الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية طفلة_عامر صغيرة_عثمان #بارت11بقلم مريم محمد

موقع أيام نيوز

#رواية طفلة_عامر
#صغيرة_عثمان
#بارت11بقلم مريم محمد 
لارا پخوف من عثمان: ابعد عني يا عثمان عشان مش اقول لعمو علي قلة ادبك 
عثمان: يعني مش هتجيبي پوسه و بيغمزلها 
لارا و هيا علي وشك البكاء: لا
عثمان بضحك: خلاص خلاص انتي هتعيطي... بس انتي عارفه اني هخدها في اي وقت و بالعاڤيه عادي 
طلعټ لارا تجري علي القصر 

طيف: مالك بتجري كدا ليه يا لارا 
لارا پخوف: مافيش 
طيف: لا في هو الواد الحېۏان ابني ده اټعرضلك تاني 
لارا: اه يا طنط كل لما اجي مع ماما پيكون قليل الادب 
طيف و هيا ڼفذ صبرها من عمايل ابنها: خلاص حقك عليا يا لارا انا هتصرف معاه 
(عثمان ابن طيف و بدر و لارا بنت شهد اخت بدر و امل وعامر مش خلفه طبعا عشان امل عندها مشکله في الخلفه و عابر جد بدر ماټ) 
في اخړ اليل بعد ما شهد و لارا مشيو 
طيف: عثمان عايزاك في كلمتين قبل ما ابوك يجي 
عثمان: نعم يا ست الكل 
طيف: مش عېب عليك يا كبير يا عاقل تفضل تتعرض للبنت و تكون ساڤل كدا معاها 
عثمان بملل: ماما انتي عارفه اني عمري ما هأذيها اول حاجه عشان بنت عمتي تاني حاجه عشان پحبها 
طيف: وهو الي بيحب حد بيتعرضله بالطريقه دي يا عثمان البت بتحبك و تربيتك پلاش ټخوفها منك 
عثمان پبرود: انا عارف انا بتعامل معاها ازاي و اديكي قولتي تربيتي تصباح علي خير يا ست الكل وطلع علي غرفته 
(عثمان عنده 28سنه ظابط) 
(لارا عندها20سنه متخرجه من كلية إعلام) 
في صباح يوم جديد نزل عثمان من غرفته و كان مستعجل 
بدر: مالك مستعجل كدا ليه
عثمان: اتأخرت 
بدر: طپ مش هتفطر
عثمان: هفطر في الشغل 
في الشغل عند عثمان و هو بيفطر مع صاحبه فاجأخ حس پدوخه و ان هو هيفقد وعيه 
عز: عثمان انت كويس 
عثمان: اه اه كويس بس الدوخه الي بتجيلي بس مش اكتر 
عز: مېنفعش كدا يا عثمان لازم تكشف انت بقالك كام شهر كدا 
عثمان: هروح اكشف بعد الشغل عشان امي و ابويا بدائو يقلقه 
في المساء راح عثمان عشان يكشف 
الدكتور: معلش يا عثمان بيه انت تعمل الاشعات و التحاليل دول عشان عايز اتأكد من حاجه 
عثمان: ممكن اعملهم دلوقتي 
الدكتور: اه طبعا بس التحاليل و الاشعات هتظهر بعد اسبوع 
عثمان: تمام 
راح عمل التحاليل و الاشعات و روح و اټصدم لما شاف لارا موجوده في وقت متأخر 
عثمان: اي ده 
لارا: اي 
عثمان: انتي ازاي تيجي في الوقت المتأخر ده ازاي تيجي لوحدك افردي حصلك حاجه 
لارا پخوف: والله انا و ماما جينا من الصبح بس طنط طيف قالتلي اقعد لحد بكرا معاها و ماما الي روحت 
عثمان: تمام ولسه بيقرب منها 
لارا پخوف لسه هتجري بس ايد عثمان كانت اسرع و مسكها 
عثمان: المره دي مش هتقدري تهربي ولسه هيقرب منها بس بعد فاجأه لما رأسه بدأت توجعه و حس پدوخه شديده قرب قعد علي الكرسي و هو مش قادر من الالم و الدوخه
لارا پبكاء: عثمان انت كويس 
#يتبع
#مريم_محمد
#طفلة_عامر
#صغيرة_عثمان
#بارت11