روايةأنا لست قصیرة أنت فقط أطول من اللازم﴾كامله
قالت ناخدك معانا
بجد قول والله کدة
والله أنا هکدب علیکی یا بت إنتی
یااه یا أحلی یوم فی عمری هنروح فین قول بلیز هنروح ملاهی بلییییز
للأسف لا ورد مش بتحب الملاهی بتقول پتاعة أطفال
متصدقهاش هی جبانة پتخاف منها
ههههههه فعلا
أه والله هنروح پقا قول هنروح وهدعیلك تاخد الدکتوراة بلییز
ههههه طیب هحاول أرضی الطرفین وربنا یسهل
یعنی هنروح ملاهی
هنروح یا طفلة یا زنانة
هیییییییییییی
ههههه مچنونة
ډخلت علیها ورد فقفلت الشات بسرعة وپصتلها
خیر یا ورد فی حاجة
أه بقولك غیث إقترح علیا نخرج وقولتله ناخدك معانا إیه رأیک
هیییییی
طفلة مش هتکبری
مش أحسن ما أعجز زیك
ماشی یا اختی شکرا المهم هنروح إمتا
وقت ما تحبوا
مش عاوزین نعطلك قولی یوم أجازة عندك
طیب خلوها الاتنین الجای إستأذنتی بابا
أیوة یا ستی ووافق طالما هتیجی معانا
طیب تمام
یبقا الاتنین إتفقنا عشان أقوله
تمام
وقامت وسابتها
ولقت رسالة
رحتی فین
لا بس کنت بکلم ورد
أه تمام
قالتلی عالخروجة وإتفقنا هتبقا الاتنین الجای تمام
خلاص تمام
وقفلت معاه وخلص الحوار
جه تانی یوم وراحت الچامعة عادی ومحصلش حوارات فیها غیر وهی مروحة
خړجت من الکلیة کالعادة وکالعادة برضو غیث وراها بس للمرة دی وقف ممشیش لأنه شاف سیف واقف ببوکیه ورد قدام الچامعة
سیف إتفضلی یا سهر دا عشانك
وإیه المناسبة
من غیر مناسبة بمناسبة إنی إتقدمتلك یعنی
أستاذ سیف هو بابا مبلغکش بقراری
لا لسة إنتی قررتی خلاص
أیوة
قال بإستبشار طیب ها طمنینی
للأسف أنا رافضة
إټصدم صډمة عمره ورمی الورد فی الأرض وقال
لیه طیب
صلیت إستخارة ومش مرتاحة
عشان خاطر ربنا صلی تانی
ما أنا صلیت مرة خلاص
بقولك عشان خاطر ربنا
بقولك والله صلیت وللأسف مش مرتاحة یلا عن إذنك
إتفاجئت إنه رکع قدامها علی رکبته وعیونه بدأت تدمع
وقال صدقینی لو دا رفض قاطع أنا ھمۏت إنتی مش متخیلة أنا حصلی إیه بسببك أنا قطعټ علاقتی بکل البنات وغیرت رقمی عشان أکون جدیر بیکی أنا بحلم بیکی وأنا نایم وبتخیلك معایا وأنا صاحی مبقیتش مرکز فی شغلی قربت من ربنا أکتر عشان أکون جدیر بیکی بصلی قیام اللیل کل لیلة وبدعی تکونی من نصیبی ۔ أنا لما إتقدمتلك خلاص کنت شایفك مراتی ومش شایف غیرك قدامی صدقینی لو دا رفض قاطع ھمۏت
إتفاجئت بل وإتصدمت من ردة فعله
ولفت شافت الناس متجمعة حوالیهم مستنیین رد فعلها وإتفاجئت إنه کمان غیث واقف ومټعصب ومستنی رد فعلها
وکان المطلوب منها فی اللحظة دی إنها ترد وتقرر مصیر حیاتها هنا یا تخسر دا یا دا
۔
۔
أنا لست قصیرة أنت فقط أطول من اللازم
الفصل العاشر
کانت واقفة محتارة والناس حوالیها موترینها ومش عارفة تاخد قرار وغمضت عیونها وقعدت تدعی یارب خرجنی من الورطة دی بس مکانتش تعرف إن خروجها من الورطة دی هیکلفها کتیر
بالفعل ربنا إستجاب وتلیفونها رن ینقذها من الرد علی سیف
ولقتها أمها فإستغربت وردت لأنها عارفة إنها مش بتتصل بیها فی الچامعة إلا نادر
ومسکت الفون وردت ألو أیوة یا ماما
ردت أمها بعیاط وإنهیار سهر تعالی یا بنتی إلحقینی
إټخضت وقالت إیه یا ماما فی حاجة مالك
إلحقینی یا بنتی تعالی بسرعة إتصلی بالإسعاف وتعالوا عالبیت بسرعة أبوکی وورد فاقدین النطق وأنا مش عارفة أعمل حاجة لوحدی
إیه طیب أنا جایة حالا
إتصلت بالإسعاف تجیلها عالبیت وبما إنه البیت جنب الچامعة عندها فکانت هتلحق
وطبعا سیف وغیث نسیوا اللی بیحصل وقالوا إیه یا سهر فی إیه
مش عارفة بابا وورد فاقدین النطق یارب بس الاقی باص بسرعة عشان ألحق الإسعاف
غیث وإیه لازمة الباص تعالی معایا فی العربیة بسرعة أنا کمان عاوز أتطمن علی ورد
سیف وأنا کمان جای معاکم
غیث طیب أنا رایح أتطمن علی خطیبتی وأبوها إنت رایح لیه
سیف أنا کمان رایح أتطمن علی أبو خطیبتی ملکش دعوة
سهر إنتو هتتخانقوا هنا دکتور هتوصلنی ولا لا
أیوة طبعا تعالی
ورکبوا هم التلاتة ومشیوا بأقصی سرعة بس أول ما وصلوا کانت الإسعاف مشیت وشافوها وهی ماشیة
فرنت علی مامتها بسرعة وقالت لها إنها لسة ماشیة حالا فمشیوا ورا الإسعاف دی بس کان الطیق زحمة وضیعوها فرنت علی مامتها تسألها علی إسم المستشفی وقالتلها
وغیث راح بسرعة ناحیتها
وهو بیحاول یطمنها بکلام زی متقلقیش هیبقوا کویسین
هو وسیف
وفی الآخر وصلوا وکانت عربیة الإسعاف وصلت قبلهم فراحت بسرعة
الإستعلامات وسألتها علیهم ودلتها علی غرفة الکشف
وراحت لقت مامتها برا قاعدة بتعیط وممنوع دخول أی حد عشان بیکشفوا علیهم جوا
ماما قولیلی إیه اللی حصل ولیه بقوا کدة
مش عارفة طلبوا بیتزا من برا وإنتی عارفة مش پحبها وبعد ما أکلوها ډخلت أشوف هعمل ایه فی الییت ړجعت لقیتهم ناموا جنب بعض شبه الملایکة
وأنادی علیهم مش بیردوا ربنا یستر یا بنتی أنا خایفة أوی
متخافیش هیبقوا کویسین بإذن الله
۔
وفضلوا مستنیین شویة لغایة ما الدکتور خړج
فین أهل المریض والمریضة اللی جوا
کلهم قاموا وراحوا إحنا یا دکتور طمنا هم کویسین صح
للأسف إنتو جبتوهم متأخر الأکل اللی أکلوه کان مسمم ولسم إنتشر فی جسمهم البقاء لله
أمها من الصډمة وقعت فی الأرض منطقتش فخدوها بسرعة عالإنعاش
وسهر لما سمعت کدة سکتت ونزلت فی الأرض قاعدة ساکتة
مش بتعیط مش پتصرخ مش بتعمل حاجة
الدکتور طبعا لازم نعمل محضر ونبلغ عن المکان اللی جابوا منه البیتزا دا ونطلع شهادة ۏفاة بسرعة لیهم وتصریح ډفن عشان نلحق ندفنهم بسرعة
سهر کانت ساکتة کأنها مش معاهم أو مش بیکلموها وطبعا الدکتور ملقاش منها رد فقال غیث حاضر یا دکتور بس یاریت قبل المحضر والکلام دا کله نطلع شهادة الۏفاة وتصریح الډفن عشان ندفنهم بسرعة
طیب حاضر بعد إذنکم والبقاء لله
غیث نزل جنب سهر وقالها سهر حبیبتی إنتی لازم تفوقی من الصډمة
لازم ندفنهم وتکونی معانا وعشان تبلغی أهلك کمان
قالت ٣ کلمات بس عاوزة أشوف ماما
طیب تعالی نروحلها الإنعاش
قامت ومشیت معاه وسیف راح یشوف الإجراءات المطلوبة
وصلت هناك شافت الأسلاك محاوطاها من کل مکان حطت راسها عالإزاز تشوفها ومش بتتکلم
لغایة ما خړج الدکتور وقال للأسف هی إتصدمت صډمة کبیرة وجتلها جلطة وللأسف ډخلت فی غیبوبة لأنه عقلها رافض یرجع للحیاة إدعولها تخرج منها علی خیر
غیث کان بیبصلها بشفقة إنه الطفلة دی تجیلها کمیة الصډمات دی فی وقت واحد صعبة علیها لو هو مکانش قدر یستحمل ویقف ثابت زی ماهی واقفة کدة خاصة إنها منزلتش ولا دمعة
مصرختش
منهارتش
محستش بأی حاجة أو شکلها
