رواية ولاد المعلم الخاتمه بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ولاد المعلم الخاتمه بقلم اماني السيد
الخاتمه
ام على يابنى ده انتو طول الفرح انت باصص عليها ولما هى تبص عليك تدور وشك ولما انت تبص عليها تدور وشها دى مصر كلها لاحظت وانتوا مش واخدين بالكم
على باحراج طيب پكره على ٨ كده هنروحلهم ان شاء الله
عند دهبيه اتصلت بعلا
علا ازيك يا حبيبتي عامله ايه
علا اه يا طنط فعلا هو كلمنى انهارده وطلب انه يقابل اهلى پكره
دهبيه كده يا علا وانتى مش تقوليلنا هو انا وزيدان مش قولنالك اعتبرينا اهلك
علا انا لسه كنت هكلمكم لانى لسه داخله الشقه حالا لسه حتى مغيرتش هدومى
علا تنورونى طبعا
قفلت معاها علا وكانت مبسوطه لانها حاسھ إن ليها ضهر حتى لو مش من ډمها بس كون إن فى حد مهتم بيا ده فى حد ذاته شعور جميل
نامت علا وصحيت تانى يوم على صوت عشق وهى بتصحيها وحضرالها فستان حلو لونه دهبى ومعاه كل مستلزماته ودهبيه كانت جايبه معاها الناس اللى بيساعدوها في البيت وكانت جايبه الغدا جاهز على السوا والحلويات وكل شئ ممكن يحتاجوه
زيدان انهارده دكتور على هيروح عشان يخطب علا وكلنا هنكون معاها انا وامك واخواتك
بيجاد ربنا يتمملها على خير
جاد من قلبك يا بيجاد
بيجاد صدقني انا بتمنالها السعاده انا الحمدلله مبسوط فى حياتى مع اشرقت واتمنى انها تعيش حياه سعيده
بيجاد عارف عشان مايكونش في حساسيه من اى نوع لأى حد
جاد تمام ربنا يقدم اللى فى الخير احنا قلنا نعرفك عشان لو لسه في اى حاجه جواك تعرف ان ماعدش ينفع
بيجاد ماټقلقش واتفضل الشيك ده المؤخر بتاعها مممن تديهولها ولو احتاجت حاجه تعتبرنى زى اخوها
جاد مټقلقش انا وابوك موجودين انا بعتبرها اختى وابوك بيعتبرها زى بنته
عند علا وطلب زيدان من علا انهم يتكلموا لوحديهم شويه
زيدان تعالى يا علا اقعدى طمنينى عليكى انتى عامله ايه
علا انا بخير الحمد لله
زيدان انا دايما بطمن عليكى من دهبيه وبوصلك سلامى معاها
علا بيوصل
زيدان علا انتى لسه في حاجه من جواكى من ناحية بيجاد
علا لا بيجاد بقى ماضي بالنسبالى وانا حاليا عايزه اعيش الحاضر
علا لا انا مش بفكر بالطريقه دى نهائى انا من ساعت ماشتغلت في المستشفى دايما بسمع عن دكتور على وعن الخير اللى بيعمله واژاى هو انسان طيب ومواقفه معايت وتشجيعه الدائم ليا