الخميس 09 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 21 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وأنت هنكتفي بسجن حازم ومۏت سعيد بس مكنتش حابب إني أجرحها قصاد أكتر حد وثقت فيه وحبته... لكن كامل اللي عايز كده لأمور تخصه وبيقول إن حازم مش هيدافع عن نفسه ولا حتى هيبقى عنده حاجة عشان ينجي نفسه منها عشان يكون خسر كل حاجة وميتكلمش في أي حاجة تخص العصابة... إحنا ملناش دعوة إحنا عاوزين نخلص من سعيد وحازم وكامل عاوز يخلص من سعيد وحازم وليلى... هو حر بقى.
فتح سعيد المذكرة وقرأ صفحات كتيرة عن حياته في الأول وعيلته ومامته وأخته واستوقف عند صفحة معينة
شوفتها وهي بتفاصل مع بتاع الخضار وطريقتها كانت تضحك وكل السوق بقى بيضحك على طريقتها روحها الجميلة وابتسامتها الصافية شعرها الطويل وعيونها العسلي شامتها اللي جمب شفايفها غمازاتها اللي تسحر.... كل حاجة فيها فاكرها وبالتفصيل ومن يومها وهي مبتروحش عن بالي أبدا....
فضل يقرأ اتعرف على رانيا إزاي وكام مرة يطلبها للجواز وهي ترفض لحد ما اعترفتله إنها بتحب شخص تاني
كنت حاسس بڼار في قلبي... ياريتني كنت سكت... ياريتني ماكنت استفسرت منها سبب رفضها ليا إيه.... بدل ما قلبي عمال يتعصر من الۏجع كده !!.... حاولت أنساها... ولكن كنت بعمل نفسي ناسيها وهي في قلبي قلبي عمره ما ينساها هي ساكنة جوا القلب وعقلي مش قادر يطلعها عن تفكيره... نفسي أنساها.... كنت بدعي ربنا أنساها وأدعيلها إنها تكون سعيدة مع اللي بتحبه مر شهور على آخر مرة شوفتها وأنا بعافر إني أنساها.
فضل يقلب في الصفحات ويعيش أيام سعيد البائسة لما كان بيحاول ينسى رانيا وبيفشل وتوقف عند صفحة
النهاردة هو أسعد يوم في عمري وحاسس إن روحي اللي فقدتها من شهور رجعتلي أخيرا ...أنا قابلت رانيا وعزمتها على قهوة وأنا قلبي طاير من الفرحة إنه شوفتها كانت وحشاني أوي وأخيرا قالتلي اللي كان نفسي أسمعه من زمان قالت إن حبيبها سابها واتجوز واحدة تانية وإنها اكتشفت إن هي بتحبني ونطقت بالجملة اللي يشهد الله إنها كانت سبب لإحيائي من جديد حاسس إني كنت عايز اتنفس والكلمة دي هي اللي شالت الضيق من على قلبي وسابته يضخ الډم ويستنشق هواء بأريحية..... جريت حكيت لأختي نعمة اللي فرحتلي جدا وبرضو مختار جوزها اللي كان أكتر من صديق بالعكس ده كان أخ ليا وسند و...... 
قرأ كتير وكتير وهو بيتسفسر عن حياته أكتر وكإنه بيقرأ حياته لأول مرة وبيعرف هو مين وابتدت الذكريات تتفتح واحدة واحدة ويفتكر..
مبروك يا أستاذ سعيد مراتك جابت ولد زي القمر.... كنت فرحان أوي بابني أخدته لحضني وضميته وكبرت في ودنه وأنا عينيا بتتملي دموع من كتر السعادة سميته حازم كنت بحب الإسم ده أوي لإني كنت بحب الصحابي الجليل حازم الأنصاري....
بقى بيقرأ ذكرياته مع حازم وهو مبتسم لشقاوة الطفل الجميل ده وطلع صور من دولابه وشاف ليه صورة مع رانيا وحازم وعرف رانيا من وصفة ليها في مذكراته وحازم مقدرش يحدد هل هو حازم اللي يعرفه ولا شخص تاني لإنه شكله صغير أوي في الصورة كان تلات سنين أو أربعة.
فضل يقرأ لحد ما وصل لورقة عنوانها كنت أحبها طيلت الوقت ولقد تلاقت حبي بخيانتها لي وكسرها لجميع وعودها كزوجة !
قرأ الصفحة وعرف إن رانيا كانت بټخونه مع حبيبها وإن اللي اكتشف ده كانت نعمة واللي قهر قلبه أكتر إن حازم اللي بيحبه أوي طلع مش إبنه بتحليل DNA أثبت إنه مش إبن سعيد.
يوميها كنت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات