رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 21 بقلم مريم الشهاوي
بدعي أموت.... قلبي كان هينفجر من كتر القهر.. ليه اتجوزتني من الأول مادام مش بتحبني وهتخوني .... ليه مرحمتنيش وأشفقت عليا طب هي مشافتش حبي مأشفقتش عليا ليه راحت وجابت عيل وفهمتني إنه إبني وهو مش إبني !.... بس ورب الكعبة ما هسيبها تتهنى... يكفي هبل بقى يا سعيد وفوق وعرفها هي وحبيبها أنت تبقى مين ...هي عمرها ما شافت الوش التاني...وجيه الوقت تشوفه.
مۏتها كسرني... حسيت إن ربنا أخدها عشان يرحمها مني.... وكان نفسي أعتذر لحازم وأقوله حقك عليا لكن ملحقتش.
فضل يقرأ صفحات كتيرة لحد ما وصل لبداية تعارفه مع أم ليلى اللي كانت بنت عمه وعمه عرضها ليه عشان يتجوزها فاتجوزها بجفاء منغير أي شعور بحب مجرد جوازة والسلام هو كان بيعشق رانيا وعمره ما نسيها حتى بعد ما ماټت !
يوميها بسنت اتوحمت على كبدة وأنا فضلت أتحايل عليها تاكلها وهي أبدا متحطهاش في بوقها وجبتهالها من عند مطعم محترم ومش باينة فيها أي زفارة وهي مش قادرة تاكلها لان بسنت مكانتش بتحب الكبدة خالص ولا بتحب ريحتها قعدت أقنعها وهي مفيش قولتلها كده البت هيطلعلها وحمة كبدة بسببك قالتلي يطلع مليش دعوة مش هاكلها يعني مش هاكلها.
وخلفت بسنت بنوتة زي القمر وسميناها ليلى ولإني كان عندي عقدة عملت تحاليل عشان اتأكدت هل دي بنتي ولا لا منغير ما أعرف حد وفعلا طلعت بنتي وطلعتلها وحمة كبدة في جمبها الشمال عشان تبقى بسنت هانم مبسوطة.
مرت أربع سنين وكانوا أجمل سنين حياتي حاسس إن ربنا أخيرا فرحني شقاوة ليلى وضحكتها ډمها خفيف وبت قرشانة كده بنلعب أنا وهي ونخرج ونضحك سوا كل حاجة جميلة بعيشها معاها لدرجة إن بسنت بدأت بتغير من علاقتي بيها و تقولي بتحبني أنا أكتر ولا هي أقولها بحبك أنت لكن تخيلي حاجة منك هكون بحبها إزاي
عقله بقى بيروح وييجي علفكرة