبصله وهو ماسك دراعاته بإيديه بيحاول يطمنه متخافش يا حبيبي ماشي... بابا هنا.... هيحميك.
ومرة واحدة آسر حس بالمسد س على دماغه
صلاح بنشوة ابتسم يالهوي لو موتك دلوقتي.... دي تبقى فكرة جهنمية... وأنت اللي جيتلي بنفسك المكان معزول ولا في كاميرات ولا شبكة... في الحقيقة معرفش أنت وصلتلي منين.... بس دايما كنت بشك إنك وراك إن وإن شغل الديزاينز ده مش لابقلك.. وأديني بتأكد أهو !... سيب السلا ح اللي في إيديك وإلا هفرتك دماغك.
ومرة واحدة آسر مسك إيد صلاح اللي على دماغه ولفها و وقع المسډس من إيد صلاح علأرض
آسر زقه برجله لبعيد وبص لصلاح ماتوريني مهاراتك... بعيد عن السلا ح.
صلاح جيه يضربه بوكس بس آسر بعد راسه شمال وإداله هو بوكس جامد في وشه ...حط صلاح إيده على خده بوجه وبصله پغضب رفع رجله يضرب وشه بيها بس آسر مسك رجله ولوحها وقعه علأرض وشد على دماغه بدراعه ېخنقه
ومره واحدة حديدة اتضربت على راس آسر
خلت آسر يتنفض ويسيب راس صلاح ويترمي علأرض صلاح أخد نفسه وقام وقف وصاحبه إداله كفه بانتصار ووقفوا فوق آسر يضربوا فيه برجليهم
صلاح وطاله هموتك هنا وھدفنك وآخد