رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل العشرون بقلم مريم الشهاوي
سمر أنا هتصرف.
صلاح كان طالع بيه برا القسم وهو بيهددهم إنه هيقتله لو قربوا منه وفضل يخرج برا وآدم مړعوپ وخاېف ومش فاهم ليه صلاح بيعمل فيه كده هو بيحبه وهو بابا
صلاح عدت عربية قدام القسم وكان بسرعة راكبها وواخد آدم ومشي
سمر بقت بتجري ورا العربية آآآدم... آآآدم !
الشرطة أخدت نمرة العربية وطلعوا بعربياتهم وراه وآسر ركب عربيته
آسر لسه بيعترض لا يا سمر خل.....
كانت ركبت معاه اطلع يا آسر.
آسر شغل العربية وطلع ورا عربيات القسم
صلاح كان راكب العربية مع واحد صاحبه وآدم جمبه مړعوپ بابا... هو في إيه !... بابا أنا خاېف.
صلاح پغضب زعق اخرس يلا..... أمك وأبوك عايزين يسجنوني.
صاحبه هترميه في أي حتة وتهرب
عربيتهم بعدت أوي عن الشرطة ودخلت جوا جراج
وصلاح نزل بسرعة من العربية ماسك آدم وبيجره قدامه وصاحبه نزل وركبوا عربية تانية لون تاني ومشيوا بيها.
آسر وصل وملقاش حد في العربية وسمر بقت بټعيط پقهرة أنا عايزة إبني... عايزة إبنيييي.
آسر نفخ بضيق والشرطة قالت إنهم هيدوروا كويس وهيشوفوا الكاميرات ومش هيسيبوه... بس هما يروحوا لإن الوقت متأخر... ومش مستعدين إنهم يتعرضوا لخطړ.... فهم هيتصرفوا.
آسر هنلاقيه والله... هو مش هيقدر يإذيه... اهدي يا سمر عشان نعرف نفكر.
سمر عيطت پقهرة وآسر أخدها في حضنه ومسح على شعرها بحنان يهديها كوني متأكدة إن إبننا هيرجع بخير ونربيه وسطنا.... وصلاح مش هيقدر يإذيه أبدا.... وبرضو اتأكدي إني مش هسيبه.... ورجالتي هتجيبه من قفاه قبل الشرطة... وأكيد اللي حصل ده خير لينا وحكمة من ربنا إحنا منعرفهاش.... فنرضى بقضاء ربنا وندعيله يحفظ إبننا ويرجعه لينا سالم... ارتاحي دلوقتي عشان بكرة نبقى فايقين لإبننا لما يرجع.
أيوة يا باشا.... ركبوا عربية تانية وطلعوا بيها على .
آسر تقلبولي المكان كله.... مش عاوز حتة فيه متكونوش دورتوا فيها.
بس ده هيستغرق وقت طويل !
آسر معاكو للصبح تدوروا عاوز إبني يرجعلي الصبح.
أوامرك يا باشا.
يوسف راح الأوتيل.
نعمة باستغراب ليه... أقصد إيه اللي وداه الأوتيل !
يوسف قال إنه بيرتاح هناك أكتر يا ماما.
ليلى سمعتهم وظهرت راح الأوتيل !... طب ليه مودتهوش عند خاله... مش قرايبه في مصر
يوسف سكت