رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 21 بقلم مريم الشهاوي
وأنت هنكتفي بسجن حازم ومۏت سعيد بس مكنتش حابب إني أجرحها قصاد أكتر حد وثقت فيه وحبته... لكن كامل اللي عايز كده لأمور تخصه وبيقول إن حازم مش هيدافع عن نفسه ولا حتى هيبقى عنده حاجة عشان ينجي نفسه منها عشان يكون خسر كل حاجة وميتكلمش في أي حاجة تخص العصابة... إحنا ملناش دعوة إحنا عاوزين نخلص من سعيد وحازم وكامل عاوز يخلص من سعيد وحازم وليلى... هو حر بقى.
شوفتها وهي بتفاصل مع بتاع الخضار وطريقتها كانت تضحك وكل السوق بقى بيضحك على طريقتها روحها الجميلة وابتسامتها الصافية شعرها الطويل وعيونها العسلي شامتها اللي جمب شفايفها غمازاتها اللي تسحر.... كل حاجة فيها فاكرها وبالتفصيل ومن يومها وهي مبتروحش عن بالي أبدا....
كنت حاسس بڼار في قلبي... ياريتني كنت سكت... ياريتني ماكنت استفسرت منها سبب رفضها ليا إيه.... بدل ما قلبي عمال يتعصر من الۏجع كده !!.... حاولت أنساها... ولكن كنت بعمل نفسي ناسيها وهي في قلبي قلبي عمره ما ينساها هي ساكنة جوا القلب وعقلي مش قادر يطلعها عن تفكيره... نفسي أنساها.... كنت بدعي ربنا أنساها وأدعيلها إنها تكون سعيدة مع اللي بتحبه مر شهور على آخر مرة شوفتها وأنا بعافر إني أنساها.
النهاردة هو أسعد يوم في عمري وحاسس إن روحي اللي فقدتها من شهور رجعتلي أخيرا ...أنا قابلت رانيا وعزمتها على قهوة وأنا قلبي طاير من الفرحة إنه شوفتها كانت وحشاني أوي وأخيرا قالتلي اللي كان نفسي أسمعه من زمان قالت إن حبيبها سابها واتجوز واحدة تانية وإنها اكتشفت إن هي بتحبني ونطقت بالجملة اللي يشهد الله إنها كانت سبب لإحيائي من جديد حاسس إني كنت عايز اتنفس والكلمة دي هي اللي شالت الضيق من على قلبي وسابته يضخ الډم ويستنشق هواء بأريحية..... جريت حكيت لأختي نعمة اللي فرحتلي جدا وبرضو مختار جوزها اللي كان أكتر من صديق بالعكس ده كان أخ ليا وسند و......
مبروك يا أستاذ سعيد مراتك جابت ولد زي القمر.... كنت فرحان أوي بابني أخدته لحضني وضميته وكبرت في ودنه وأنا عينيا بتتملي دموع من كتر السعادة سميته حازم كنت بحب الإسم ده أوي لإني كنت بحب الصحابي الجليل حازم الأنصاري....
فضل يقرأ لحد ما وصل لورقة عنوانها كنت أحبها طيلت الوقت ولقد تلاقت حبي بخيانتها لي وكسرها لجميع وعودها كزوجة !
يوميها كنت