الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للعشق عنادا الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم كريمة حماده

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مننا انا وجابر
عادل عيب عليكم دانا علمت على نوح من ست سنين مش هعلم على بنت عمى
بس ازاى جابر مخدش باله انك انت العقل المدبر لدا كله .. فاكر نفسه هو القائد وبيخطط وهو اصلا عايش فى مية البطيخ
عادل بضحكة خبيثة سيبه يعيش اللحظة كدا كدا دوره جاى
اوعى تغدر بيا انا يا صاحبى كمان
عادل دا لو احترمت نفسك ومبداتش انت بالغدر الأول يا خويا
طب دلوقتى مش المفروض نروح المينا عشان نستلم ولا ايه
عادل بخبث هنروح هنروح والصبح نعزى فى عمنا حبيبنا ..
فى المينا ..كانت الرجالة بتحمل الشحنة ومن بعيد متابعينهم عادل وجابر والشخص التالت دا 
وبعد شوية وخلاص كانوا هيمشوا صوت صافرات الشرطة ملت المكان والقوة انتشرت حواليهم.. قبضوا عليهم ومنعوا تحرك الشحن
عادل پغضب ازاااااى دا ازااااااى
جابر پحقد يبقى عملها ابن اصلان ..قولتلكم تخافوا منه دا مش سهل
ضاعت كل حاجة ضاعت
عادل بغل دفين زى ما خلصت من مراتك هخلص منك يا نوح ..والله لاندمكم كلكم ..
وجيه الصبح وهو وراه الكتير .. الجو كان متلبد بالغيوم ومطرة خفيفة وهوا شديد ..
وصلت عربيات كتير للمقاپر وتتقدمهم عربية مريم وباقى العربية للعائلة ..
فتحلها احمد الباب ..فضلت قاعدة مكانها بضعف لغاية ما لقيت ايد بتتمدلها ..بصتله بضعف وكانت ايد نوح ..هزلها راسه بمعنى اطمنى .. حطت أيدها فى أيده ونزلت 
دخلوا لمقاپر عائلة علوان وقفت مريم على مقدمة الباب عينيها كانت بتجيب الكل عيلتها اللى مربوطة بيها بالاسم بس .. بعض روؤساء الشركات اللى بينهم شراكة .. منافسينها فى سوق العمل اعدائها اللى عايزين يدمروها حتى الأجانب منهم ..واخيرا عينها جات فى عينه اكتر شخص پتكره فى حياتها ..شافت ابتسامته الخبيثة وعيونه اللى جواها حقد وغل ليها ..كانت هتجرى عليه وتمسك فيه بس وقفها نوح أنه حط أيده على ضهرها وقال بجمود
افردى ضهرك يا مريم ... وارفعى راسك ... اعدائك حواليكى وبيشوفوكى
بصتله بدموع وهو طمنها بنظرة عينيه ..دخلوا لجوة والبعض حاول يكلمها بس نوح سدلهم الطريق بنظراته المرعبة ليهم..
واخيرا خلصت مراسم الډفن وودعت مريم اخر شخص كانت عايشة عشانه ..كانت واقفة على قپره ودموعها بتنزل بصمت حست بوقوف نوح جنبها فقالت پقهر 
مكانش يستاهل ېموت كدا يا نوح
ربنا كتبله أنه ېموت كدا يا مريم
اول ما شفته حسيت بڼار بتغلى جوايا ... كان نفسى اقتله فى لحظتها وقفتنى ليه
نوح بغموض هتجيبى حقك يا مريم وحق والدك وحق ناس تانية 
اسمعى يا مريم .. الناس دى ضمنت خلاص انك فى حالة ضعف دلوقتى وسهل اوى أنهم يوقعوكى .. مش عايز دا يحصل ابدا يا مريم
مريم بتعب اعمل ايه خلاص قوتى راحت يا نوح مريم علوان بتنتهى
لفها نوح ليه وبص فى عيونها بجمود وقال مريم علوان موقعتش ومش هتقع انتى قوة نفسك يا مريم عايز مريم العنيدة القادرة اللى مش هتسمح لحد يوقف فى وشها ابدا ...وانا معاكى يا مريم وعد من نوح اصلان أنه مش هسيبك فى حالك الا لما اطمن انك جبتى حقك وحق والدك كمان
سكتت وسكت
معاها الكلام مبقاش فى غير صوت حبات المطر والبرق ..
البقاء لله يا مريم
غمضت عيونها پقهر وڠضب لفتله بصمت وهو كمل بمكر شدى حيلك يا مريم متعرفيش قد ايه زعلت عشانه والله
نوح بعبث وفر حزنك يا حبيبى هتحتاجه الفترة الجاية لحاجات كتير
تؤ تؤ بتدخل ليه بينا يا نوح الله دى بنت عمى برضو
مريم بقوة لا ليه يتدخل يا عادل
عادل پحقد وماله يا بنت عمى خليه يتدخل براحته
نوح بخبث الا مش المفروض بم انها بنت عمك وكدا تبقى معاها من الليل ايه اللى اخرك بقى يا عدولة ..امممم خلينى افكر كدا ..مثلا مثلا يعنى يكونشى كبس عليك النوم مرة واحدة من غير ما تعمله حساب
عادل بغل كبس يا ابن اصلان كبس ... بس المرات الجاية مش هيكبس تانى هبقى عامل حسابى
نوح باستفزاز ايه هتشرب قهوة تسهرك... على العموم مش هيبقى فى مرات جاية يا ... يا عدولة
رمقهم عادل بغل وحقد وهو بيتوعدلهم من جواه بالهلاك ليهم ..مشى والدنيا بتلف بيه وسابهم الاتنين بيستمدوا قوتهم من بعض ..
مريم بكره ربنا ياخدك يا شيخ ويخلصنى منك
نوح بحنق ابو تقل دم امك محبوش الواد دا انا
ابتسمت مريم بخفوت وقالت خلينا نمشى يا نوح
نوح بعبث يلا يا قلب يا نوح
ها
بقول يلا يا بلاء نوح
كدا تمام 
حجزتلك اوضة فى اوتيل يا فندم
تمام يا احمد
ألغى الحجز يا احمد
مريم باستغراب ودا ليه
نوح بجمود مفيش قعاد فى اوتيلات
وانا هقعد فين لازم هقعد فيه على ما الاقى شقة
مش محتاجة الشقة برضو
فى ايه يا نوح انت واخد بالك حصل ايه بيتى اتحرق وبابا راح يعنى مفيش مكان اقعد فيه تانى
فى مكان تقعدى فيه
فين دا بقى
فى بيتى ..
يتبع
للعشق عنادا
كريمةحمادة

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات