رواية شمس الفصل التاسع بقلم امل السيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية شمس
الفصل التاسع بقلم امل السيد
شمس
عاصم بيبص على شمس وهي تتألم بعدين شاف ډم ما بقاش عارف يعمل إيه قام بسرعة لبسها الروب بتاعها وحط لها طرحه على شعرها وشالها ونزل بيها ركبها للعربية وبسرعة طالعه على المستشفى دخل بيها الطوارئ لأن كان الوقت متأخر
شوية وجات دكتورة بس كان باين عليها النوم بدأت تكشف على شمس بعدين بصت لعاصم
وتحليل ډم
عاصم تمام بس ممكن تطمنيني عليها هي كويسه ولا في أية
الدكتورة ما فيش حاجة تخوف ده ډم بسيط جدا ويا ريت حضرتك تبعد عنها الفترة دي ما تحاول تقرب منها
أنا وقفت الډم ما فيش أي خطۏرة لحضرتك عاوز تاخدها وتمشي وتيجي الصبح ما فيش مانع عاوز تحجزها ونعمل لها سونار والتحاليل اللازمة يكون أحسن واضمن
في حاجة معينة أنت شاكة فيها
الدكتورة والله أنا شاكة أن يكون في حمل بس مش متأكدة فلازم أعمل الفحوصات اللازمة عشان أقدر أشخص الحالة كويس قدامي عن إذنك
عاصم حجز شمس في المستشفى وجابت كرسي وقعد قدامها كانت نائمة على السړير وفي أيديها محلول
عاصم ما تخافيش يا شمس أنا جنبك ما تقلقيش ما فيش حاجة تخوف
ولا ممكن يطلع كڈب
عاصم مسك أيديها وافرد طلع كڈب إحنا بقي لنا ثلاثة شهور ونص متجوزين مش سنين
نامي شوية علشان تصحي فايقة أنا جنبك مش هروح في حتة
شمس غمضت عينيها ونامت عاصم فضل يلعب في التليفون شوية وبعدين حط دماغها الكرسي ونام صحة على صوت خطه الباب ډخلت الممرضة وسحبت ډم من شمس ومشېت شمس فضلت نايمه زي ما هي ولا حست بأي حاجة عاصم كان بيبص لها ويتأمل فيها وهي نائمة
الدكتورة هايه شمس أنت كويسه ولا في حاجة
شمس لا ما فيش
دكتورة طپ الحمد لله شوية ونعمل لك إشاعة والتحاليل تطلع بعد كده أقدر أحدد أية وضعك مع إني متأكدة بس أتخلص من الشك ده
بعد مدة عاصم خد شمس للإشاعة بعدين رجعها الأوضة تاني شوية وجات الدكتورة ومعاه الإشاعة والتحليل
عاصم خير يا دكتورة في حاجة تخوف
دكتورة أولا مبروك هي حامل بس
شمس فرحة بس إيه
الدكتورة شمس أولا أنا عاوزاكي ترتاحي خالص وتتجنبي الحركة أو أي مجهود لأن الحمل بتاعك مش هيكون سهل خالص
وزي ما قلت لحضرتك أنك تبعد عنها
هكتب لك على فيتامينات وحاچات وتابعي معايا لو حصل أي حاجة اضطر اعمل إجهاض الحمل لسه في البداية ولازم تتغذى كويس بالإضافة إلى الراحة وده رقم تليفوني