الخميس 09 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 21 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرة معاه في كل الصور ميعرفهاش كل دي ناس مش فاكرها.... آآآآآه..... لإمتى هفضل كده.... ھيموتوني... متستسلمش يا سعيد.
فضل يقلب في الدولاب وقلبه كله وخرج كل هدومهيمكن ألاقي حاجة وتفكرني ولو حاجة واحدة بس.
فضى الدوبلاب كله وبرضوا ملقاش حاجة غير هدوم بس بقى هيتجنن ومسك دماغه ودموعه نزلت بضعف... بس لاحظ أربع مسامير مغروسين في خشبة ركز فيهم وجس بإيده علخشبة اللي من ضمن الدولاب لقاها مقسومة يعني المسامير دي قافلة على حاجه جوا ! لا لا...يمكن مسامير عادية مثبتة الدولاب مش أكتر... بس إيه اللي يخلي أربع مسامير في وسط الدولاب كده إلا لما يكون حد قطع الخشب في شكل مربع عشان يحط حاجه جوا وقفلها كويس بالمسامير !!
راح وجاب مفك من درج كومود جمب سريره وقدر يخرج كل المسامير ومسك عند الحتة المقسومة وبضوافره شدها لفوق.... ولقاها بتطلع لبرا شالها من مكانها وفعلا زي ما قال دي خشبة الدولاب قسمها عشان يحافظ على حاجة جواها.
كانت الحتة ضالمة ومش شايف حاجة جاب موبايله وشغل الكشاف ولقى الحتة متربة أوي وفيها خيوط عناكيب على نوت كبيرة زرقة وشوية ورق كتير تحتيها.
مد إيده وأخد النوت الزرقا نفضها من التراب ومكانش يعرف إيه دي وليه محطوطة في المكان ده وإيه الورق ده فاق على صوت خبط من الباب من نعمةسعيد.. أنا نعمة افتح.
سعيد مسك النوت وحطها تحت البطانية بسرعة ومسك الهدوم كلها رجعها للدولاب بكركبة وقفل الدولاب أيوة ثواني أنا في الحمام. 
دخل الحمام وغسل إيده من التراب وراح فتح الباب وقابلته نعمة بقلق مصتنعخضتني عليك.... يلا عشان تاخد الدوا.
كانت جايباله الحباية وجمبها كوباية مايه في صنية صغيرة
سعيد حاول يشغلهاهي ليلى هتيجي إمتى 
نعمةطلعت مع يوسف الصبح... وزمانها جاية دلوقتي.
حطت الصنية علترابيزة يلا خد الدوا.
سعيد بتوترطب اطلعي وأنا هاخده بعدين... بطني ۏجعاني دلوقتي.
نعمة برفض لا طبعا لازم اتأكد إنك أخدته الدكتور منبه عليا... يلا خده قدامي.
سعيد مرضاش يحسسها إنه عرف حاجة ومحبش تشك فيه ومسك الحباية حطها على طرف لسانه 
نعمة بترقب يلا اشرب مايه ابلعها.
سعيد مسك كوباية المايه وحطها على بوقه وشرب
نعمة بابتسامة طبطبت على كتفهشفاك الله وعافاك.
طلعت من الأوضة وقفلت الباب بس إحساس جالها تشوفه هيعمل إيه وهل هو أخد الحباية بعد ما سمع إنها هتموته ! مش عارفة قلبها متطمنش وحست إنه اتخابث عليها حطت عينها على فتحة مفتاح الباب تراقبه وتشوفه هيعمل إيه
سعيد مسك منديل وطلع الحباية اللي كان شايلها تحت لسانه وحطها فيه وكرمش المنديل كإنه استخدمه ورماها في الباسكت وشرب المايه.
نعمة ابتسمت وقالت في سرها كنت عارفة.
راحت أوضتها اتصلت بابنهاعمل زي ما قولت... مرضيش ياخد الحباية.
ياسرقولتلك.... بصي بقى يا ماما اسمعيني كويس.... خل الراجل يديك نوع أقوى... مش أنت كنت بتديله الدوا ده في سم بس طويل المدى.... خلاص المرة الجاية يكون سم يجيب أجله....إحنا لسه هنستنى هو خلاص عرف فمفيش وقت نضيعه.
نعمةبس هو مبقاش ياخد الحباية ويشرب المايه بس.
ياسر ابتسم بمكريبقى ندوبهاله في المايه.
نعمة ابتسمت حلو أوي !.... بس خلينا الأول نخلص من حازم.... وياخده يوسف النهاردة هخليه ېموت سعيد بطريقة تانية وأقفشه فيها وأخل حبيبت القلب تشوفه ويتاخد علسجن وليلى تصدق وأنا هحكيلها إنه كان السبب في كل حاجة وهو بعد ما تواجهه مش هينكر وبكده ليلى هتبقى متدمرة وحازم في الباي باي هو وسعيد وكات... 
ياسر ضحك أنا مكنتش حابب أأذي ليلى أكتر من كده والله... وكنت أنا

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات