الخميس 09 يناير 2025

رواية اختطفنى وأنا صغيره الفصل 21 بقلم مريم الشهاوي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بدعي أموت.... قلبي كان هينفجر من كتر القهر.. ليه اتجوزتني من الأول مادام مش بتحبني وهتخوني .... ليه مرحمتنيش وأشفقت عليا طب هي مشافتش حبي مأشفقتش عليا ليه راحت وجابت عيل وفهمتني إنه إبني وهو مش إبني !.... بس ورب الكعبة ما هسيبها تتهنى... يكفي هبل بقى يا سعيد وفوق وعرفها هي وحبيبها أنت تبقى مين ...هي عمرها ما شافت الوش التاني...وجيه الوقت تشوفه.
قرأ طريقة تعذيبه ليها واللي عمله في إبنها اشمأز من تصرفه... هو أه اتوجع بس اللي بيعاقب ربنا مش هو !.. ده اسمه تعذيب واللي عمله في حازم الطفل ده لمدة سنين وسنين ده جحود !... إزاي كان قلبه أسود كده !... يمكن عشان جرحه كان صعب صعب شفاؤه و كان بيطيبه بتعذيبهم... لا لا.... أنا غلطان.... أنا كنت شخص سيء.... وعديم الرحمة اللي يعمل كده في طفل عنده عشر سنين ميبقاش بني آدم !
وفجأة قرأ إن رانيا ماټت وظاهر في كتابته مدى وجعه عليها وإن إبنها اللي كان بيعذبه هرب 
مۏتها كسرني... حسيت إن ربنا أخدها عشان يرحمها مني.... وكان نفسي أعتذر لحازم وأقوله حقك عليا لكن ملحقتش.
فضل يقرأ صفحات كتيرة لحد ما وصل لبداية تعارفه مع أم ليلى اللي كانت بنت عمه وعمه عرضها ليه عشان يتجوزها فاتجوزها بجفاء منغير أي شعور بحب مجرد جوازة والسلام هو كان بيعشق رانيا وعمره ما نسيها حتى بعد ما ماټت !
واتجوزت بسنت يمكن فعلا كنت معمي بحب رانيا بس بسنت قدرت تحتويني وتخليني أحبها ڠصب عني ولإنها كانت بتحبني وكنت بلمس ده دايما بطيبتها وبحبها قبلتها كزوجة وقضيت معايا أجمل أيام حياتي ومختار جوز أختى اختفى مرة واحدة ومحدش فينا عرف هو فين وساعتها خليت أختى معايا في البيت هي وعيالها متطمنش عليها تقعد في الفيلا لوحدها وأهي تتسلى هي وبسنت سوا بدل مانا ببقى في الشغل طول النهار وبسنت بتبقى زهقانة نعمة تسليها.
فضل يقرأ لحد ما وصل عند حكاية ظريقة حصلت بينه وبين بسنت وهي حامل
يوميها بسنت اتوحمت على كبدة وأنا فضلت أتحايل عليها تاكلها وهي أبدا متحطهاش في بوقها وجبتهالها من عند مطعم محترم ومش باينة فيها أي زفارة وهي مش قادرة تاكلها لان بسنت مكانتش بتحب الكبدة خالص ولا بتحب ريحتها قعدت أقنعها وهي مفيش قولتلها كده البت هيطلعلها وحمة كبدة بسببك قالتلي يطلع مليش دعوة مش هاكلها يعني مش هاكلها.
وقرأ أهم جزئية في حياته كان عنوانها مخلوق من دمي أنعش كياني وحبب إلي روح فؤادي وهي إبنتي الحبيبة.
وخلفت بسنت بنوتة زي القمر وسميناها ليلى ولإني كان عندي عقدة عملت تحاليل عشان اتأكدت هل دي بنتي ولا لا منغير ما أعرف حد وفعلا طلعت بنتي وطلعتلها وحمة كبدة في جمبها الشمال عشان تبقى بسنت هانم مبسوطة.
مرت أربع سنين وكانوا أجمل سنين حياتي حاسس إن ربنا أخيرا فرحني شقاوة ليلى وضحكتها ډمها خفيف وبت قرشانة كده بنلعب أنا وهي ونخرج ونضحك سوا كل حاجة جميلة بعيشها معاها لدرجة إن بسنت بدأت بتغير من علاقتي بيها و تقولي بتحبني أنا أكتر ولا هي أقولها بحبك أنت لكن تخيلي حاجة منك هكون بحبها إزاي
وفضل يقرأ ذكرياته مع ليلى بنته وهو مبتسم يعني اللي معاه في الصور دي ليلى بنته .... طب هي فين دلوقتي... يمكن تكون ليلى بنتي هي ليلى اللي أعرفها !
عقله بقى بيروح وييجي علفكرة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات