الخميس 09 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل العشرون بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سمر أنا هتصرف.
صلاح كان طالع بيه برا القسم وهو بيهددهم إنه هيقتله لو قربوا منه وفضل يخرج برا وآدم مړعوپ وخاېف ومش فاهم ليه صلاح بيعمل فيه كده هو بيحبه وهو بابا
صلاح عدت عربية قدام القسم وكان بسرعة راكبها وواخد آدم ومشي
سمر بقت بتجري ورا العربية آآآدم... آآآدم !
الشرطة أخدت نمرة العربية وطلعوا بعربياتهم وراه وآسر ركب عربيته
سمر راحت وراه هركب معاك مش هسيب إبني.
آسر لسه بيعترض لا يا سمر خل..... 
كانت ركبت معاه اطلع يا آسر.
آسر شغل العربية وطلع ورا عربيات القسم
صلاح كان راكب العربية مع واحد صاحبه وآدم جمبه مړعوپ بابا... هو في إيه !... بابا أنا خاېف.
صلاح پغضب زعق اخرس يلا..... أمك وأبوك عايزين يسجنوني.
صاحبه هترميه في أي حتة وتهرب
صلاح فكر شوية لا... خليني قاهرهم عليه حبة حلوين.... وبعدين أنا هسيب سمر تنبسط بإبنها وتتطلق وتعيش هي وآسر مبسوطين وأنا أهرب !! لا ....دنا هخلي سمر ترجعلي وآسر ذليل تحت رجليا.
عربيتهم بعدت أوي عن الشرطة ودخلت جوا جراج
وصلاح نزل بسرعة من العربية ماسك آدم وبيجره قدامه وصاحبه نزل وركبوا عربية تانية لون تاني ومشيوا بيها.
الشرطة دخلت الجراج اللي ډخله ولقت العربية بس لقت أبوابها مفتوحة وفاضية من جوا !
آسر وصل وملقاش حد في العربية وسمر بقت بټعيط پقهرة أنا عايزة إبني... عايزة إبنيييي.
آسر نفخ بضيق والشرطة قالت إنهم هيدوروا كويس وهيشوفوا الكاميرات ومش هيسيبوه... بس هما يروحوا لإن الوقت متأخر... ومش مستعدين إنهم يتعرضوا لخطړ.... فهم هيتصرفوا.
آسر بصعوبة أخد سمر على بيته وهي عمالة ټعيط وهو يهدي فيها
آسر هنلاقيه والله... هو مش هيقدر يإذيه... اهدي يا سمر عشان نعرف نفكر.
سمر عيطت پقهرة وآسر أخدها في حضنه ومسح على شعرها بحنان يهديها كوني متأكدة إن إبننا هيرجع بخير ونربيه وسطنا.... وصلاح مش هيقدر يإذيه أبدا.... وبرضو اتأكدي إني مش هسيبه.... ورجالتي هتجيبه من قفاه قبل الشرطة... وأكيد اللي حصل ده خير لينا وحكمة من ربنا إحنا منعرفهاش.... فنرضى بقضاء ربنا وندعيله يحفظ إبننا ويرجعه لينا سالم... ارتاحي دلوقتي عشان بكرة نبقى فايقين لإبننا لما يرجع.
سمر سمعت كلامه ونامت وهي قلبها محروق على إبنها حاولت بكافة الطرق تنام وآسر دخل أوضته وكلم رجالته لقيتهم
أيوة يا باشا.... ركبوا عربية تانية وطلعوا بيها على .
آسر تقلبولي المكان كله.... مش عاوز حتة فيه متكونوش دورتوا فيها.
بس ده هيستغرق وقت طويل !
آسر معاكو للصبح تدوروا عاوز إبني يرجعلي الصبح.
أوامرك يا باشا.
يوسف روح البيت وطلع فوق نعمة نادت عليه متعرفش حازم فين
يوسف راح الأوتيل.
نعمة باستغراب ليه... أقصد إيه اللي وداه الأوتيل !
يوسف قال إنه بيرتاح هناك أكتر يا ماما.
ليلى سمعتهم وظهرت راح الأوتيل !... طب ليه مودتهوش عند خاله... مش قرايبه في مصر
يوسف سكت

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات