رواية عشقني حد الجنون كامله بقلم مرام محمد
ذهب شعور الخۏف وحل محله القلق ففتحت الباب سريعا وجدته ساند على الباب ووجهه يشاع احمرارا وهيئته غير مجديه من اثار التعب لاول مره يدق قلبها هكذا من الخۏف عليه كاد ان يسقط حتى امسكته سريعا.
حااااسب هتقع. فصوتها الرقيق القالق هذا يخترق قلبه وليس اذنه.
ادم تعباان .
انها الان في تردد هل تدخله غرفته وتهتم به ولا تتركه يتالم مثل ما كان هو السبب في الامها ولكنها تغشى وجوده بجوارها في مكان واحد سويا بعد ما حدث فاصبح عندها عقده فماذا ستفعل ملك هل ستدخله غرفتها وما الذي سوف يدور بينهم.
بقلم مرام محمد
ادم تعباان يا ملك.
لم تتحمل انسانيتها اكثر من ذلك وهدات نفسها هو تعبان اكيد ما فيش حاجه... فتنهدت ووضعت ايده على كتفها لتسير به الى الداخل وبمجرد تلامسهم ارتجفت وقلبها اخذ يعلو ويهبط انما هو كان يعتمد الالتصاق بها اكثر اوصلته الى السرير ثم اجلسته فتمدد عليه قالت بارتباك هروح اخلي حد من الحرس اللي بره يجيب علاج.
اوعي تخرجي بره .
تنهددت بضيق هو انت في ايه ولا ايه انت تعبان.
ادم تنهد بضيق ملك اسمعي الكلام ومتضايقنيش.
تنهدت بنفاذ صبر وقالت طب انت حرارتك عاليه اوي.
ادم ساعديني بس اغير هدومي.
ملك نعم !!!!
اخذ هو التمثيل طريقه.
ادم خلاص بلاش وان مۏت بسببك انت هتشيلي ذنبي.
قالت بعصبيه والله لو عايز تغير غير لنفسك .
فلامت نفسها بداخلها لان واضح جدا انه غير قادر .
قربت منه بارتجاف وهو نائم ومدت يداها وهي خجله الى الغايه طب اقعد عشان اعرف اغيرلك.
قام هو سريعا وبداخله طاير من السعاده رغم التعب الذي بداخله.
فقربت منه وهي تزيح جاكيت بدلته.
فكان ينظر في وجهه ولا يزيح نظره عنها وجهها تصبغ بالاحمر من نظراته واخيرا اخلعته جاكيته خلاص كده هروح اعمل لك كمادات.
بطل قلة ادب اكيد مش هساعدك في دي.
هز راسه بحزن مصطنع طب ممكن تخرجي بره.
ملك ايه!..
ادم مش عايز اموت قدامك لو سمحت سيبيني لوحدي.
رق قلبها على حالتة طب خلاص انا اسفه ما تزعلش.
قلبه كان يتراقص من الفرحه بانتصار
امسكت يده بيديها الرقيقه وقالت تعالى...
كانها كهرباء مسكت في جسده من لمستها هذه واخذ يبتلع ريقه بصعوبه وقام معها متجه الى المرحاض اسندته الى حافه البانيو
ادم يا شيخه حرام عليكي انتي حابه اكون مذلول ليكي وخلاص هى البعيده ما بتشوفش.
تنهدت پغضب وقالت بكل عفويه اعمل ايه يعني انا مكسوفه..
جذبها من خصرها وهو جالس على حافه البانيو شهقت من هذه الحركه وقربه منها
قال بصوت محاولا اثاره خجلها اكثر .
في واحده تتكسف من جوزها بردو.
ابتعدت عنه سريعا بخجل وخوف وقالت حتى وانت تعبان قليل الادب .
اغمضت عينيها من هذا الشعور الذي بداخلها لاول مره تشعر بصدق كلامه.
تنهدت طب يلا خليني اساعدك عشان نخلص اكيد مش صعبه عليك ان انت تنزل البانيو اخذ يتألم ولم يرد عليها بيمثل يعني لم يكن عليها غير انها تتقدم منه وترفع قدماه من على الارض لمحاولة اسقاطه في البانيو فجذبها متعمدا اسقاطها معه شهقت بفزعه وخجل وضړبته في صدره انت قليل الادب انا اللي غلطانه اني بساعد واحد زيك.
جذبها اليه اكثر وشدد على احتضانها وامسك وجهها بين يديه كانت ټموت من الخجل والصوت تنفسها يعلو اكثر نظر في عينيها نظره صدق وحب .
ادم بصي في عيني وانا هسيبك.
فنظرت باستسلام لكي يتركها انه وضع مخجل الى الغايه قال بصوت صادق واحساس عاشق الى الغايه.
بحبك يا ملك بعشقك بعشق روحك روحي بترتاح مع روحك بعشق عينيك بعشق رقيقتك بعشق صوتك بعشق كل تفصيله فيك ما اقدرش اتخيل حياتي ولا نفسي لحظه واحده من غيرك بعشقك حد الجنون كانت هي مستسلمه له طامعه في مزيد من تصريحات الحب تناست وضعهم المخجل وتناست كل شيء حدث بدا يقرب وجهه من وجهها ثم بغاتها بقبله عاشقه رومانسيه كانت كالقطه الهادئه المطيعه لم تبوخه مثل كل مره ثم بعدت عنه بخجل ووجها احمر وقامت مسرعه متجهه خارج المرحاض.
ابتسم هو بامل انها لم تبوخه او تنفر منه مثل كل مره.
وضعت يداها على قلبها الذي اخذ يقرع كالطبول دخلت سريعا غيرت ملابسها المبلله وارتدت ازدال ولفت حجابها فانها لا تريد ان ترتدي امامه اي شيء بسبب نظراته الجريئه لها خرج بعد قليل وهو يرتدي فقط منشفه وصدره عاري وضعت يداها على عينيها وكانت على وشك البكاء من كثره الخجل.
تصنع البراءه انا اسف ما كانش في هدوم واضطريت اخرج كده .
تنهدت بضيق من تصرفاته وتكلمت بغيظ هروح اجيب لك هدوم واجي.
ذهب الى السرير وتمدد ووضع يديه خلف راسه وهو ينظر الى السقف بشرود فدرجه حرارته تؤثر عليه جدا.
جلبت الملابس ودلفت اليه الغرفه لتعطيه الملابس وهى مغمضه العينين لأنها خجله من رأيته هكذا اټصدمت في المقعد الموجود في الغرفه لحاقها هو سريعا اصبحت في حضنه بين يديه وهو ينظر في عينيها انتي كويسه
ملك اه ....لا . .
ضحك ضحكته الجذابه خاطفه القلوب وقال ملك... ملك .
ها ....
انتي رحتي فين.
فاقت على نفسها زقته بعيدا عنها
اتفضل هدومك اهي انا اروح اشوف لك اي حاجه تكون خافضه للحراره تحت وخرجت سريعا....
احضرت له كمادات وماء ساقع ودخلت راته نائم ويهلوس في كلام غير مفهوم قربت منه بترقب ونادت عليه بصوت هامس ادم.... ادم جلست على الكرسى امام سريره واخذت تضع له الكمادات وبدات تتامل ملامح وجهه الوسيمه ابتسمت ووضعت يداها تلقائيا على وجهه تتحسسه بشرود تذكرت ما فعله معها ازاحت يديها عنه ونظرت اليه پغضب وظلت تعمل له كمادات طوال الليل حتى نزلت حرارته وغفت على الكرسي بجواره.
اليوم الثاني في الصباح.
فاق من نومه يبحث عليها بعينيه في الغرفه لم يراها اخذ ينادي عليها ملك.... ملك جاءت له بعد قليل وهي حامله صينيه في ايديها نظر اليها بابتسامه ادم صباح الخير.
ملك احم..صباح النور.. عملتلك شوربه خضار .
اعتدل في جلسته واخذ منها الصينيه تسلم ايدك يا ملك متشكر جدا على وجودك وتعبك جنبي وانا تعبان.
لا تعرف كيف ترد عليه ولماذا تقول فمعاملته الينه معها تسرق قلبها ڠصب عنها وهذا يزيد من خۏفها من الوقوع في حبه.
اخذ ياكل وينظر اليها بابتسامه نظرت اليه فشكله يبدو لطيف وجذاب والديه ابتسامه ټخطف القلوب ملكموافقه أديك فرصه .
ترك الاكل واندهش لثواني ونظر اليها انتي قلتي حاجه.
ملك موافقه اديك فرصه.
ادم بجد يا ملك انا مش مصدق نفسي صدقيني مش هتندمي.....
ملك بس معلش عندي شرط...احم.. ممكن اروح اقعد عند بابا الفتره اهدى واحاول انسى اللي حصل واتاكد من مشاعري.
تحكم في غضبه واردف فتره اد ايه يعني
ملكمش عارفه...
قام من على السرير واتجه ناحيه الباب انتي ليه قلبك جامد كده يا شيخة امسكها من زراعها پغضب اوعي